مقعد متحرك يتسلق الدرج بديلاً للمصاعد

مزود بمسارين مطاطيين كجنزير الدبابة

مقعد متحرك يتسلق الدرج بديلاً للمصاعد
TT

مقعد متحرك يتسلق الدرج بديلاً للمصاعد

مقعد متحرك يتسلق الدرج بديلاً للمصاعد

ابتكرت مجموعة من الطلبة في سويسرا مقعدا كهربائيا متحركا يتسلق الدرج يعمل على الأرض كمقعد متحرك عادي لكن بلمسة على شاشة مثبتة فيه يصبح مزودا بمسارين مطاطيين كجنزير الدبابة، مما يسمح باستخدامه لصعود الدرج.
وقال الطالب كارلوس جوميس الذي يعد رسالة الدكتوراه في الهندسة الميكانيكية بجامعة ايث زيوريخ: «لدينا عجلتان كبيرتان للتحرك على الأرض المسطحة بطريقة متزنة ولدينا مساران مطاطيان يلتحمان مع زاوية الدرج حتى يكون المقعد في وضع قائم دوما مهما كانت الزاوية».
ويقول زميله ميرو فولمي المشارك في المشروع: «الظريف في الأمر أن كل شيء في المقعد مبرمج. إذا أردت أن أتسلق الدرج أتوجه نحوه بالمقعد وأعطيه ظهري وأضغط على زر كل ما علي هو أن أحدد السرعة. الالتحام بالدرج وتوازن المقعد كلها مبرمجة ويمكن للجالس أن يرى أيضا ما يدور خلفه بكاميرا مثبتة في المقعد. إنها تجربة آمنة تماما». ويضيف «إنه ليس أعرض كثيرا من المقعد المتحرك المعتاد، ويمكن وضعه أسفل الطاولة والمرور به من الأبواب الضيقة».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.