أظهرت دراسة علمية حديثة أن استخدام المضادات الحيوية في أعقاب جراحة استئصال الزائدة الدودية قد يضر أكثر ما ينفع.
ووجد الباحثون أن المرضى الذين يتلقون مضادات حيوية بعد جراحة الزائدة الدودية يبقون في المستشفى لفترة أطول، مقارنة بالمرضى الذين لم يتلقوا مضادات حيوية عقب الجراحات.
وتشير الدراسة إلى أن تناول المضادات الحيوية قد لا يكون ضروريا بعد جراحة الزائدة الدودية، وفقا للباحث الرئيسي للدراسة، دينيس كيم في معهد البحوث الطبية الحيوية في لوس أنجليس.
وكان الباحثون قد أجروا أبحاثهم على مدى خمس سنوات على أكثر من 410 بالغين خضعوا لجراحات استئصال زائدة دودية أو انفجار لزائدة الدودية.
وأشارت المتابعة إلى تناول 274 من هؤلاء المرضى بواقع 66.8 في المائة لمضادات حيوية عقب الجراحة.
ولوحظ أن المرضى الذين تناولوا مضادات حيوية عقب الجراحة قضوا يوما إضافيا في المستشفى مقارنة بالمرضى الذين لم يتناولوا المضادات الحيوية.
وأكد الباحثون أن المضادات الحيوية لا تخلو من المخاطر والتكاليف أو المضاعفات، بينما هناك حاجة إلى مزيد من الدراسة، قد تدفع بالجراحين إلى إعادة النظر في تحديد مَن مِن المرضى ينبغي أن يتناول المضادات الحيوية عقب جراحات الزائدة الدودية.
احترس من تناول المضادات الحيوية بعد جراحة التهاب الزائدة الدودية
يطيل فترة البقاء في المستشفى
احترس من تناول المضادات الحيوية بعد جراحة التهاب الزائدة الدودية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة