ابتكار روبوت لإنجاز المشروعات الإنشائية

بمقدوره رص الطوب والقرميد وإتمام مراحل التشييد الأخرى في عمليات مبرمجة سلفًا

ابتكار روبوت لإنجاز المشروعات الإنشائية
TT

ابتكار روبوت لإنجاز المشروعات الإنشائية

ابتكار روبوت لإنجاز المشروعات الإنشائية

ابتكر مهندسون معماريون وخبراء في تصنيع الإنسان الآلي في زيوريخ روبوتات يمكنها العمل في مواقع المشروعات الإنشائية، وبمقدورها رص الطوب والقرميد وإتمام عمليات التشييد الأخرى في عمليات مبرمجة سلفا.
ويرى مصممو الروبوت بمختبر التصنيع الرقمي التابع للمركز القومي السويسري لكفاءة الأبحاث أن الأجيال اللاحقة من هذا الروبوت يمكن الاستعانة بها على نطاق أوسع في مواقع البناء.
ويقول ماتياس كولر، من المعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا في زيوريخ، وهو أحد الأساتذة الجامعيين المشرفين على الفريق البحثي: «إنها أول آلة يمكنها العمل في مواقع البناء وبناء تصميمات غير قياسية، بما يعني التصميمات القابلة للتعديل والتحوير وفقا للظروف الفعلية في موقع التشييد».
وقال يوناس بوتشي، المشرف على البحث، لـ«رويترز»، إن مواقع البناء جذابة بالنسبة إلى مصممي الروبوتات.. «إنها بيئة ممتعة لأنها تمثل نوعا ما بين بيئة المصنع أو المختبر التامة التخطيط التي يتم التحكم فيها، وتلك البيئة الفوضوية تماما على الطبيعة».
وتتحكم في الروبوت قاعدة متنقلة، وبه جهاز بحث يعمل بالليزر ثنائي الأبعاد متصل بخريطة ثلاثية الأبعاد تتضمن خطط البناء، علاوة على سلسلة من أجهزة الاستشعار والكاميرات لقياس المسافات.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.