موجز اليمن بين الحزم والامل

موجز اليمن بين الحزم والامل
TT

موجز اليمن بين الحزم والامل

موجز اليمن بين الحزم والامل

إهانة وفد الحوثيين برئاسة عبد الرحمن مختار في موسكو
موسكو - «الشرق الأوسط»: عقد وفد جماعة الحوثي، مؤتمرًا صحافيًا في مقر وكالة الأنباء الروسية، وذلك بعد لقائهم بنائب وزير الخارجية الروسي، أول من أمس (الأربعاء).
وقد تعرض الوفد الحوثي بحسب مصدر إعلامي يمني، لإهانات كبيرة من الشباب اليمنيين الذين شاركوا في المؤتمر الصحافي، وذلك تنديدا بجرائم ميليشيات الحوثي وصالح. ووجه بعض الصحافيين اليمنيين الإهانات لعضو الوفد الحوثي عبد الرحمن مختار. وكشف بعض الإعلاميين أمام الحضور وأعضاء الوفد جرائم ميليشيات الحوثي التي ارتكبوها بحق الشعب اليمني منذ الانقلاب على الشرعية قبل أكثر من عام.

بحاح يلتقي السفير الياباني لدى اليمن
الرياض - «الشرق الأوسط»: التقى نائب رئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء خالد محفوظ بحاح أول من أمس السفير الياباني لدى اليمن كاتسويوشي هياشي. جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات.
من جانبه، أدان السفير الياباني هياشي التفجير الإرهابي الذي تعرضت له الحكومة مطلع الشهر الحالي في محافظة عدن، معتبرًا ذلك عملاً جبانًا يستهدف أمن واستقرار اليمن.
وجدد السفير الياباني وقوف بلاده إلى جانب اليمن حتى ينعم أبناؤه بالأمن والاستقرار في كل المدن والمحافظات.

الحوثيون يُلزمون المساجد بصنعاء بعناصر محددة لخطبة الجمعة
صنعاء - «الشرق الأوسط»: تداول ناشطون صورًا لوثيقة تظهر إلزام وزارة الأوقاف المسيطر عليها الحوثيون خطباء المساجد بصنعاء بعناصر محددة لخطبة الجمعة لا يسمح للخطيب بالقفز عليها. الوثيقة المتداولة - وفق وكالة مأرب - كتب في ورقة منها مجموعة عناصر مقترحة لخطبة الجمعة من أهمها تجييش المجتمع ضد التحالف وكذا الترويج لوثيقة سموها وثيقة الشرف القبلية لدفع الناس للتوقيع عليها.

«القاعدة» يعدم أحد عناصره وسط حضرموت لقتله زميله
حضرموت - «الشرق الأوسط»: كشف شهود عيان بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت كبرى مدن الجنوب أن تنظيم القاعدة، الذي يسيطر على المدينة منذ أشهر أقدم الخميس على إعدام أحد عناصره في مبنى المؤسسة الاقتصادية بالمكلا وسط حضرموت لقتله زميلا له في التنظيم بسبب تصرف غير أخلاقي بحسب قيادي بـ«القاعدة». وتمت عملية الإعدام الأربعاء وفق إفادات شهود عيان.



تأكيد عربي على دعم «عملية انتقالية جامعة» في سوريا

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)
TT

تأكيد عربي على دعم «عملية انتقالية جامعة» في سوريا

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن، اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية - سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم: الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «ندعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية - سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبمن فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم 2254 وأهدافه وآلياته».

كما دعا البيان إلى «تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الانتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استناداً إلى دستور جديد يُقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وأكد البيان على «دعم دور المبعوث الأممي إلى سوريا، والطلب من الأمين العام للأمم المتحدة تزويده بكل الإمكانات اللازمة، وبدء العمل على إنشاء بعثة أممية لمساعدة سوريا؛ لدعم العملية الانتقالية في سوريا ورعايتها، ومساعدة الشعب السوري الشقيق في إنجاز عملية سياسية يقودها السوريون وفق القرار 2254».

وشدد على أن «هذه المرحلة الدقيقة تستوجب حواراً وطنياً شاملاً، وتكاتف الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه وقواه السياسية والاجتماعية؛ لبناء سوريا الحرة الآمنة المستقرة الموحدة التي يستحقها الشعب السوري بعد سنوات طويلة من المعاناة والتضحيات».

إلى ذلك طالب البيان بـ«ضرورة الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية»، وأكد «ضرورة احترام حقوق الشعب السوري بكل مكوناته، ومن دون أي تمييز على أساس العرق أو المذهب أو الدين، وضمان العدالة والمساواة لجميع المواطنين».

ودعا إلى «ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية، وتعزيز قدرتها على القيام بأدوارها في خدمة الشعب السوري، وحماية سوريا من الانزلاق نحو الفوضى، والعمل الفوري على تمكين جهاز شرطي لحماية المواطنين وممتلكاتهم ومقدرات الدولة السورية».

وحث على «الالتزام بتعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتعاون في محاربته، في ضوء أنه يشكل خطراً على سوريا وعلى أمن المنطقة والعالم، ويشكل دحره أولوية جامعة».

أيضاً، أكد البيان «التضامن المطلق مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة في حماية وحدتها وسلامتها الإقليمية وسيادتها وأمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها. وتوفير الدعم الإنساني الذي يحتاج إليه الشعب السوري، بما في ذلك من خلال التعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية».

وتطرق إلى العمل على «تهيئة الظروف الأمنية والحياتية والسياسية للعودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم، وتقديم كل العون اللازم لذلك، وبالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية».

كذلك، أدان البيان توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا وسلسلة المواقع المجاورة لها في جبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق، ورفضه احتلالاً غاشماً وخرقاً للقانون الدولي ولاتفاق فك الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل في عام 1974، مطالباً بانسحاب القوات الإسرائيلية.

كما أدان الغارات الإسرائيلية على المناطق والمنشآت الأخرى في سوريا، وأكد أن هضبة الجولان أرض سورية عربية محتلة يجب إنهاء احتلالها، مطالباً مجلس الأمن باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الاختراقات.

وأوضح أن التعامل مع الواقع الجديد في سوريا سيرتكز على مدى انسجامه مع المبادئ والمرتكزات أعلاه، وبما يضمن تحقيق الهدف المشترك في تلبية حقوق الشعب السوري وتطلعاته.