مورينهو وتشيلسي.. قصة حب لم تكتب نهايتها بعد

النادي حريص على الوقوف بجانب المدرب البرتغالي.. لكن التاريخ ينطق بالإقالات المفاجئة

مورينهو هل يودع تشيلسي للمرة الثانية؟
مورينهو هل يودع تشيلسي للمرة الثانية؟
TT

مورينهو وتشيلسي.. قصة حب لم تكتب نهايتها بعد

مورينهو هل يودع تشيلسي للمرة الثانية؟
مورينهو هل يودع تشيلسي للمرة الثانية؟

يعول المدير الفني لفريق تشيلسي لكرة القدم جوزيه مورينهو على أن منطق الإدارة في النادي أصابه التغيير. وقال مورينهو هذا الشهر: «أعرف تاريخ هذا النادي.. في كل مرة تسوء فيها النتائج، يحدث تغيير للمدير الفني. لكن عندما جرى الاتصال بي للعودة إلى تدريب الفريق، قالوا لي: كان لدينا مديرون فنيون كثيرون، ونعرف أنك الأفضل. لذا أظن أن الوقت قد حان لكي يتصرف النادي على نحو مختلف، وأن يحيط المنصب بالاستقرار والثقة». وبينما كان الوضع الطبيعي في الماضي هو حشد المحامين لمناقشة حزم التعويضات بعد الإقالة، والاستعانة بمدرب مؤقت، يفترض الآن بحامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليغ) أن يعتمد سياسة الاستمرارية.
ويشير التصويت بتجديد الثقة في أعضاء الإدارة الفنية للفريق بعد هزيمة تشيلسي أمام ساوثهامبتون هذا الشهر إلى أن هذا الفكر ما زال قائمًا. من المفهوم أن مورينهو الذي ليست لديه أي نية في الاستقالة، يحظى بدعم أعضاء نافذين داخل مجلس الإدارة، ليس أقلهم المديرة مارينا غرانوفسكايا، التي لعبت دورًا أساسيًا في قرار إعادة تعيينه. كما لا توجد رغبة حقيقية في التغيير بين أعضاء مجلس الإدارة في ضوء أن المدير الفني البرتغالي أحرز قبل 5 شهور فقط ثالث ألقاب «البريميرليغ» لهذا النادي. إلا أن تشيلسي أصبح في وضع لا يحسد عليه. ورغم التحسن الملحوظ في أداء الفريق في المباراة التي خسرها أمام ستوك سيتي وودع على أثرها كأس رابطة الأندية المحترفة الإنجليزية يوم الثلاثاء الماضي، يقبع النادي اللندني في المركز الـ15 في ترتيب «البريميرليغ» بـ5 هزائم من أصل 10 مباريات خاضها حتى الآن في المسابقة. ويزور ليفربول بقيادة يورغن كلوب ملعب ستامفورد بريدج اليوم (السبت) في مواجهة تضع من جديد قدرة الفريق على إحياء مسيرته في البطولة محل الاختبار. ولم يستطع أي فريق تحسين مثل هذا الرصيد المنخفض من النقاط في هذه المرحلة من البطولة ليتأهل إلى دوري الأبطال في الموسم التالي. وإذن فإننا أمام فريق يشرف على كارثة.
تشيلسي لديه تاريخ حافل من الإطاحة بالمديرين الفنيين في منتصف الموسم. وتزاد مهمة الدفاع عن بقاء المدير الفني الحالي في منصبه بالنظر إلى الماضي القريب. على سبيل المثال، عندما تصدعت علاقة مورينهو بمالك النادي رومان أبراموفيتش في موسم 2006 - 2007، قبع الفريق بالقرب من متصدر البطولة. كما أقيل روبيرتو دي ماتيو وآندريه فياس بواس ولويس فيليبي سكولاري - رغم أن تشكيلة الفريق تحت قيادتهم استفادت من الأساس القوي والمتين الذي بناه مورينهو خلال ولايته الأولى في تدريب النادي - فيما حلق الفريق عاليًا في السباق لإحراز اللقب. وتبعد حصيلة النقاط التي يمتلكها النادي في جعبته حاليًا 11 نقطة عن متصدر جدول «البريميرليغ».
