النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

أعربت المملكة العربية السعودية اليوم (الاثنين) عن أملها في إيجاد حل سياسي لإنهاء الأزمة السورية بما يضمن لسوريا وشعبها مستقبلا أفضل، جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الوزراء السعودي عقدت اليوم برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. اقليميا يسعى مجلس النواب العراقي اليوم الى تقييد صلاحيات رئيس الوزراء حيدر العبادي في قرارات الاصلاح التي ينفذها وجعلها تمر عن طريق المجلس، كما صوت عدد من الاعضاء على ذلك، دوليا أعلنت موسكو اليوم عن وصول عدد من جثامين ضحايا الطائرة الروسية المنكوبة الى روسيا، حيث أعلنت وصول 144 من الجثامين. من جهته وجه زعيم تنظيم القاعدة المتطرف خطابا لعناصره من اجل التلاحم بوجه ما سماه العدو الاميركي – الروسي. ودخلت الصين رسميا اليوم الى عالم المنافسة في صناعة طيران النقل الجوي عندما أزاحت الستار عن طائرتها سي 919 للنقل المتوسط، وجاء في أبرز الاخبار المنوعة ان فيتامين «د» يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، من خلال دراسة طبية. فيما اختيرت برلين أفضل مدينة أوروبية تقدم طعامًا نباتيًا، بالاضافة الى الاخبار المنوعة الأخرى في شتى الموضوعات.
وفيما يلي الاخبار بالتفصيل مع روابطها:
السعودية تأمل في إيجاد حل سياسي لإنهاء الأزمة السورية بما يضمن مستقبلا أفضل لها
مجلس النواب العراقي يسعى لتقييد إصلاحات العبادي
وصول جثامين 144 من ضحايا الطائرة التي تحطمت بسيناء إلى روسيا
تدخل روسيا في سوريا يعيد الظواهري إلى صفحة التحريض من جديد
اختيار زعيم لفصيل منشق عن طالبان الأفغانية
وزير الخارجية الأميركي يلتقي نظيره البريطاني في لندن لبحث الملف السوري
مسؤول ماليزي: أنفقنا حوالى 54 مليون دولار بحثا عن طائرة «أم أتش 370»
الإفراج عن 13 موظفا من بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان
اتفاق صيني - فرنسي طموح وملزم قانونيا حول المناخ
محكمة كويتية تصدر أحكاما بالسجن عشر سنوات بحق 5 أشخاص متهمين بجمع أموال لـ«داعش»
الصين تدخل مجال المنافسة مع «إيرباص» و«بوينغ» بتصنيعها طائرة «سي 919» لنقل الركاب
السيسي يلتقي كاميرون في لندن الخميس المقبل
ارتباك في مطارات «عاصمة الضباب» صباح اليوم
أعداد اللاجئين تسجل أرقاما قياسية.. و«الأوروبي» يمد يده لحكومة أنقرة الجديدة
مسؤول إيراني: طهران بدأت التنفيذ التمهيدي للاتفاق النووي
الخارجية المصرية تسعى لتعزيز اتفاق الصخيرات وتحقيق مصلحة الشعب الليبي
الأرصاد الجوية في السعودية تستبعد التأثير المباشر لإعصار «شابالا» على البلاد
«الشورى» السعودي في طريقه لدعم فرض رسوم على الأراضي البيضاء
«الكهرباء» و«الإسكان» توقعان اتفاقية لإيصال الكهرباء لـ 29 مخططا بقيمة 14 مليار ريال
«اليونيسكو» تعلن عن مسابقة «الفن والتراث» بالقاهرة
برلين أفضل مدينة أوروبية تقدم طعامًا نباتيًا
فيتامين «د» يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب
افتتاح الدورة الرابعة والعشرين لمهرجان الموسيقى العربية بالقاهرة
مكتبة الإسكندرية تدعو لإقامة ملتقى سنوي للدراسات الموريسكية



ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
TT

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)

احتفل سكان دمشق بسقوط نظام بشار الأسد بعد حرب وحشية استمرت 13 عاماً، لكن أصحاب أماكن السهر في المدينة اعتراهم القلق وهم يعيدون فتح أبواب حاناتهم وملاهيهم.

فقد قادت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد، وكانت هناك خشية لدى بعض الناس من أن تمنع الهيئة شرب الكحول.

ظلت حانات دمشق ومحلات بيع الخمور فيها مغلقة لأربعة أيام بعد دخول مقاتلي «هيئة تحرير الشام» المدينة، دون فرضهم أي إجراءات صارمة، والآن أعيد فتح هذه الأماكن مؤقتاً.

