قال ألكسندر بورتنيكوف رئيس جهاز الامن الاتحادي في روسيا، إنّ المتطرفين الذين بايعوا تنظيم «داعش» في أفغانستان، يشكلون خطرًا متزايدًا على آسيا الوسطى. جاء ذلك في تصريحات نقلتها وكالة الاعلام الروسية اليوم (الاربعاء).
ويعتبر مسؤولو الكرملين الجمهوريات السوفيتية سابقًا في آسيا الوسطى، خط دفاع أول يمنع المتطرفين من الوصول إلى روسيا، ويقولون إنّهم يخشون ألا تستطيع القوات الامنية الضعيفة في هذه المنطقة الصمود من دون مساعدة.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن بورتنيكوف قوله "تصاعد التوتر في أفغانستان مبعث قلق بالغ. والعديد من الجماعات المتشددة التي هي جزء من حركة طالبان تتركز على الحدود الشمالية لذلك البلد". واضاف "بعضها يرفع راية «داعش»؛ وهو ما أفضى إلى زيادة حادة في خطر تسلل متطرفين إلى آسيا الوسطى".
ويتذرع الكرملين بخطر «داعش» سببا لتدخله العسكري في سوريا؛ لكن حكومات غربية اتهمت روسيا بالتدخل لمساندة حليفها الرئيس السوري بشار الاسد.
ويتزامن ازدياد اهتمام روسيا بآسيا الوسطى -وهي منطقة كانت منذ قرون مجالا للصراعات الجيوسياسية بين القوى الكبرى- مع تجدد اهتمام الولايات المتحدة بالمنطقة.
وقالت وزارة الخارجية الاميركية في بيان، إنّ جون كيري وزير الخارجية، سيبدأ أواخر الاسبوع الحالي، رحلة إلى خمس جمهوريات في آسيا الوسطى.
كما ذكر البيان أنّ كيري سيستخدم زياراته لقرغيزستان وأوزبكستان وقازاخستان وطاجيكستان وتركمانستان، لاجراء مباحثات مع مسؤولين حكوميين ولمناقشة القضايا الاقليمية.
روسيا تتخوف من تمدد متطرفي «داعش» في آسيا الوسطى
روسيا تتخوف من تمدد متطرفي «داعش» في آسيا الوسطى
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة