أفلام المسلسلات أكثرها يفشل.. لكنها لا تتوقف

بانتظار نتائج الفصل السابع من «ستار وورز»

من «ستار وورز- الفصل السابع»: يهدد باكتساح العالم


«فندق ترانسلفانيا 2» أحد إخفاقات السنة
من «ستار وورز- الفصل السابع»: يهدد باكتساح العالم «فندق ترانسلفانيا 2» أحد إخفاقات السنة
TT

أفلام المسلسلات أكثرها يفشل.. لكنها لا تتوقف

من «ستار وورز- الفصل السابع»: يهدد باكتساح العالم


«فندق ترانسلفانيا 2» أحد إخفاقات السنة
من «ستار وورز- الفصل السابع»: يهدد باكتساح العالم «فندق ترانسلفانيا 2» أحد إخفاقات السنة

بينما يجري العد التنازلي لعرض «ستار وورز - الفصل السابع» مع ما سيحمله ذلك من تحطيم أرقام قياسية سابقة وتوقع تربع الفيلم الفضائي المذكور على قمة أكثر الأفلام نجاحًا في التاريخ (يبدأ العرض في الرابع عشر من ديسمبر/كانون الأول في الولايات المتحدة وينطلق بدءًا من اليوم التالي حول العالم) تطرح تجارب أخرى من تلك التي هي أجزاء وفصول وتكملات لأعمال سابقة صورة مخالفة للنجاح المنتظر.
من بين 26 فيلما أميركيا تم إطلاقها تجاريًا خلال هذا العام من تلك التي تستكمل حكايات وردت في أفلام سابقة تحت العناوين نفسها، لا يزيد عدد الأفلام الناجحة منها على خمسة. من بين تلك التي فشلت في إثارة ما كان مرجوًا ومنشودًا لها أن تثيره من إقبال أفلام رئيسية في هذا المجال وأخرى صغيرة لم تتكلف كثيرًا لكنها أملت، في الوقت ذاته، أن تنضم إلى المسلسلات السينمائية التي باتت تشكل نحو 28 في المائة من الإنتاجات الأميركية.
على القمة
نجاح «ستار وورز - 7»، تحت إدارة المخرج ج ج أبرامز، لا ريب فيه مطلقًا. الفيلم الجديد ينضم إلى سلسلة الأفلام التي لم يهن من بينها أي جزء فسجلت جميعًا نجاحًا فائقًا قاد كل جزء منها إلى الجزء الذي يليه بإيراد مشابه في قوّته أو أعلى منه. ما يميز هذه العودة إلى مغامرات الفضاء مع خليط من الشخصيات الجديدة والقديمة، هو أن الفضاء الإلكتروني ذاته خاض كل ما يمكن له أن يخوضه من قصص دارت حول التحضير لهذا الفيلم بدءًا من قيام المنتج - المخرج جورج لوكاس ببيع حقوق المشروع إلى «وولت ديزني» وقيام هذه بوضع مشروع الفيلم السابع هذا على عجلة الإنتاج السريعة على الفور، وصولاً إلى ما أحيط به التصوير من سرية باستثناء تعرض إحدى شخصياته القديمة، وهو هاريسون فورد، إلى إصابات خلال التصوير استدعت نقله إلى المستشفى للمعالجة.
يدل على النجاح المرتقب حقيقة أن عدد مشاهدي الفيلم الدعائي الخاص بـ«ستار وورز - 7» (ذا تريلر) بلغ 128 مليون مشاهد في الساعات الـ24 الأولى من إطلاقه. بدوره هذا أعلى رقم سجل في التاريخ لعدد مشاهدي أي «تريلر» سابق.
في نجاحه ستتجاوز أرقامه تلك التي سجلها آخر النجاحات الكبيرة من أفلام المسلسلات وهو «جيروسيك وورلد» (ستيفن سبيلبرغ) الذي ينتمي إلى سلسلة «جيروسيك بارك» مشكلا الجزء الرابع منها، الذي حقق، منذ إطلاقه في صيف هذا العام وحتى الأمس القريب، مليارا و665 مليونا و700 ألف دولار عالميًا. هذا ما يضعه في المركز الثالث بعد «أفاتار» (جيمس كاميرون) الذي حقق سنة 2009 مليارين و788 مليون دولار، وحط، ولا يزال في المركز الأول من الإيرادات حول العالم، يليه «تايتانك» (كاميرون أيضًا) الذي حقق سنة 1997 مليارين و186 مليونا و800 ألف دولار.
على أن لا نجاح «جيروسيك وورلد» المنجز ولا النجاح المرتقب لـ«ستار وورز 7» يعكس حال الغالبية من أفلام المسلسلات السينمائية. تلك التي تحمل أرقامًا لجانب العنوان ذاته المستخدم سابقًا. صحيح أن الكثير منها لم يحقق فشلاً ذريعًا، بل ربما حصد أرباحًا معقولة، كما الحال مع «مخطوفة 3»، تلك الحلقات التشويقية التي يقوم ليام نيسون ببطولتها، الذي تكلف 50 مليون دولار (عدا تكاليف الترويج والدعاية والتوزيع التي تماثل 50 مليون دولار أخرى) وجلب 326 مليونا حول العالم، إلا أن الصحيح كذلك هو أن الكثير من الأفلام المرقمة أخفقت في إنجاز القدر الذي سيسمح لها بالعودة إلى شاشاتنا من جديد.
من بين هذه أفلام «أنيميشن» مثل «سبونج بوب 2» و«فندق ترانسلفانيا 2» الذي حل خامسا في «شباك التذاكر» في الويك إند الماضي، وأفلام رعب سقيمة مثل «نشاط غير طبيعي 5» و«شرير 2» و«داخلي 2» هدفت إلى تشكيل أوكارديون من الأجزاء المتلاحقة كحال بعض أفلام الرعب القديمة (مثل «مجزرة تكساس المنشارية» و«هالووين» و«كابوس شارع إلم» الخ…). كذلك هناك أفلام كوميدية أكثرها فشلاً هذا العام «بول بلارت: شرطي المول 2» وكوارثية («شاركنادو 3») وحتى بعض الأفلام التي تمت بغلاف فني رقيق كحال «الفندق الأكثر غرابة 2» الذي حاول أن يستثمر نجاح الجزء السابق الكبير لكنه مر تحت الرادارات بإقبال محدود. عذره الوحيد إنه لم يتكلف أكثر من 10 ملايين دولار حاصدًا 86 مليون دولار، أي إنه بالكاد غطى تكلفته وتكلفة ترويجه والحصص التوزيعية التي تعود للشركات المحلية والمناطقية.
إخفاقات مدوّية
لكن هناك إنتاجات كبيرة بآمال موازية الحجم إن لم تكن أكبر فشلت في تحقيق ما تم توقعه منها. فما سبق من أمثلة لأفلام فشلت، هي لأفلام منتصف الطريق أو أصغر حجمًا وشأنًا وتوقعات منها. أفلام إما لم تكلف كثيرًا أو أنها جاءت كطلقات في الظلام قد تصيب وفي الغالب تخيب.
الحال الصعب هو لبعض الأفلام من الإنتاجات الكبيرة التي لم تستطع تحمل سباق الركض طويلاً فانزوت بأسرع مما توقعه معظم العاملين في الوسط. من بين هذه الأفلام «تد 2» الذي كان الجزء الأول منه جلب 548 مليون دولار شجعت على إنتاج جزء ثان لكن الإقبال عليه توقف عند حدود الـ180 مليونا غالبها من خارج الولايات المتحدة.
لجانبه في هذا المصير «ماد ماكس: طريق الغضب» وهو الجزء الرابع من السلسلة، إذ إن كل ذلك الترقب الذي صاحبه لم يثمر إلا عن 375 مليون دولار علمًا بأن تكلفته تجاوزت 150 مليون دولار.
وأحد أكبر إخفاقات الإنتاجات الكبيرة ورد قبل نحو شهر عندما اندفع «ماجيك مايك بحجم كبير جدًا» (رقص وكوميديا من بطولة شانينغ تاتوم جاء على أعقاب جزء سابق) محملاً بالآمال التي تمخضت عن 118 مليون دولار من الإيرادات.
أسوأ منه «فانتاستيك فور» الذي أراد إعادة صياغة شخصيات الكوميكس التي تم تقديمها بنجاح في السابق لكن هذا الفيلم الذي كلف أكثر من 120 مليون دولار سجل أقل من نصف المبلغ المذكور أميركيًا وما يوازي 60 مليون دولار عالميًا‪.‬
أما الأفلام الخمسة الأكثر نجاحًا بين تلك المسلسلة فهي «جيروسيك وورلد»، كما تقدّم، ثم «منتقمون 2» و«بيتش برفكت 2» و«المهمة: مستحيلة 3» و«مينيونز 2» ولو أن أيًا منها لم يثمر عن نجاح فائق باستثناء «المهمة: مستحيلة 5» الذي تمتع بميزانية قدرها 150 مليون دولار لكنه أنجز 675 مليونا في المقابل.
أهل هوليوود يحاولون الآن استخلاص العبر وهناك ما لا يقل عن عشرة أفلام أخرى من هذا النوع المرقم ينتظر عروضه. لكن الوقائع تشير إلى أن حفنة منها ستحقق نجاحًا فائقًا بينما سيسبح الباقي في مياه ضحلة.



