يستخدم مدرس أردني أسلوبًا جديدًا لعلاج الذين يعانون من مشكلات التخاطب ومرض التوحد واضطرابات نقص الانتباه. ويعالج مغيرة عياد مرضاه باستخدام الآلات الموسيقية في مركز «روح الشرق»، مؤكدًا أن الموسيقى تساعد في تحسين نطق الحروف العربية.
ويقول عياد: «الهدف هو تقويم النطق عند ذوي التحديات. يعني فيه بعض الناس بيفكروني إني أنا بدّي أخلق مطربين أو مغنين.. لا، الهدف هو ربط الكلمة وتجميل الكلمة من ناحية الملحون الكلامي، وتقوية الشخصية، وجعل الطلاب عندهم مقدرة على التحكم العقلي، بحيث إنهم يربطون جملاً كلامية دون تأتأة، ودون لعثمة، من دون ما يغلطوا بمخارج الحروف». والبرنامج من أوائل البرامج من هذه النوعية التي تنفذ في الأردن ويوفر بديلاً لجلسات التخاطب التقليدية. كما أن أساليب العلاج التقليدية قد تكون أكثر تكلفة؛ إذ إن الاستشارة الأولية وحدها تتكلف نحو 300 دولار أميركي. وتقام جلسات عياد العلاجية على عدة مراحل؛ فهو يبدأ بتعليم تلاميذه الطريقة الصحيحة لنطق الحروف والأصوات. ويوجههم بعد ذلك إلى كيفية اتباع ألحان وإيقاعات معينة. وفي نهاية الأمر يخلط الحروف بالموسيقى عن طريق تدريب التلاميذ على إنشاد أغنيات من الفلكلور العربي.
أردني يستخدم آلة «العود» لعلاج مشكلات التخاطب
الموسيقى تساعد في تحسين نطق الحروف العربية
أردني يستخدم آلة «العود» لعلاج مشكلات التخاطب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة