«مدام توسو» يعرض ماضي وحاضر جيمس بوند بالشمع

مع اقتراب عرض أحدث أفلامه «سبيكتر»

الممثلون الستة الذين أدوا دور جيمس بوند
الممثلون الستة الذين أدوا دور جيمس بوند
TT

«مدام توسو» يعرض ماضي وحاضر جيمس بوند بالشمع

الممثلون الستة الذين أدوا دور جيمس بوند
الممثلون الستة الذين أدوا دور جيمس بوند

تماثيل شمع تجسد الممثلين الستة الذين أدوا دور جيمس بوند الجاسوس البريطاني الأشهر في السينما بدءا من شون كونري وحتى دانييل كريغ، بمناسبة قرب عرض أحدث أفلام هذه السلسلة «سبيكتر»، يعرضها متحف «مدام توسو» في العاصمة البريطانية لندن.
وألبس القيّمون على المتحف تماثيل الشمع بذلات تكسيدو وسيعرضونها في لندن لستة أسابيع قبل أن يجوبوا جميع فروع متاحف مدام توسو في أرجاء العالم في ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وبدت بعض التماثيل الأنيقة المصقولة في وقفة تحفز وفي يدها مسدس في حين بدت أخرى في وقفات أكثر استرخاء.
وقال المدير العام في متحف توسو إدوارد فولر «استغرق صنع شخصيات بوند الستة أربعة أشهر من العمل لأكثر من 20 نحاتا وفرقا متخصصة. إنه استثمار ضخم استغرق وقتا طويلا جدا لكن النتيجة تستحق»، حسب «رويترز».
وأضاف فولر: «هذه هي المرة الأولى التي يمكن فيها لأي شخص أن يقف بجانب ويقترب وينسج علاقة شخصية مع كل واحد من شخصيات بوند المفضلة لديه». وأوضح المتحف أن تمثال كونري الذي كان أول من أدى شخصية العميل السري في فيلم «دكتور نو» عام 1962 يصوره كما ظهر في فيلم «فروم راشا ويذ لاف».
ويبدو جورج ليزنبي كما ظهر في الفيلم الوحيد الذي أدّى فيه الشخصية «أون هير مادجستيز سيرفيس»، وكذلك روجر مور في فيلم «ذا سباي هو لافد مي».
وظهر تيموثي دالتون كما بدا في فيلميه «ذا ليفنج دايلايتس» و«لايسنس تو كيل» في حين بدا بيرس بروسنان كما ظهر في فيلم «تومورو نيفار دايز».
أما تمثال دانييل كريغ فيصوره كما ظهر في فيلم «سكاي فول» وهو يؤدي الشخصية نفسها في فيلم «سبيكتر» المنتظر على نطاق واسع.
ومن المتوقع أن يبدأ عرض «سبيكتر»، وهو الفيلم الرابع والعشرون من سلسلة أفلام جيمس بوند في صالات سينما المملكة المتحدة في 26 أكتوبر (تشرين الأول) وفي الولايات المتحدة في السادس من نوفمبر (تشرين الثاني).



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.