العثور على أسرع سيارة في العالم محترقة في أمستردام

قدرت قيمتها بنحو 453 ألف دولار.. وجهزت للاستخدام في أحد الأفلام

العثور على أسرع سيارة في العالم محترقة في أمستردام
TT

العثور على أسرع سيارة في العالم محترقة في أمستردام

العثور على أسرع سيارة في العالم محترقة في أمستردام

تم العثور على سيارة من طراز «أودي آر إس6» التي توصف بأنها أسرع سيارة في العالم محترقة في مرأب تحت الأرض بالعاصمة الهولندية أمستردام. وذكرت مجلة «أوتوبيلد» الألمانية المتخصصة في موضوعات السيارات، أن السيارة «أودي آر إس6» الفريدة من نوعها كانت مزودة بمحرك قوته 1000 حصان، وليس المحرك الموجود في الفئة القياسية من هذا الطراز الذي تبلغ قوته 560 حصانًا. كما أن المحرك الفريد مزود بشاحن توربيني مزدوج ويحتوي على 8 صمامات مع صندوق تروس يعطي 8 سرعات.
وكان بطل سباقات التزلج على الجليد السويدي جون أولسون قد شارك بهذه السيارة بعد تحسينها في سباق «جامبول 3000» للسيارات الشهير في لاس فيغاس خلال العام الحالي. وقدرت هذه السيارة بنحو 400 ألف يورو (453 ألف دولار).
وكانت التحسينات التي أدخلتها شركة «ستريتمان موتور سبورت» على السيارة «أودي آر إس6» تزويدها بمكونات شاحن توربيني مع جناح خلفي ضخم على اتساع عرض السيارة بالكامل.
وسرقت السيارة الأسبوع الماضي في مدينة أمستردام، حيث كان يتم تجهيزها للاستخدام في أحد الأفلام. وقد عثرت الشرطة على السيارة محترقة.
وكان من المقرر عرض هذه السيارة في معرض إيسن الدولي للسيارات في ألمانيا والمقرر انطلاقه يوم 28 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.