نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

أكد مساعد رئيس مجلس الشورى السعودي اليوم أن محاولات طهران لتسييس حادثة تدافع مشعر منى هي تغطية لفشلها في اليمن ودول أخرى، فيما استفزت تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، عندما وصف القوات الإيرانية في سوريا بالقوات المحتلة. بدوره، دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عددا من زعماء الدول العربية لحضور القمة الرابعة للدول العربية ودول أميركا الجنوبية المقرر عقدها الشهر المقبل في الرياض. وفي الملف السوري ضربات نفذتها روسيا أودت بحياة 370 شخصا أغلبهم من مقاتلي المعارضة، وعملية أمنية نفذتها القوات الاسبانية لاعتقال مواطنة حاولت السفر لسوريا للالتحاق بالمتطرفين. وعلى صعيد آخر، اختتم وزير خارجية ألمانيا زيارته الشرق أوسطية في الأردن للمشاركة في مؤتمر تابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، يتعلق ببحث الوضع في منطقة البحر المتوسط. ومن المملكة المتحدة تقارب بين لندن وبكين توج بزيارة الرئيس الصيني للبلاد وسط تغطية إعلامية مكثفة. وفي الأخبار الاقتصادية قصة عن حوالة بنكية مقدارها 6 مليارات دولار أميركي حولها بنك ألماني لعميل بالخطأ، كما تضمنت الأخبار المنوعة تقريرا عن فوائد عشبة "الألوفيرا"، ودراسة تكشف العلاقة بين زيادة وزن الأم وبدانة الأطفال، وتغطية عن آخر أخبار عالم التقنية من حظر "أبل" لتطبيقات تهدد بيانات المستخدمين الشخصية إلى موعد إطلاق أحدث هاتف ذكي من "سامسونغ".
وفيما يلي تفاصيل النشرة بروابطها:
ضربات روسيا الجوية تقتل 370 شخصًا معظمهم من المعارضة السورية
مساعد رئيس مجلس الشورى السعودي: تسييس إيران لحادثة تدافع «منى» تغطية لفشلها في اليمن ودول أخرى
تصريحات الجبير تستفز المتحدثة باسم خارجية طهران وتخرجها عن طورها
بان كي مون يقوم بزيارة مفاجئة لإسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة
خادم الحرمين يدعو عدداً من الزعماء العرب لحضور القمة الرابعة للدول العربية ودول أميركا الجنوبية
شتاينماير يختتم جولته الشرق أوسطيه في الأردن
الرئيس الصيني يصل لندن في زيارة رسمية.. وكاميرون: إنها حدث مهم للعلاقات بين البلدين
الجيش الجزائري يقتل 3 مسلحين متشددين
القبض على إسبانية أرادت الالتحاق بمتطرفين في سوريا
كاليفورنيا تتهم رجلين بالاحتيال المالي دعمًا لتنظيم «داعش»
اندلاع حريق رابع في مأوى للاجئين بالسويد خلال أسبوع
استمرار عملية فرز أصوات الانتخابات البرلمانية في مصر
حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري يعتزم فتح مكتب في روسيا
فرنسا تستدعي السفير الروسي لديها إثر «اتهامات موسكو الخاطئة لباريس»
بدء سحب الدبابات بمنطقة دونيتسك الانفصالية شرق أوكرانيا
الإعصار «كوبو» يتوغل في جزر الفلبين ويقتل 22 شخصا على الأقل
الانتخابات الكندية تطيح بحكومة هاربر المعروف بمعاداته للإسلام
الوكالة الدولية للطاقة الذرية ترسل بعثة لتقييم القدرات النووية للمغرب
تعيين 31 قنصلا مغربيا جديدا بينهم 6 نساء
إرسال حوالة بنكية بستة مليارات دولار بالخطأ لأحد العملاء
7 فوائد مدهشة لنبات «الألوفيرا»
عقار لسرطان الدم يعالج الشلل الرعاش
احترسي.. زيادة وزنك عقب الولادة يزيد من خطر إصابة طفلك بالبدانة
«السيلفي» يودي بحياة رواد متنزه يوسمايت في كاليفورنيا
أستراليا ترعى سباق سيارات تعمل بالطاقة الشمسية
«سامسونغ» تعتزم تقديم موعد الكشف عن «جالاكسي إس7» إلى يناير
«آبل» تحظر التطبيقات التي تجمع بيانات شخصية عن المستخدمين
اجتماع طارئ للجنة التنفيذية للفيفا في غياب بلاتر وبلاتيني



انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
TT

انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)

شيّعت جماعة الحوثيين خلال الأسبوع الماضي 17 قتيلاً من عناصرها العسكريين، الذين سقطوا على خطوط التماس مع القوات الحكومية في جبهات الساحل الغربي ومأرب وتعز والضالع، منهم 8 عناصر سقطوا خلال 3 أيام، دون الكشف عن مكان وزمان مقتلهم.

