تسجيل براءة اختراع لعقار فعال لعلاج سرطانات الثدي والقولون والجلد

خفض نسبة الأورام إلى النصف في ظرف 6 أسابيع.. وليست له آثار جانبية سيئة

تسجيل براءة اختراع لعقار فعال لعلاج سرطانات الثدي والقولون والجلد
TT

تسجيل براءة اختراع لعقار فعال لعلاج سرطانات الثدي والقولون والجلد

تسجيل براءة اختراع لعقار فعال لعلاج سرطانات الثدي والقولون والجلد

طور باحثون من جامعة غرناطة الإسبانية عقارا واعدا لعلاج السرطان، قالوا إنهم سجلوا براءة اختراع له بوصفه عقارا فعالا لعلاج الخلايا الجذعية السرطانية التي تنمو داخل الثدي وفي القولون وعلى الجلد.
وتحقق العلماء من فوائد العقار عند توظيفه لعلاج حيوانات المختبرات المصابة بأورام سرطانية بشرية. وسمح العقار الجديد بخفض نشاط الأورام السرطانية بنسبة 50 في المائة خلال 41 يوما من العلاج الذي قدم مرتين في اليوم لفئران عرّضها العلماء للإصابة بالأورام الخبيثة. وسجل براءة الاختراع باحثون في قسم «أبحاث وتطوير العقاقير الصيدلية» في الجامعة برئاسة البروفسور يواكين كامبوس روسا، وقسم «العلاجات المتقدمة: التمايز وإعادة التجدد في السرطان» في الجامعة، برئاسة البروفسور خوان أنطونيو مارشال كوراليس، إضافة إلى شركة «كونفاكس بايوتيك» في غرناطة.
ويكمن أهم جوانب التطوير في أن العقار ليست له خصائص سامة، إذ إنه ورغم إعطائه للفئران بتركيز عال وصل إلى 150 ملليغراما لكل كيلوغرام من الوزن، فإنه لم تظهر أي أعراض سيئة على الخلايا السليمة. وإضافة إلى ذلك، فإنه يمكن إنتاج كميات كبيرة من العقار، إذ نجح العلماء في صنع الكميات المطلوبة منه للعلاج، خلال خمسة أيام.
وفي المرحلة الأولى من أبحاثهم، تمكن العلماء الذين عكفوا على دراساتهم 22 عاما من تطوير عقار فعال سمي «بوزيبينيب» (Bozepinib) لعلاج الخلايا الجذعية السرطانية، ثم نجحوا لاحقا في تركيبه صناعيا وإنتاجه بكميات أكبر.
وبهدف اختباره على الفئران والتحقق من فاعليته في مكافحة الأورام السرطانية البشرية، فقد توجهوا أولا إلى حقن فئران ذات مناعة منقوصة بخلايا من أورام سرطانية بشرية. وقد جرى تخفيض مناعة الفئران لتقليل رفضها للخلايا الدخيلة.
ووجد العلماء أن بعض مركبات العقار كانت فعالة في وقف نمو خلايا الأورام، كما أوقفت عملية انتقال الخلايا المصابة نحو أنسجة الخلايا السليمة. كما وجدوا أن العقار توجه لمكافحة الخلايا السرطانية من دون التأثير على الخلايا السليمة، على عكس العلاج الكيميائي للسرطان.
وبعد إثبات العقار فاعليته في علاج الخلايا الجذعية السرطانية في الثدي والقولون والجلد، يأمل العلماء في اختبار فاعليته على سرطانات الرئة والبنكرياس.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.