إعصار باتريشيا يهدد هجرة الفراشات الملكية

السيول والفيضانات الناجمة

إعصار باتريشيا يهدد هجرة الفراشات الملكية
TT

إعصار باتريشيا يهدد هجرة الفراشات الملكية

إعصار باتريشيا يهدد هجرة الفراشات الملكية

تواجه الفراشات الملكية المهددة بالانقراض عقبات جديدة خلال هجرتها السنوية؛ منها السيول والفيضانات الناجمة عن إعصار باتريشيا الذي ضرب البر الرئيسي للمكسيك يوم الجمعة الماضي.
وقالت سلطات الحفاظ على البيئة أمس (الاثنين) إنه «نتيجة لذلك فقد حولت هذه الفراشات الملكية التي تتميز عن الفراشات الأخرى في دقة واتساق دورة حياتها، وطول مسافات هجراتها السنوية وانتظامها من المسار الطبيعي لرحلتها، لتجد ملاذا في وديان ولاية نوفو ليون بشمال المكسيك».
واجتاح الإعصار باتريشيا، وهو واحد من أقوى الأعاصير المسجلة، تصاحبه رياح سرعتها 266 كيلومترا في الساعة الأسبوع الماضي المناطق الريفية النائية من المكسيك.
وقالت غلوريا تافيرا الرئيس الإقليمي للجنة الوطنية لحماية المناطق الطبيعية: «عندما بدأت تسشعر الرطوبة من الغرب واتجاه الرياح والرطوبة المصاحبة للإعصار من المحيط الهادي حولت الفراشات الملكية مسارها شرقا».
وأضافت أن الفراشات الملكية ستواصل رحلتها العادية في الهجرة بعد عودة الظروف الجوية إلى طبيعتها.
وقالت الهيئة الأميركية للأسماك والحياة البرية في وقت سابق إن «هذه الفراشات قد تحتاج إلى الحماية بموجب القانون الأميركي الخاص بحماية الأنواع المهددة بالانقراض بعد فقدان مكان المعيشة الموئل وسط الزراعات، مما أدى إلى تراجع حاد في أنشطة هجرة هذه الفراشات ذات اللونين البرتقالي والأسود».
وتنقسم هذه الحشرات التي تعشق لألوانها الأخاذة بعد خروجها من شرانقها الموشاة بالخيوط الذهبية إلى عشيرتين على وجه التقريب في الولايات المتحدة، وفقا لأنماط هجرتها الخريفية تهاجر العشيرة الأولى من الشرق لتقطع ثلاثة آلاف ميل إلى المكسيك، فيما تقطع عشيرة الغرب رحلة أقصر إلى كاليفورنيا.
وقد تمثل الهجرة الجماعية التي تقوم بها الفراشات الملكية لمسافة 4800 كيلومتر في أميركا الشمالية واحدة من أكثر مهرجانات الفراشات إبهارا في العالم، حين تشرع الملايين من هذه الحشرات في رحلة خريفية مضنية من كندا شمالا وحتى المكسيك وسواحل كاليفورنيا جنوبا.
وتزهو الفراشات البالغة باللون البرتقالي لأجنحتها ذات العروق السوداء والبقع البيضاء بمحاذاة الحواف الخارجية. وتصل أقصى مسافة بين الجناحين إلى عشرة سنتيمترات، ولون الجسم أسود.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».