استراتيجية أميركية جديدة لمحاربة «داعش» في سوريا

تشمل مساعدة مخابراتية إلى الأردن ولبنان

استراتيجية أميركية جديدة لمحاربة «داعش» في سوريا
TT

استراتيجية أميركية جديدة لمحاربة «داعش» في سوريا

استراتيجية أميركية جديدة لمحاربة «داعش» في سوريا

أفاد مصدر مطلع في مجلس الشيوخ الأميركي بأنّ الاستراتيجية الأميركية الجديدة بشأن محاربة تنظيم داعش في سوريا ستشمل نشر عدد صغير من قوات العمليات الخاصة في سوريا، لتقديم المشورة للمعارضين المعتدلين، وهي خطوة تم رفضها طويلاً، لتجنب الانجرار إلى حرب أخرى في الشرق الأوسط.
وقال المصدر لوكالة «رويترز» للأنباء، إنّ المساعدات الموسعة إلى الأردن ولبنان ستشمل مساعدة مخابراتية وتوسيع نطاق الضربات الجوية الأردنية ضد التنظيم المتطرف.
كما ذكر مسؤول أميركي طلب عدم نشر اسمه، أنّ عدد قوات العمليات الخاصة سيكون على الأرجح في نطاق 20 إلى 30 فردًا. وأكد مصدر ثانٍ، الخطة؛ لكنّه امتنع عن ذكر العدد.
ويأتي قرار الولايات المتحدة بعد أن صعدت روسيا دورها العسكري في سوريا في سبتمبر (أيلول)، لدعم رئيس النظام السوري بشار الأسد، مدعية أنّها ستستهدف أيضًا تنظيم داعش؛ لكنّ طائراتها تضرب أيضًا جماعات المعارضة الأخرى التي تعارض نظام الأسد، ومن بينها جماعات تدعمها واشنطن.
وكان الإعلان متوقعًا، بينما يشارك جون كيري وزير الخارجية الأميركي في محادثات سلام في فيينا.
وتضم المحادثات وزراء خارجية روسيا وإيران - وهما البلدان اللذان يدعمان الأسد - ودولا مثل السعودية وتركيا تعارض بقوة بقاء الرئيس السوري في السلطة بعد أن قُتل في الحرب الأهلية 200 ألف شخص على الأقل ونزح ملايين من ديارهم.
وقبل إعلانها عن خططها الجديدة بشأن سوريا، تقدم إدارة أوباما إفادات لأعضاء في الكونغرس عن العمليات.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».