تنظيم داعش يعدم عشرات المدنيين شمال الموصل وغرب كركوكhttps://aawsat.com/home/article/479071/%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D9%8A%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B5%D9%84-%D9%88%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D9%83%D8%B1%D9%83%D9%88%D9%83
تنظيم داعش يعدم عشرات المدنيين شمال الموصل وغرب كركوك
25 منهم قضوا حرقًا بتهمة التعاون مع القوات الأمنية
بغداد:«الشرق الأوسط»
TT
بغداد:«الشرق الأوسط»
TT
تنظيم داعش يعدم عشرات المدنيين شمال الموصل وغرب كركوك
أفاد مصدر عسكري في مدينة الموصل العراقية، أمس، بأن تنظيم داعش قام بإعدام 25 مدنيا حرقا بتهمة الخيانة والتعاون مع القوات الأمنية والعسكرية العراقية. وقال العميد ذنون السبعاوي من الفرقة الثانية في الجيش العراقي، إن «تنظيم داعش أقدم على إعدام 25 مدنيا حرقا، بعد أن أصدرت المحكمة الشرعية التابعة لـ(داعش) قرار الإعدام حرقا على خلفية اتهامهم بالخيانة والتعاون مع القوات الأمنية العراقية»، حسبما أوردت وكالة الأنباء الألمانية. وأشار السبعاوي إلى أن عملية الإعدام تمت قرب ضفاف دجلة داخل غابات الموصل شمال المدينة، بعد أن جمع التنظيم العشرات من أبناء الموصل ليشاهدوا عملية الإعدام بهدف الاتعاظ منها. وكان التنظيم قد بث على مواقعه قبل يومين شريطا يحتوي على إعدام عشرة مدنيين نحرا بنفس التهمة في قرية السادة بعويزة شمال الموصل. من ناحية ثانية، أفاد مصدر محلي أمس بقيام تنظيم داعش بإعدام شبان في قضاء الحويجة (280 كلم شمال بغداد). وقال المصدر إن تنظيم داعش قام بإعدام ستة شبان من قضاء الحويجة (55 كلم غرب كركوك) وتعليق جثثهم على جسر. ولم تتضح على الفور التهم التي وجهها التنظيم لهم. وأضاف المصدر أن عناصر «داعش» داهموا أمس قرية شاووك التابعة لقضاء الحويجة واعتقلوا شقيق قائمقام قضاء الحويجة ونجله الذي يشرف على قوات الحشد الشعبي لمتطوعي قضاء الحويجة والمنتشر في منطقة الفتحة. على صعيد آخر، أعلن مصدر أمني مقتل أربعة من عناصر «داعش» وإصابة سبعة آخرين بينهم قياديان بارزان في قصف لطيران التحالف الدولي على مواقع التنظيم جنوب وغرب كركوك.
أحداث سوريا تدفع الحوثيين لإطلاق مجاميع من المعتقلينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5091870-%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AB-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%AF%D9%81%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D9%85%D8%AC%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%B9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AA%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%86
أحداث سوريا تدفع الحوثيين لإطلاق مجاميع من المعتقلين
الحوثيون هددوا برد قاسٍ على أي تحرك وقالوا إنهم أقوى من النظام السوري (إعلام حوثي)
دفعت الأحداث المتسارعة التي شهدتها سوريا الحوثيين إلى إطلاق العشرات من المعتقلين على ذمة التخطيط للاحتفال بالذكرى السنوية لإسقاط أسلافهم في شمال اليمن، في خطوة تؤكد المصادر أنها تهدف إلى امتصاص النقمة الشعبية ومواجهة الدعوات لاستنساخ التجربة السورية في تحرير صنعاء.
وذكرت مصادر سياسية في إب وصنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن الحوثيين أطلقوا دفعة جديدة من المعتقلين المنحدرين من محافظة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) بعد مضي ثلاثة أشهر على اعتقالهم بتهمة الدعوة للاحتفال بالذكرى السنوية للإطاحة بنظام حكم الإمامة في شمال البلاد عام 1962.
وبيّنت المصادر أن معتقلين آخرين من صنعاء تم إطلاق سراحهم أيضاً، ورأت أن هذه الخطوة تهدف إلى امتصاص النقمة الشعبية على إثر انكشاف حجم الجرائم التي ظهرت في سجون النظام السوري، الذي كان حليفاً للحوثيين.
وبحسب هذه المصادر، تم إطلاق سراح محمد الكثيري، وهو أول المعتقلين في محافظة إب، ومعه الناشط الحوثي سابقاً رداد الحذيفي، كما أُطلق سراح المراهق أمجد مرعي، والكاتب سعيد الحيمي، والطيار الحربي مقبل الكوكباني، مع مجموعة من المعتقلين الذين تم نقلهم إلى السجون السرية لمخابرات الحوثيين في صنعاء.
وتوقعت المصادر أن يقوم الحوثيون خلال الأيام المقبلة بإطلاق دفعة من قيادات حزب «المؤتمر الشعبي» الذين اعتقلوا للأسباب ذاتها.
امتصاص النقمة
كان الحوثيون، وفقاً للمصادر السياسية، يرفضون حتى وقت قريب إطلاق سراح المعتقلين الذين يُقدر عددهم بالمئات، وأغلبهم من محافظة إب، ومن بينهم قيادات في جناح حزب «المؤتمر الشعبي»، أمضوا أكثر من ثلاثة أشهر في المعتقل واتُهموا بالتخطيط لإشاعة الفوضى في مناطق حكم الجماعة من خلال دعوة السكان للاحتفال بذكرى الإطاحة بنظام حكم الإمامة.
وبيّنت المصادر أن الجهود التي بذلتها قيادة جناح حزب «المؤتمر» المتحالف شكليّاً مع الحوثيين، وكذلك الناشطون والمثقفون والشخصيات الاجتماعية، وصلت إلى طريق مسدود بسبب رفض مخابرات الحوثيين الاستجابة لطلب إطلاق سراح هؤلاء المعتقلين، على الرغم أنه لا يوجد نص قانوني يجرم الاحتفال بذكرى الثورة (26 سبتمبر 1962) أو رفع العلم الوطني، فضلاً عن أن الجماعة فشلت في إثبات أي تهمة على المعتقلين عدا منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو للاحتفال بالمناسبة ورفع الأعلام.
وتذكر المصادر أنه عقب الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد وانكشاف حجم الانتهاكات والجرائم التي كانت تُمارس في سجونه، ووسط دعوات من أنصار الحكومة المعترف بها دولياً لإسقاط حكم الحوثيين على غرار ما حدث في سوريا وتفكك المحور الإيراني في المنطقة، سارعت الجماعة إلى ترتيب إطلاق الدفعات الجديدة من المعتقلين من خلال تكليف محافظي المحافظات باستلامهم والالتزام نيابة عنهم بعدم الاحتفال بذكرى الإطاحة بالإمامة أو رفع العلم الوطني، في مسعى لامتصاص النقمة الشعبية وتحسين صورتها أمام الرأي العام.
ورغم انقسام اليمنيين بشأن التوجهات الدينية للحكام الجدد في سوريا، أجمعت النخب اليمنية على المطالبة بتكرار سيناريو سقوط دمشق في بلادهم، وانتزاع العاصمة المختطفة صنعاء من يد الحوثيين، بوصفهم أحد مكونات المحور التابع لإيران.
وخلافاً لحالة التوجس التي يعيشها الحوثيون ومخاوفهم من أن يكونوا الهدف المقبل، أظهر قطاع عريض من اليمنيين، سواء في الشوارع أو على مواقع التواصل الاجتماعي، ارتياحاً للإطاحة بنظام الحكم في سوريا، ورأوا أن ذلك يزيد من الآمال بقرب إنهاء سيطرة الحوثيين على أجزاء من شمال البلاد، ودعوا الحكومة إلى استغلال هذا المناخ والتفاعل الشعبي للهجوم على مناطق سيطرة الحوثيين.