«آبل» تحقق أعلى أرباح سنوية في التاريخ

بقيمة بلغت 53.4 مليار دولار

«آبل» تحقق أعلى أرباح سنوية في التاريخ
TT

«آبل» تحقق أعلى أرباح سنوية في التاريخ

«آبل» تحقق أعلى أرباح سنوية في التاريخ

حققت شركة «آبل» أكبر أرباح سنوية في تاريخ الشركات مع الارتفاع القياسي لمبيعاتها من جهاز «آيفون» الذي رفع أرباحها في الـ12 شهرًا الماضية إلى 53.4 مليار دولار، لتتجاوز بذلك الأرباح السنوية التي حققتها شركة «إكسون موبيل» بـ45.2 مليار دولار في 2008.
وقالت «آبل» إنها استطاعت بيع 48 مليون جهاز «آيفون» خلال الربع الأخير من هذا العام، لتفوق الأرباح الصافية للشركة 11.1 مليار دولار، حسب توقعات المحللين. وتسهم مبيعات «آيفون» بنسبة تزيد على 60 في المائة من أرباح «آبل».
ويرجع الفضل الأكبر في ذلك إلى تضاعف مبيعات «آبل» في الصين، والتي تعد أكبر سوق تكنولوجية لها، إلى 12.52 مليار دولار.
وكانت شركة «آبل» وأكبر مورديها تعهدوا ببناء محطات طاقة شمسية من أجل الحد من التلوث الناجم عن مصانع في الصين قامت بتجميع مئات الملايين من أجهزة «آيفون» و«آيباد»، إضافة إلى إقامة مشروعات تهدف في نهاية المطاف لإنتاج أكثر من 200 ميغاواط من الطاقة الشمسية في أنحاء الصين. وقالت «آبل» إنها سوف تتعاون مع شركات التصنيع لكي تصبح أكثر قدرة على الحد من استهلاك الطاقة، ولتفادي انبعاث أكثر من 20 مليون طن من غازات الاحتباس الحراري في الصين من الآن وحتى عام 2020، حسبما أفادت الشركة في بيان على موقعها الصيني الرسمي على الإنترنت.
أما أكبر موردي «آبل»، شركة «فوكسكون» التايوانية للتكنولوجيا، فقد نقل البيان عنها أنها سوف تنتج 400 ميغاواط من الطاقة المستمدة من الشمس، وأن ذلك سيبدأ في إقليم هينان وسط الصين بحلول عام 2018.



مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

أشار تقرير حديث صادر في نسخته الأولى عن شهر يناير (كانون الثاني) المنصرم، إلى تصدر كل من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، والملك فهد الدولي بالدمام، والملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان، وخليج نيوم الدولي، ومطار شرورة، المراكز المتقدمة حيث حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 15 مليون مسافر سنوياً، مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 81 في المائة.

وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنوياً، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام (شرق المملكة) على المركز الأول بنسبة 81 في المائة، وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنوياً، حصول مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان على المركز الأول بنسبة التزام 91 في المائة.

وحصل مطار خليج نيوم الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنوياً، بنسبة التزام 97 في المائة، وحقق مطار شرورة المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة 97 في المائة.

وأطلقت الهيئة العامة للطيران المدني تقريرها الشهري لالتزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير الماضي، وفقاً لحالة مغادرة الرحلة أو قدومها خلال فترة أقل من 15 دقيقة من بعد الوقت المجدول لها، مما يوفر للمسافرين رؤية واضحة حول مستوى التزام شركات الطيران والمطارات بجداول الرحلات، وتستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر.

وعلى مستوى شركات الطيران، احتلت الخطوط الجوية السعودية المركز الأول بين الناقلات الوطنية بنسبة التزام 86 في المائة في القدوم، و88 في المائة في المغادرة، كما حققت طيران «ناس» 71 في المائة في القدوم و75 في المائة في المغادرة، فيما سجلت «أديل» 80 في المائة في القدوم و83 في المائة في المغادرة.

كما سلط التقرير الضوء على أبرز المسارات الجوية المحلية والدولية، حيث شهدت رحلة (أبها - جدة) التزاماً بنسبة 95 في المائة بالحركة الجوية المحلية، فيما احتلت رحلة (الدمام - دبي) المرتبة الأولى بين الرحلات الدولية بنسبة التزام 93 في المائة.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل بالهيئة، المهندس عبد العزيز الدهمش، أن هذا التقرير يُعد مكملاً لتقارير الأداء الشهرية التي تقيّم المطارات وشركات الطيران بناءً على جودة الخدمة، و«من خلال هذه المبادرة نؤكد على دور الهيئة بوصفها جهة تنظيمية تضع المسافر أولاً، وتحفز التحسين المستمر في القطاع بالمملكة». وتأتي هذه الجهود في إطار مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران الهادفة إلى تعزيز مكانة المملكة مركزاً إقليمياً رائداً في قطاع الطيران، وذلك عبر تحسين المعايير التشغيلية، وتعزيز الكفاءة، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.