«إيرباص» تفاوض الخطوط السعودية لشراء طائرة «A350» الجديدة

إيقاف طائرات «إمبراير» وإحلالها بطائرات مستأجرة سعتها 120 راكبًا

«إيرباص» تفاوض الخطوط السعودية لشراء طائرة «A350» الجديدة
TT

«إيرباص» تفاوض الخطوط السعودية لشراء طائرة «A350» الجديدة

«إيرباص» تفاوض الخطوط السعودية لشراء طائرة «A350» الجديدة

كشف فؤاد عطار مدير عام شركة «إيرباص» بالشرق الأوسط عن أن الشركة سجلت 783 طلبا مؤكدا لطائرة «A350 XWB» من قبل 41 مشغلا حول العالم في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) من العام الحالي، بينما تخطط لبيع طائراتها من الطراز ذاته للخطوط السعودية.
وقال عطار، خلال لقاء جمعه بمسؤولين في الخطوط السعودية في جدة أمس: «إن (إيرباص) تعمل على تعزيز إمكانات وشبكة النقل الجوي، حيث نجحت الشركة في بيع طراز (A330) للخطوط السعودية، وهي المشغل الأول لهذا الطراز»، مشيرا إلى أن الطائرة تعد أحدث ما توصلت إليه الصناعة من الجيل الجديد للطائرات التجارية، وهي نتاج عمليات بحث وتطوير لنقدم طائرة تجمع بين الراحة في الأجواء وأعلى معايير الكفاءة التشغيلية.
وبيّن أن طائرات «إيرباص» الجديدة تتميز بخاصية خفض استهلاك الوقود، إضافة إلى قدرتها على التحليق في المدى البعيد بخصائص وتصاميم ديناميكية حديثة، إلى جانب خفة هيكل الطائرة وكفاءة محركاتها، مضيفا أن طراز «إيرباص A350» يسهم في خفض الانبعاثات بمعدل 25 في المائة، إلى جانب تكلفة الصيانة المنخفضة.
وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»: «إن (إيرباص) تتفاوض مع السعودية لإقناعها بشراء طائراتها الجديدة، في ظل أنباء عن توجه الأولى لطلب طائرات جديدة بعد الإعلان عن خطتها للتوسع في أسطولها الجوي، وإنها تقوم بجولة بين مطار الملك عبد العزيز الدولي والملك خالد الدولي لإظهار مزايا الطائرة والخروج لترغيب ممثلي الخطوط السعودية في شراء النوع الجديد من طائراتها».
وأوضح عبد الرحمن الفهد مساعد المدير العام للخطوط السعودية للعلاقات العامة والإعلام أن «السعودية بدأت التخلص من طائرات (إمبراير) التي تصل طاقتها الاستيعابية إلى 60 راكبا ليجري استبدالها طائرات (إيرباص) بها، مستأجرة تتسع إلى 120 راكبا».
وبيّن أن الخطوة تهدف إلى دعم العمليات التشغيلية وتوفير سعة مقعدية إضافية لشبكة الرحلات الداخلية لمواكبة الطلب المتزايد للسفر على هذا القطاع الذي يمثل نحو 70 في المائة من حجم العمليات التشغيلية للخطوط السعودية، وسجل خلال عام 2014 نقل أكثر من 15 مليون ضيف من خلال 120 ألف رحلة مجدولة جرى تشغيلها على القطاع الداخلي. يشار إلى أن الخطوط السعودية وقّعت صفقة للاستحواذ على 50 طائرة «إيرباص» حديثة منها 30 طائرة من طراز «A320» ذات الممر الواحد، و20 طائرة من النسخة الحديثة والمطورة لطراز «A330» عريضة الهيكل.
ومن المقرر أن تبدأ في تسلمها العام المقبل ليكتمل وصولها خلال ثلاث سنوات، بينما تتسلم السعودية خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي الطائرة رقم 19 من طائراتها الحديثة من طراز «بوينغ 777 - 300ER» ويكتمل وصولها بتسلم الطائرة رقم 20 خلال فبراير (شباط) العام المقبل لدعم أسطول رحلاتها الدولية التي تشهد إضافة 4 محطات جديدة (المالديف وأنقرة والجزائر وميونيخ)، بينما يجري تسلم الطائرة الأحدث من طراز «بوينغ B787 دريملاينر» في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وتعد الطائرة الأولى من مجموع 8 طائرات جرى الاتفاق على شرائها ضمن خطط السعودية لتحديث ودعم أسطولها.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.