السيناريو الآن جد مختلف تمامًا عن تلك الأيام، حيث يفتقر تشيلسي إلى عنصر الخبرة في تشكيلاته السابقة والتي كانت تزخر بشخصيات كبيرة استجابت لإقالة المديرين الفنيين بإعادة فرض النظام في موسم مترنح النتائج. إن المدير الفني الحالي الذي يقبع في قلب العاصفة صاحب انتصارات مؤكدة في النادي الذي يعتبره بيته. لكن إذا استمرت النتائج على سوئها هذه المرة، ألا يمكن أن تفكر الإدارة في الطفرات التي تحققت في مواسم سابقة بعد تغيير المدير الفني في منتصف الموسم؟
جوزيه مورينهو - سبتمبر (أيلول) 2007 - السيناريو:
كان المدرب البرتغالي قد حقق أول لقب في «البريميرليغ» لتشيلسي منذ نصف قرن، ثم تبعه بلقب آخر، وكان قد حصد كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة في الموسم السابق. إلا أن التوترات كانت تتصاعد من خلف الكواليس في الموسم الثالث مع الفريق، وازدادت علاقته برومان أبراموفيتش مالك النادي تصدعًا. وثارت خلافات حول طبيعة الأدوار والمهام الموكلة إلى فرانك أرنيسين بوصفه مدير تطوير الشباب في النادي، وآفرام غرانت كمدير للكرة. ولاقى تعيين الأخير معارضة شديدة في البداية من جانب مورينهو. كما نشبت خلافات مماثلة حول سياسة الانتقالات في صفوف الفريق، حيث رُفض طلب مورينهو شراء لاعب في مركز قلب الدفاع والذي كان يعتبره ضروريًا للحفاظ على اللقب. وبات يلقب بـ«مورينهو اللين» خلال جولة الفريق في الولايات المتحدة قبل انطلاق الموسم، لكن حديث المصالحة مع مالك النادي كان مجرد مظهر زائف. لقد كانت الإدارة تشعر بالغضب إزاء تصرف المدير الفني البرتغالي وكأنه يمتلك النادي، وبينما كان تشيلسي يحتل المركز الخامس لكن بفارق نقطتين عن متصدر المسابقة وبعد 6 مباريات فقط في انطلاق الموسم الجديد، أقيل مورينهو من منصبه بعد تعادل مخيب للآمال في دوري الأبطال أمام فريق روزنبيرغ.
تولى المهمة من بعده غرانت، وهو حليف مقرب من صاحب النادي، وبعد أن خسر مباراته الأولى ضد مانشستر يونايتيد، لم يهزم بعد ذلك إلا مرة واحدة فقط خلال مسيرته مع الفريق التي امتدت إلى 32 مواجهة في «البريميرليغ». علاوة على ذلك، تغلب تشيلسي في نهاية المطاف على حظه العاثر ضد ليفربول تحت قيادة رافاييل بينيتز في دوري الأبطال وبلغ الدور النهائي، لكنه خسر بضربات الجزاء أمام يونايتيد. ورغم أن غرانت بذل ما يكفي لكي يستحق عقدًا لمدة 3 أعوام ونصف العام كمدير فني للفريق، كان هناك شعور بأن شخصيات قوية داخل غرفة خلع الملابس هي التي تدير الدفة وليست القيادة العليا للفريق. وعرضت الإدارة على غرانت منصبه القديم كمدير للكرة في أعقاب خسارة الفريق في موسكو، لكنه رفض بعدما استمر 8 أشهر مديرا فنيا للفريق. وأنهوا الموسم في المركز الثاني في «البريميرليغ»، وخسارة مباراتي النهائي في كأس رابطة الأندية الإنجليزية ودوري الأبطال.
