موجز دوليات

موجز دوليات
TT

موجز دوليات

موجز دوليات

النيبال تنتخب أول رئيسة للبلاد
كاتمندو - «الشرق الأوسط»: في تصويت برلماني أجري في نيبال، أمس (الأربعاء)، تم انتخاب بيدهيا ديفي بهانداري كأول امرأة تتولى رئاسة البلاد، وذلك بعد حصولها على 327 صوتًا، مقابل 214 صوتًا لمنافسها كولباهادور جورونج، لتفوز بذلك بالمنصب الذي يعد شرفيًا بدرجة كبيرة.
وبهاندراي هي أرملة الرئيس الراحل للحزب الشيوعي النيبالي -الماركسي اللينيني الموحد مادان بهانداري. وقد شاركت في السياسة من خلال الحركة الطلابية الشيوعية عام 1979، وهي تشغل حاليًا منصب نائبة رئيس الحزب. وخلال عام 2010 شغلت منصب وزير الدفاع في الحكومة التي قادها الحزب، وترأسها ماداف كومار نيبال. وهي تعد حليفًا مقربًا لرئيس الوزراء الحالي كيه بي شارما أولي.

باسوس كويلهو يقدم تشكيل الحكومة البرتغالية الجديدة
لشبونة - «الشرق الأوسط»: تمكن الناخبون البرتغاليون من إلقاء النظرة الأولى، مساء أول من أمس، على حكومتهم الجديدة، وذلك بعد ثلاثة أسابيع من إجراء الانتخابات البرلمانية، وسط مخاوف مستمرة من أن تكون هذه الحكومة هشة للغاية بصورة لا تضمن لها الاستمرار.
وكان تحالف «البرتغال إلى الأمام»، يمين الوسط، الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء بيدرو باسوس كويلهو، قد كسب معظم الأصوات في انتخابات الرابع من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، بحصوله على 5ر38 في المائة من الأصوات، ولكنه عانى من عدم وجود شريك يرغب في تشكيل ائتلاف معه. وبعد انهيار المحادثات مع الأحزاب الأخرى تم تكليف باسوس كويلهو بتشكيل حكومة أقلية. غير أن الاشتراكيين وتكتل «بي إي» اليساري الماركسي، والائتلاف الوحدوي الديمقراطي الذي يقوده الشيوعيون، أعلنوا جميعًا أنهم سيعارضون برنامج الحكومة الذي يتعين أن يقدمه باسوس كويلهو بحلول التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

رئيس كولومبيا يأمر بزيادة الضغوط على متمردي جيش التحرير
بوجوتا - «الشرق الأوسط»: أمر الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، أمس، القوات المسلحة باتخاذ موقف أكثر صرامة ضد جماعة جيش التحرير الوطني اليسارية المتمردة، بعد هجوم أسفر عن مقتل 12 جنديًا وشرطيًا.
وقال وزير الدفاع لويس كارلوس فيليجاس إن المتمردين اختطفوا اثنين من الضباط العسكريين. والتقى سانتوس، أول من أمس، مع فيليجاس وقادة القوات العسكرية والشرطة الوطنية، وقال إنه أمر بتشديد الهجوم على أولئك الذين لا يسلكون طريق السلام.

رئيسة كوريا الجنوبية تعقد أول قمة ثنائية مع رئيس وزراء اليابان
سول - «الشرق الأوسط»: تلتقي رئيسة كوريا الجنوبية باك كون هيه مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الأسبوع المقبل، وذلك في أول محادثات ثنائية بين الزعيمين، وسط مواقف متباينة حول تاريخ البلدين في زمن الحرب. وقالت المتحدثة باسم باك، أمس، إنهما سيجريان محادثات الاثنين المقبل في سول، بعد يوم من اجتماع ثلاثي مقرر مع رئيس الوزراء
الصيني لي كي تشيانج حول قضايا التجارة والأمن. ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن كيم كيو - هيون، السكرتير الرئاسي للشؤون الخارجية الكورية الجنوبية، قوله إنه من المتوقع أن تتبادل باك وآبي الآراء بشكل عميق حول القضايا المعلقة بينهما.



رئيس كوريا الجنوبية يواجه تصويتاً ثانياً لمساءلته بهدف عزله

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
TT

رئيس كوريا الجنوبية يواجه تصويتاً ثانياً لمساءلته بهدف عزله

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)

يواجه رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، اليوم، تصويتاً ثانياً على مساءلته بهدف عزله بسبب محاولته التي لم تستمر سوى ساعات لفرض الأحكام العرفية، وهي الخطوة التي صدمت البلاد وقسمت حزبه وعرضت رئاسته للخطر في منتصف فترة ولايته.

وجرى التراجع عن مسعاه لفرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) بعد ست ساعات فقط بعد أن تحدى نواب البرلمان حواجز الجيش والشرطة للتصويت ضد المرسوم، لكن ذلك دفع البلاد إلى أزمة دستورية وأثار دعوات واسعة النطاق لاستقالته لانتهاك القانون.

وتعتزم أحزاب المعارضة إجراء تصويت على مساءلة يون بهدف عزله في الساعة الرابعة مساء اليوم السبت (السابعة صباحاً بتوقيت غرينتش)، مع التخطيط لمظاهرات كبيرة قبل التصويت.

وقاطع حزب سلطة الشعب المحافظ الذي ينتمي إليه يون أول تصويت على المساءلة قبل أسبوع، مما منع اكتمال النصاب القانوني.

ومنذ ذلك الحين، حث زعيم حزب سلطة الشعب هان دونج هون أعضاء الحزب على التصويت لصالح المساءلة اليوم السبت، وقال ما لا يقل عن سبعة أعضاء من حزب الشعب إنهم سيصوتون لصالح المساءلة.

تسيطر أحزاب المعارضة على 192 من أصل 300 مقعد في البرلمان المكون من غرفة واحدة، لذا فهي بحاجة إلى ثمانية أصوات على الأقل من حزب الشعب للوصول إلى نصاب الثلثين لإجراء المساءلة.

وفي حالة مساءلته، سيفقد يون السلطة لكنه سيظل في منصبه إلى أن تعزله المحكمة الدستورية أو تعيده إلى منصبه. وفي غضون ذلك، سيتولى رئيس الوزراء هان دوك سو منصب الرئيس بالنيابة.

وإذا عزلت المحكمة الرئيس أو استقال، فسوف يتعين إجراء انتخابات رئاسية في غضون 60 يوماً.

ويخضع يون لتحقيق جنائي منفصل بتهمة التمرد بسبب إعلان الأحكام العرفية، ومنعته السلطات من السفر إلى الخارج.

ولم يبد أي استعداد للاستقالة وفي خطاب ألقاه يوم الخميس تعهد بأنه «سيقاتل حتى النهاية» ودافع عن مرسوم الأحكام العرفية باعتباره ضرورياً للتغلب على الجمود السياسي وحماية البلاد من الساسة المحليين الذين يقوضون الديمقراطية.