أردني يستخدم آلة «العود» لعلاج مشكلات التخاطب

الموسيقى تساعد في تحسين نطق الحروف العربية

آلة العود لعلاج مشكلات التخاطب
آلة العود لعلاج مشكلات التخاطب
TT

أردني يستخدم آلة «العود» لعلاج مشكلات التخاطب

آلة العود لعلاج مشكلات التخاطب
آلة العود لعلاج مشكلات التخاطب

يستخدم مدرس أردني أسلوبًا جديدًا لعلاج الذين يعانون من مشكلات التخاطب ومرض التوحد واضطرابات نقص الانتباه. ويعالج مغيرة عياد مرضاه باستخدام الآلات الموسيقية في مركز «روح الشرق»، مؤكدًا أن الموسيقى تساعد في تحسين نطق الحروف العربية.
ويقول عياد: «الهدف هو تقويم النطق عند ذوي التحديات. يعني فيه بعض الناس بيفكروني إني أنا بدّي أخلق مطربين أو مغنين.. لا، الهدف هو ربط الكلمة وتجميل الكلمة من ناحية الملحون الكلامي، وتقوية الشخصية، وجعل الطلاب عندهم مقدرة على التحكم العقلي، بحيث إنهم يربطون جملاً كلامية دون تأتأة، ودون لعثمة، من دون ما يغلطوا بمخارج الحروف». والبرنامج من أوائل البرامج من هذه النوعية التي تنفذ في الأردن ويوفر بديلاً لجلسات التخاطب التقليدية. كما أن أساليب العلاج التقليدية قد تكون أكثر تكلفة؛ إذ إن الاستشارة الأولية وحدها تتكلف نحو 300 دولار أميركي. وتقام جلسات عياد العلاجية على عدة مراحل؛ فهو يبدأ بتعليم تلاميذه الطريقة الصحيحة لنطق الحروف والأصوات. ويوجههم بعد ذلك إلى كيفية اتباع ألحان وإيقاعات معينة. وفي نهاية الأمر يخلط الحروف بالموسيقى عن طريق تدريب التلاميذ على إنشاد أغنيات من الفلكلور العربي.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.