لويس فيليبي سكولاري - فبراير (شباط) 2009
عين البرازيلي الفائز بكأس العالم وسط صخب هائل خلال بطولة أوروبا في الصيف السابق، لكنه لم يكمل مع الفريق سوى 7 أشهر في منصب المدير الفني. سكولاري لم يمسك قط بزمام الأمور في إدارة الفريق خلال «البريميرليغ»، حيث طالب فرانك لامبارد وجون تيري بزيادة الكثافة التدريبية، بينما شعر آخرون داخل التشكيلة بشكوك عميقة إزاء أساليب المدير الفني البرازيلي. ربما لم يسعفه عجزه عن إتقان اللغة، كما أنه أشار إلى قلة الاستثمارات في سوق انتقالات اللاعبين كعامل ملطف للمشكلة. لكن القشة الأخيرة كانت التعادل من دون أهداف على ملعب النادي أمام هال سيتي، ليحقق تشيلسي 6 انتصارات فقط من أصل 13 مباراة لعبها في ستامفورد بريدج. وجاءت الإقالة بينما كان يحتل تشيلسي المركز الرابع بفارق 7 نقاط عن متصدر البطولة وما زال ينافس في كأس الاتحاد الإنجليزي ودوري الأبطال. لكن اعتراف تيري لاحقًا بأن «لاعبين أو 3 لاعبين فقط» كانوا يشاركونه مساندة المدير الفني كشف حقيقة الموقف وأظهر أن سكولاري فقد ثقة الغالبية العظمى من لاعبيه.
لجأ أبراموفيتش إلى الهولندي غوس هيدينك الذي كان يدرب المنتخب الروسي آنذاك، ليتولى المنصب مؤقتًا لبقية الموسم بجانب عمله. وكانت لخبرته وأسلوبه الفضل في تحفيز اللاعبين، ليخسر تشيلسي مباراة واحدة فقط خلال 23 مواجهة خاضها الفريق تحت قيادته. لقد أصابت الفريق خيبة أمل كبيرة في مواجهة نصف النهائي ضد برشلونة، حيث اشتهرت مباراة الإياب بين الفريقين بالأداء السيئ للحكم النرويجي توم هينينغ أوفريبو، لكن هيدينك أحرز كأس الاتحاد الإنجليزي. لقد استمتع الفريق تحت قيادة المدرب الهولندي، حتى إن اللاعبين قرروا أن يشتروا له ساعة «روليكس» من إصدار محدود بقيمة 200 ألف جنيه إسترليني. وأنهوا الموسم في المركز الثالث بـ«البريميرليغ»، والفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي وبلوغ الدور قبل النهائي في دوري الأبطال.
آندريه فياس بواس
مارس (آذار) 2012
حصل فياس بواس الذي يفتقر للخبرة على عقد لمدة 3 أعوام بقيمة 4.5 مليون جنيه إسترليني في الموسم الواحد، وأوكلت إليه مهمة تجديد دماء الفريق اللندني الذي دفع 13.3 مليون إسترليني لتحريره من عقده مع نادي بورتو البرتغالي في صيف 2011. وفي النهاية، لم يستمر سوى 256 يومًا خاض فيها 40 مباراة مع الفريق. وقد ثبت أن مطالبة المدرب الذي يبلغ من العمر 34 عامًا بتنفيذ خطته الإصلاحية مع مواصلة المنافسة في كل البطولات التي يخوضها أمر يفوق قدراته. وبينما كان اللاعبون الكبار يرفضون أساليبه في اللعب، وخلا أداء الفريق من الجمال وافتقر للحماسة، كان المدير الفني يعاني أيضًا من سهام النقد الموجهة إليه من الخارج. ومع تراجع النتائج على أرضية الملعب، تجاوز المنافسون الآخرون فريقه. وصدر قرار إقالته بعد هزيمة بنتيجة هدف دون رد أمام ويست بروميتش ألبيون، فيما كان تشيلسي يحتل المركز الخامس في «البريميرليغ»، ومهزومًا بنتيجة 3 أهداف مقابل هدف واحد في مباراة الذهاب في دور الـ16 من دوري الأبطال والتي أبقى خلالها على فرانك لامبارد وآشلي كول على مقاعد الاحتياطي. واتفق مجلس الإدارة بالإجماع، بما في ذلك مالك النادي، على أن فياس بواس لن يستطيع تحويل دفة الفريق في ذلك الموسم الكروي.