سيف علي خان يصاب بست طعنات في منزله

النجم الهندي سيف علي خان (رويترز)
النجم الهندي سيف علي خان (رويترز)
TT

سيف علي خان يصاب بست طعنات في منزله

النجم الهندي سيف علي خان (رويترز)
النجم الهندي سيف علي خان (رويترز)

تعرض نجم بوليوود الهندي سيف علي خان للطعن من متسلل في منزله في مومباي، اليوم الخميس، ثم خضع لعملية جراحية في المستشفى، وفقاً لتقارير إعلامية.

ونقل النجم البالغ من العمر (54 عاماً) إلى المستشفى من منزله في مومباي، حيث يعيش مع زوجته الممثلة كارينا كابور وولديهما.

وأفادت وكالة «برس ترست أوف إنديا»، نقلاً عن طبيب بمستشفى ليلافاتي، بأن جرحين من الجروح الستة كانا عميقين، وأحدهما كان بالقرب من عموده الفقري.

وذكرت وسائل إعلام هندية، نقلاً عن الشرطة، أن المتسلل اقتحم المنزل نحو الساعة 2:30 صباحاً (بالتوقيت المحلي)، وهرب بعد طعن خان، وأصاب موظفة في المنزل خلال الهجوم.

وقالت كارينا كابور، زوجة خان، في بيان، إن عائلتها بخير وطلبت «من وسائل الإعلام والمعجبين التحلي بالصبر وعدم إطلاق التكهنات، لأن الشرطة تقوم بالتحقيق».

ويعمل سيف علي خان منتجاً للأفلام، وشارك بالتمثيل في نحو 70 فيلماً ومسلسلاً تلفزيونياً. هو ابن قائد فريق الكريكيت الهندي السابق منصور علي خان باتودي والممثلة البوليوودية شرميلا تاجور.

حصل سيف على جوائز متعددة لأدواره في السينما الهندية، بما في ذلك سبع جوائز «فيلم فير». وفي عام 2010، حصل على جائزة «بادما شري»، وهي رابع أعلى جائزة مدنية هندية.