ما يريده صافي، صاحب «بابا بار» في أزقة المدينة القديمة، من الجميع أن يهدأوا ويستمتعوا بموسم عيد الميلاد الذي يشهد إقبالاً عادة.

مخاوف بسبب وسائل التواصل

وفي حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في حانته، اشتكى صافي، الذي لم يذكر اسم عائلته حتى لا يكشف عن انتمائه الطائفي، من حالة الذعر التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

فبعدما انتشرت شائعات أن المسلحين المسيطرين على الحي يعتزمون شن حملة على الحانات، توجه إلى مركز الشرطة الذي بات في أيدي الفصائل في ساحة باب توما.

وقال صافي بينما كان يقف وخلفه زجاجات الخمور: «أخبرتهم أنني أملك حانة وأود أن أقيم حفلاً أقدم فيه مشروبات كحولية».

وأضاف أنهم أجابوه: «افتحوا المكان، لا مشكلة. لديكم الحق أن تعملوا وتعيشوا حياتكم الطبيعية كما كانت من قبل»، فيما كانت الموسيقى تصدح في المكان.

ولم تصدر الحكومة، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» أي بيان رسمي بشأن الكحول، وقد أغلق العديد من الأشخاص حاناتهم ومطاعمهم بعد سقوط العاصمة.

لكن الحكومة الجديدة أكدت أيضاً أنها إدارة مؤقتة وستكون متسامحة مع كل الفئات الاجتماعية والدينية في سوريا.

وقال مصدر في «هيئة تحرير الشام»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن «الحديث عن منع الكحول غير صحيح». وبعد الإلحاح عليه بالسؤال شعر بالغضب، مشدداً على أن الحكومة لديها «قضايا أكبر للتعامل معها».

وأعيد فتح «بابا بار» وعدد قليل من الحانات القريبة، لكن العمل محدود ويأمل صافي من الحكومة أن تطمئنهم ببيان يكون أكثر وضوحاً وقوة إلى أنهم آمنون.

في ليلة إعادة الافتتاح، أقام حفلة حتى وقت متأخر حضرها نحو 20 شخصاً، ولكن في الليلة الثانية كانت الأمور أكثر هدوءاً.

وقال إن «الأشخاص الذين حضروا كانوا في حالة من الخوف، كانوا يسهرون لكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا سعداء».

وأضاف: «ولكن إذا كانت هناك تطمينات (...) ستجد الجميع قد فتحوا ويقيمون حفلات والناس مسرورون، لأننا الآن في شهر عيد الميلاد، شهر الاحتفالات».

وفي سوريا أقلية مسيحية كبيرة تحتفل بعيد الميلاد، مع تعليق الزينات في دمشق.

في مطعم العلية القريب، كان أحد المغنين يقدم عرضاً بينما يستمتع الحاضرون بأطباق من المقبلات والعرق والبيرة.

لم تكن القاعة ممتلئة، لكن الدكتور محسن أحمد، صاحب الشخصية المرحة والأنيقة، كان مصمماً على قضاء وقت ممتع.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نتوقع فوضى عارمة في الموقف»، فيما كانت الأضواء تنعكس على ديكورات المطعم، مضيفاً: «لكننا عدنا سريعاً إلى حياتنا، حياتنا الليلية، وحقوقنا».

حفلة مع مغنٍ

وقال مدير المطعم يزن شلش إن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» حضروا في ليلة إعادة الافتتاح ولم يغلقوا المكان.

وأضاف: «بدأنا العمل أمس. كانت الأمور جيدة جداً. كانت هناك حفلة مع مغنٍ. بدأ الناس بالتوافد، وفي وسط الحفلة حضر عناصر من (هيئة تحرير الشام)»، وأشار إلى أنهم «دخلوا بكل أدب واحترام وتركوا أسلحتهم في الخارج».

وبدلاً من مداهمة المكان، كانت عناصر الهيئة حريصين على طمأنة الجميع أن العمل يمكن أن يستمر.

وتابع: «قالوا للناس: لم نأتِ إلى هنا لنخيف أو نرهب أحداً. جئنا إلى هنا للعيش معاً في سوريا بسلام وحرية كنا ننتظرهما منذ فترة طويلة».

وتابع شلش: «عاملونا بشكل حسن البارحة، نحن حالياً مرتاحون مبدئياً لكنني أخشى أن يكون هذا الأمر آنياً ولا يستمر».

ستمارس الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» عملها حتى الأول من مارس (آذار). بعد ذلك، لا يعرف أصحاب الحانات ماذا يتوقعون.