الرياض تحتضن أكبر مقهى في العالم

حصل على شهادة «غينيس».. ويستوعب أكثر من 1050 فردًا

الرياض تحتضن أكبر مقهى في العالم
TT

الرياض تحتضن أكبر مقهى في العالم

الرياض تحتضن أكبر مقهى في العالم

تحتضن العاصمة السعودية الرياض أكبر مقهى (كافيه) في العالم يستوعب 1050 فردًا في الساعة، ما مكنه من دخول موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية لهذا العام، كأكبر مقهى عالمي، نظرًا لطاقته الاستيعابية الكبيرة.
وحرص القائمون على مقهى «المساء» على تعزيز النشاط الثقافي من خلال 1500 كتاب وتنظيم الأمسيات الثقافية والتدريبية المجانية. فعلى سبيل المثال يقيم الدكتور تركي اليامي المدرب المعتمد والمتخصص في الإتيكيت، مساء كل يوم أحد، أمسية. وفي قسم العائلات وتحت اسم «أصبوحة مشاعل الإبراهيم»، تقام صباح كل يوم سبت حلقات للعلاج بالتحفيز المتكامل، تقيمها مشاعل الإبراهيم المستشارة والمدربة السعودية المتخصصة في العلاج بالتحفيز المتكامل، من أكاديمية لايف ماستر بريطانيا.
إلى جانب ذلك، يعمل المقهى على إنعاش الفن التشكيلي السعودي واقتناء أعمال فنية أصلية لفنانين تشكيليين سعوديين لدعمهم وعرض أعمالهم، ومن هؤلاء الفنان التشكيلي محمد رباط وفهد خليف وسعد الملحم وغيرهم.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.