تحدث مجلس الإدارة في البداية مع رافاييل بينيتز لكي يتولى المهمة بصفة مؤقتة، لكن عندما أعرب المدرب الإسباني عن رغبته في تقاعد أطول، لجأ المجلس إلى مساعد فياس بواس، دي ماتيو، على أمل أن تساعد علاقته الوثيقة باللاعبين الكبار على التئام الجراح التي أصابت الفريق. وبالفعل كانت هذه الخطوة عاملاً مساعدًا في التصالح مع اللاعبين الكبار في الفريق والذين تعرضوا لانتقادات من قبل الإدارة لدورهم في فشل فياس بواس. ترتيب الفريق في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز كان مضطربًا نسبيًا بـ3 هزائم في 11 مباراة وأنهى تشيلسي الموسم في أدنى ترتيب يحققه منذ شراء أبراموفيتش النادي حتى الآن. لكن فوز الفريق بكأس الاتحاد الإنجليزي، والأهم، وصوله إلى ميونيخ وحصوله على أول بطولة في كأس أبطال أوروبا (دوري الأبطال) كانت خير تعويض عن ذلك الإخفاق. وأنهوا الموسم في المركز السادس في «البريميرليغ» وإحراز كأسي الاتحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.
روبرتو دي ماتيو - نوفمبر (تشرين الثاني) 2012
لطالما كان يشك مجلس الإدارة فيما إذا كان دي ماتيو يمتلك الخبرة الكافية لتولي المنصب على المدى الطويل. وكان أعضاؤه قلقين إزاء قدرته على إنعاش مسيرة الفريق وامتلاكه الحنكة التكتيكية والاستراتيجية للنجاح في مهمته. وفي نهاية المطاف عرض مالك النادي على المدرب الإيطالي عقدًا لمدة عامين لأنه اتضح بما لا يدع مجالاً للشك أن بيب غوارديولا سوف يتملص منه، كما أنه كان يريد التعبير عن تقديره أمام الجماهير للإنجاز الذي تحقق في ميونيخ. لكن مخاوف مجلس الإدارة عادت لتظهر على السطح قبل انطلاق الموسم الجديد، عندما غابت أمامهم أي مؤشرات تدل على أن الفريق يعيد ترتيب صفوفه، لا سيما بعد خسارة كأس الدرع الخيرية وكأس السوبر الأوروبي. وعزا البعض داخل الهيكل الإداري للنادي الانطلاقة الجيدة التي حققها الفريق في بداية مسيرته بـ«البريميرليغ» إلى التألق الفردي لبعض اللاعبين أكثر من العمل الجماعي السليم. ثم حدثت الهفوة القاتلة. لقد أراد أبراموفيتش إقالة دي ماتيو بعد خسارة أخرى أمام ويست بروميتش ألبيون - كان الفريق قد فاز في مباراتين من أصل 7 في هذه المرحلة من البطولة، لكنه كان يحتل المركز الثالث في ترتيب الجدول - إلا أن المدرب خسر من تورينو في دوري المجموعات بدوري أبطال أوروبا، بعدما ترك فريناندو توريس على مقعد البدلاء، ليكتب فعليًا رسالة انتحاره. وجاءت الهزيمة الساحقة أمام يوفنتوس بنتيجة 3 أهداف دون رد، فيما كانت المباراة العاشرة من دون شباك نظيفة، ليتأكد عجز حامل اللقب عن التأهل من دوري المجموعات. وأقيل دي ماتيو من منصبه في الرابعة صباحًا لدى عودته إلى ملعب التدريب، وبعد 6 أشهر فقط من الفوز بأول كأس أوروبية تحرزها لندن.
لقد أعاد بينيتز التوازن للسفينة وعزز من إحكام خط الدفاع في النادي اللندني، فيما كان يواصل إدراك بعض النجاح في المنافسات المحلية، بينما فاز بالدوري الأوروبي. إلا أن تعيين المدير الفني السابق لفريق ليفربول الذي اشتهر بخصومته المستمرة مع مورينهو قبل سنوات قليلة، أثار حفيظة المشجعين وعكر أجواء الاعتراض الممزوج بالسخط مسيرة النادي برمته خلال الموسم. لطالما كان هناك شعور بأن التعيين الدائم لبينيتز مستبعد، رغم أن الأخير كان يأمل في الحصول على الفرصة، رغم طرح عودة مورينهو قبل وقت طويل من نهاية الموسم. وأنهوا الموسم في المركز الثالث بـ«البريميرليغ»، والتأهل إلى نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي والفوز ببطولة دوري أوروبا.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.