«قوى» السعودية تفرض هيمنتها على «أولمبياد الخليج»

فرحة قطرية بـ«السلة».. وصراع الذهب بين الأخضر والعنابي

الأمير فهد بن جلوي يلتقط {سيلفي} مع نجوم القوى السعوديين أمس (تصوير: المركز الإعلامي لألعاب الخليج)  -  الأمير نواف بن محمد مع أبطال القوى السعودي الفائزين بعدد من الذهبيات أمس
الأمير فهد بن جلوي يلتقط {سيلفي} مع نجوم القوى السعوديين أمس (تصوير: المركز الإعلامي لألعاب الخليج) - الأمير نواف بن محمد مع أبطال القوى السعودي الفائزين بعدد من الذهبيات أمس
TT

«قوى» السعودية تفرض هيمنتها على «أولمبياد الخليج»

الأمير فهد بن جلوي يلتقط {سيلفي} مع نجوم القوى السعوديين أمس (تصوير: المركز الإعلامي لألعاب الخليج)  -  الأمير نواف بن محمد مع أبطال القوى السعودي الفائزين بعدد من الذهبيات أمس
الأمير فهد بن جلوي يلتقط {سيلفي} مع نجوم القوى السعوديين أمس (تصوير: المركز الإعلامي لألعاب الخليج) - الأمير نواف بن محمد مع أبطال القوى السعودي الفائزين بعدد من الذهبيات أمس

واصل العداءون السعوديون تفوقهم في دورة الألعاب الخليجية الثانية التي تختتم اليوم منافساتها بمدينة الدمام، وحقق المنتخب السعودي ذهبية 4*400 م تتابع وحلت عمان ثانية وقطر ثالثة.
وفاز العداء السعودي فهاد السبيعي بذهبية سباق 200م، وجاء خلفه البحريني يعقوب سالم ثم السعودي عبد الله أبكر ثالثا.
وفي سباق 10 آلاف متر مشي فاز القطري مبروك ناصر بالميدالية الذهبية، وجاء خلفه الإماراتي أيوب سرواشي، وحصد البرونزية العداء القطري حسين خيري.
وفي سباق 1500م حقق البحريني بينسون سيري الذهبية، وجاء القطري سعيد أدن ثانيا، بينما حصد البرونزية عماد الجيزاني من السعودية.
وفي سباق العشاري حقق السعودي محمد القريع الميدالية الذهبية، وجاء السعودي هاشم الشرفاء ثانيا ثم العماني أحمد العويسي ثالثا.
وفي الوثب العالي توج القطري محمد الأمين بالذهبية، وجاء خلفه السعودي نواف اليامي ثانيا، بينما جاء القطري معمر برشم في المركز الثالث.
وفي رمي المطرقة جاء القطري أحمد الصيفي أولا، ثم السعودي محمد الدبيسي ثانيا، وحاز على البرونزية الإماراتي محمد الخطيب.
أما في سباق 5 آلاف متر فتوج البحريني ألبرت روب بالمركز الأول، وجاء خلفه مواطنه بيرهانو باليو، بينما حصد السعودي طارق العمري الميدالية البرونزية.
وتوج المنتخب القطري لكرة السلة بالميدالية الذهبية بعد فوزه على المنتخب الإماراتي بنتيجة 76 - 69 في المباراة التي جمعتهما أمس على صالة رعاية الشباب بالدمام.
ولم يجد المنتخب القطري أي صعوبة في الفوز بالمباراة رغم وجود بعض الاجتهادات من لاعبي المنتخب الإماراتي، لكن ذلك لم يشفع له بتحقيق الفوز ولخبطة الأوراق.
من جانبه أكد رئيس الاتحاد القطري لكرة السلة مستشار رئيس اللجنة الأولمبية القطرية الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني أن دورة الألعاب الخليجية تعتبر محطة تحضيرية وإعدادية لجميع المنتخبات للاستحقاقات القادمة، مشيرًا إلى أنه ينبغي أن تكون مثل هذه الدورات الخليجية مؤشر أداء للبحث عن مواهب جديدة واكتشافها وصقلها من خلال الدفع بها في المشاركات الرسمية والاحتكاك واكتساب الخبرة.
وشدد على أن مشاركة بعض المنتخبات القطرية بالصف الثاني ليست تقليلاً من أهمية الدورة، ولكن لدى بعض الاتحادات ظروف المشاركة في منافسات واستحقاقات أخرى كما حصل مثلاً مع المنتخب القطري لكرة اليد الذي يستعد لخوض التصفيات المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية الدولية 2016 في ريو دي جانيرو.
ويشهد اليوم الختامي بالدورة إقامة نهائي مسابقة كرة القدم بمواجهة السعودية وقطر والتي سيعقبها إقامة حفل مبسط يشتمل على كلمة مدير الدورة وعرض مونتاج لمسابقات الدورة ثم تسليم علم الدورة للأمانة العامة لدول مجلس التعاون.
ويتنافس منتخبا السعودية والبحرين على الميدالية الذهبية عقب خروج قطر من المنافسة، إذ يملك البحرين في رصيده 4 نقاط والسعودية نقطة واحدة وقطر دون نقاط قبل انطلاق مواجهة اليوم، حيث يتطلب المنتخب السعودي الانتصار بفارق هدفين للتتويج باللقب بينما سيمنح التعادل الميدالية الذهبية للبحرين مباشرة والفضية للسعودية والبرونزية لقطر، وفي حال فوز المنتخب القطري بأي نتيجة فستمنح البحرين الذهب وقطر الفضة والسعودية ستتراجع للمركز الثالث وبالتالي حصولها على البرونز.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».