عاد رئيس جمهورية كوت دي فوار الحسن واتارا، مساء أمس إلى بلاده بعد رحلة علاجية استمرت ثلاثة أسابيع في العاصمة الفرنسية باريس، خضع خلالها لعملية جراحية. وكان في استقباله في مطار أبيدجان الدولي العاهل المغربي الملك محمد السادس، الذي يوجد في ساحل العاج منذ أسبوع في إطار زيارة عمل وصداقة.
وأجرى العاهل المغربي محادثات مع الرئيس واتارا في قاعة الشرف، مباشرة بعد وصوله، قبل أن يلقي واتارا كلمة أمام الصحافيين عبر فيها عن سعادته بوجود الملك محمد السادس في ساحل العاج، وحضوره في المطار لاستقباله. وقال: «أنا سعيد بعودتي إلى وطني، ولكني أود في البداية أن أشكر الملك محمد السادس، الذي شرفنا بإقامته لأكثر من أسبوع في ساحل العاج، مع بعثة قوية من الحكومة والإدارة ورجال الأعمال المغاربة».
وأضاف مخاطبا الملك محمد السادس: «أثناء إقامتكم ترأستم المنتدى الاقتصادي الإيفواري - المغربي، كما أشرفتم على حفل توقيع 26 اتفاقية تعاون وشراكة بين البلدين، هذا بالإضافة إلى إطلاقكم لعدة مشاريع تنموية. باسم جميع شعب ساحل العاج أشكركم على كرمكم الواسع».
وقال واتارا، إن الملك محمد السادس «أثبت حرصه على التعاون مع بلدنا، وبذل جهودا كبيرة لتقوية علاقات الأخوة بين بلدينا». وأضاف: «أشكركم على حضوركم اليوم، وعلى اهتمامكم بي خلال وجودي في باريس للعلاج، حيث اتصلتم بي عدة مرات، أنا أتشرف بهذا كثيرا، وأعبر لكم عن كامل حبي وتعلقي بكم شخصيا وبالمملكة المغربية».
وأكد الرئيس الإيفواري الحسن واتارا، أنه بصحة جيدة، وأنه عاد ليمارس مهامه كرئيس للجمهورية، مشيرا إلى أنه خضع لعملية جراحية في الظهر بعد أن نصحه بها الأطباء، وسيضطر خلال فترة قصيرة إلى المشي بعكازين.
العاهل المغربي يجري محادثات مع الرئيس الإيفواري في أبيدجان
واتارا ينهي رحلة علاجية إلى باريس استمرت ثلاثة أسابيع
العاهل المغربي يجري محادثات مع الرئيس الإيفواري في أبيدجان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة