أعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة، اليوم (الثلاثاء)، ان اكثر من 700 الف مهاجر ولاجئ وصلوا الى اوروبا عبر المتوسط في 2015، في حين قضى أو فقد أكثر من 3210 منهم.
وهذا العام عبر أكثر من 705200 مهاجر ولاجئ البحر المتوسط، وصل 562355 منهم الى اليونان و140 الفا الى ايطاليا.
وبحسب المفوضية العليا، فان اكثر من غالبية الوافدين هم سوريون. وفي اليونان يشكل السوريون 64% من الوافدين.
من جهتها، قالت المنظمة الدولية للهجرة في مذكرة ارسلت الى وسائل الاعلام ان "عدد الواصلين لا يزال مرتفعا" في اليونان رغم "رداءة الاحوال الجوية في نهاية الاسبوع".
من جانب آخر، أكدت المنظمة انه بسبب رداءة الطقس "أصبحت ملاحقة سفن المهاجرين في البحر اكثر صعوبة". وقالت المنظمة ان 5239 شخصا وصلوا الى اليونان السبت و4199 الاحد.
ومنذ مطلع اكتوبر (تشرين الاول) الحالي، وصل الى اليونان اكثر من 160 ألف شخص قادمين من تركيا بينهم 99 ألفا نزلوا في ليسبوس و22 الفا في خيوس و21500 في ساموس وحوالى 7500 في ليروس بحسب المنظمة. والى ايطاليا وصل 7230 مهاجرا في اكتوبر(تشرين الاول) مقابل اكثر من 15 ألفا في الفترة نفسها السنة الماضية. وعزت منظمة الهجرة الدولية هذا التراجع الى واقع ان السوريين لم يعودوا يمرون عبر ايطاليا للوصول الى اوروبا وانما عبر تركيا واليونان.
على صعيد متصل، ذكرت الشرطة الألمانية اليوم أن حريقا نشب في نزل لاجئين ببلدة يزنفانج بولاية بافاريا الألمانية أسفر عن إصابة سبعة أشخاص.
وأوضحت الشرطة أن المحققين ليست لديهم دلائل على حدوث الحريق عن عمد، ولكنهم يرجحون حدوثه نتيجة عيب فني.
وأضافت الشرطة أنه تم نقل أربعة لاجئين، من بينهم طفلان ، إلى المستشفى نتيجة الإصابة بحالات تسمم ناتجة عن الأدخنة.
يذكر أن الحريق نشب مساء أمس (الاثنين) في غرفة للتخزين.
ولم يتسن لقوات الإطفاء الحيلولة دون انتقال ألسنة اللهب إلى مكان المعيشة بالنزل. وتبلغ الأضرار الناتجة عن الحريق 50 ألف يورو تقريبا.
وأصبح النزل غير صالح للسكن حاليا، فيما تم نقل طالبي اللجوء والبالغ عددهم نحو 20 شخصا إلى نزل آخر.
الأمم المتحدة: أكثر من 700 ألف لاجئ وصلوا أوروبا هذا العام معظمهم سوريون
إصابة سبعة أشخاص إثر حريق في نزل للمهاجرين بألمانيا
الأمم المتحدة: أكثر من 700 ألف لاجئ وصلوا أوروبا هذا العام معظمهم سوريون
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة