اتفاق عراقي ألماني على دحر الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله

معصوم والعبادي يستقبلان وزيرة الدفاع الألمانية

اتفاق عراقي ألماني على دحر الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله
TT

اتفاق عراقي ألماني على دحر الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله

اتفاق عراقي ألماني على دحر الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله

أكد الرئيس العراقي فؤاد معصوم، أمس، تصميم مواطنيه على محاربة تنظيم «داعش» بمساعدة المجتمع الدولي ودول الجوار.
وقال معصوم، خلال استقباله وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون ديرلاين، التي تزور العراق حاليا على رأس وفد رفيع المستوى، إن «العراقيين مصممون على دحر الإرهاب المتمثل بالتنظيم، بمساعدة المجتمع الدولي، لا سيما دول الجوار، من خلال التنسيق العسكري والاستخباري، والعمل على تجفيف مصادر تمويل الإرهابيين لإحباط مخططاتهم».
وأشاد بالمساعدات الألمانية للعراق «على مستوى تدريب وتأهيل القوات الأمنية وتسليحها، فضلا عن الاهتمام باستقبال اللاجئين العراقيين». ودعا الرئيس العراقي ألمانيا إلى القيام بـ«دور أكبر في تطوير الصناعة العراقية وتأهيل البنى التحتية في القطاعات كافة، من خلال الاستفادة من الخبرات والتقنيات العالية».
من جانبها، أكدت وزيرة الدفاع الألمانية أن «العراق يقاتل الإرهاب نيابة عن العالم؛ الأمر الذي يتطلب وقفة جدية مساندة للعراق، وتوفير كل أشكال الدعم له». وقالت إن «دحر (داعش) هو الأساس، ويجب تضافر جهود كل الأطراف الإقليمية والدولية لتحقيق هذا الهدف، ونحن ندعم العراق في المجالات كافة». وأضافت أن «ألمانيا تتعاطف مع معاناة النازحين واللاجئين، وإنها على استعداد للمساهمة في إعادة الإعمار وتطوير قطاعاته الحيوية».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».