وفقاً للنسخة الحوثية من وكالة «سبأ»، شيّعت الجماعة في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء كلاً من: ملازم أول رشاد محمد الرشيدي، وملازم ثانٍ هاشم الهجوه، وملازم ثانٍ محمد الحاكم.

تشييع قتلى حوثيين في ضواحي صنعاء (إعلام حوثي)

وسبق ذلك تشييع الجماعة 5 من عناصرها، وهم العقيد صالح محمد مطر، والنقيب هيمان سعيد الدرين، والمساعد أحمد علي العدار، والرائد هلال الحداد، وملازم أول ناجي دورم.

تأتي هذه الخسائر متوازية مع إقرار الجماعة خلال الشهر الماضي بخسائر كبيرة في صفوف عناصرها، ينتحل أغلبهم رتباً عسكرية مختلفة، وذلك جراء خروقها الميدانية وهجماتها المتكررة ضد مواقع القوات الحكومية في عدة جبهات.

وطبقاً لإحصائية يمنية أعدّها ونشرها موقع «يمن فيوتشر»، فقد خسرت الجماعة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، 31 من مقاتليها، أغلبهم ضباط، سقطوا في مواجهات مع القوات الحكومية.

وشيّع الانقلابيون الحوثيون جثامين هؤلاء المقاتلين في صنعاء ومحافظة حجة، دون تحديد مكان وزمان مصرعهم.

وأكدت الإحصائية أن قتلى الجماعة خلال نوفمبر يُمثل انخفاضاً بنسبة 6 في المائة، مقارنة بالشهر السابق الذي شهد سقوط 33 مقاتلاً، ولفتت إلى أن ما نسبته 94 في المائة من إجمالي قتلى الجماعة الذين سقطوا خلال الشهر ذاته هم من القيادات الميدانية، ويحملون رتباً رفيعة، بينهم ضابط برتبة عميد، وآخر برتبة مقدم، و6 برتبة رائد، و3 برتبة نقيب، و 13 برتبة ملازم، و5 مساعدين، واثنان بلا رتب.

وكشفت الإحصائية عن أن إجمالي عدد قتلى الجماعة في 11 شهراً ماضياً بلغ 539 مقاتلاً، بينهم 494 سقطوا في مواجهات مباشرة مع القوات الحكومية، بينما قضى 45 آخرون في غارات جوية غربية.

152 قتيلاً

وتقدر مصادر عسكرية يمنية أن أكثر من 152 مقاتلاً حوثياً لقوا مصرعهم على أيدي القوات الحكومية بمختلف الجبهات خلال سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، منهم 85 قيادياً وعنصراً قُتلوا بضربات أميركية.

وشهد سبتمبر المنصرم تسجيل رابع أعلى معدل لقتلى الجماعة في الجبهات منذ بداية العام الحالي، إذ بلغ عددهم، وفق إحصائية محلية، نحو 46 عنصراً، معظمهم من حاملي الرتب العالية.

الحوثيون استغلوا الحرب في غزة لتجنيد عشرات الآلاف من المقاتلين (إكس)

وبحسب المصادر، تُحِيط الجماعة الحوثية خسائرها البشرية بمزيد من التكتم، خشية أن يؤدي إشاعة ذلك إلى إحجام المجندين الجدد عن الالتحاق بصفوفها.

ونتيجة سقوط مزيد من عناصر الجماعة، تشير المصادر إلى مواصلة الجماعة تعزيز جبهاتها بمقاتلين جُدد جرى استقطابهم عبر برامج التعبئة الأخيرة ذات المنحى الطائفي والدورات العسكرية، تحت مزاعم مناصرة «القضية الفلسطينية».

وكان زعيم الجماعة الحوثية أقرّ في وقت سابق بسقوط ما يزيد عن 73 قتيلاً، وإصابة 181 آخرين، بجروح منذ بدء الهجمات التي تزعم الجماعة أنها داعمة للشعب الفلسطيني.

وسبق أن رصدت تقارير يمنية مقتل نحو 917 عنصراً حوثياً في عدة جبهات خلال العام المنصرم، أغلبهم ينتحلون رتباً عسكرية متنوعة، في مواجهات مع القوات الحكومية.