إيران تتراجع عن تقارير حول الإفراج عن جنود مخطوفين

إيران تتراجع عن تقارير حول الإفراج عن جنود مخطوفين
TT

إيران تتراجع عن تقارير حول الإفراج عن جنود مخطوفين

إيران تتراجع عن تقارير حول الإفراج عن جنود مخطوفين

تراجعت إيران أمس الأحد عن تقارير سابقة لمسؤولين عسكريين إيرانيين بشأن الإفراج عنهم في باكستان وقالت: إن وضع الجنود الخمسة المخطوفين من قوة حرس الحدود الإيرانية ما زال غير واضح.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء عن مسؤول في وزارة الداخلية قوله «حتى الآن لا يمكن الوثوق بالتقارير التي وردت عن مصير جنود حرس الحدود الخمسة».
وأعلنت جماعة سنية إيرانية متشددة تسمى جيش العدل في حساب على «تويتر» يعتقد أنه تابع لها المسؤولية عن خطف الجنود الخمسة في السادس من فبراير (شباط) في إقليم سستان وبلوشستان. ولم يتسن على الفور التحقق من صحة الإعلان.
كما نفت الجماعة الإفراج عن الجنود.
وكتب جيش العدل على موقع «تويتر» السبت «لا صحة للشائعة التي تتداولها وسال الإعلام الباكستانية وبعض المواقع الإخبارية الإيرانية عن الإفراج عن الجنود الإيرانيين المحتجزين أسرى».
وقالت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء بأن الإيرانيين كانوا بين 11 من الرهائن الأجانب الذين تم تحريرهم خلال عملية نفذتها القوات الباكستانية.
وقال فيلق الحدود الباكستاني بأنه حرر السبت ثلاثة أفارقة خطفهم مهربو مخدرات في إقليم بلوخستان لكنه لم ينقذ الإيرانيين.
وأصبح إقليم سستان وبلوخستان الفقير مركزا لتمرد الأقلية السنية في إيران.
وهددت إيران قبل أسبوعين بملاحقة المتمردين داخل الأراضي الباكستانية بعدما عبرت عن غضبها من سلسلة هجمات عبر الحدود شنها جيش العدل. وردت باكستان بالتحذير من اتخاذ هذه الخطوة.



تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.