آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم
TT

آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم

* خبيرة طيران ألمانية تصرح بأن الأغطية والوسائد في الطائرة لا يجوز للمسافر الاحتفاظ بها
قالت المتحدثة باسم رابطة الطيران الألمانية كارولا شيفلر إنه «من المسموح أخذ مواد القراءة التي يتم توزيعها وكذلك حقائب مستلزمات الراحة». وعادة ما يتم توزيع حقائب مستلزمات الراحة في رحلات المسافات الطويلة وتشمل أغطية للعين وسدادات أذن وأدوات نظافة.
غير أنه من غير المسموح أخذ الأغطية والوسائد ويجب تركها في الطائرة. وفي حال اصطحبها المسافر معه إلى خارج الطائرة فهذا الأمر يعد سرقة.
وبحسب رابطة الطيران من بين الأشياء التي لا يجب أخذها الأدوات المتعلقة بالأمن مثل بطاقات السلامة الموضوعة في جيوب المقاعد أمام الركاب. ويمكن أن يواجه الركاب مشكلة في حال أخفوا مثل هذه البطاقة في حقائبهم، لذا من الضروري التنبه لهذه المسألة الأمنية التي من شأنها تعريض المسافر للمساءلة القانونية.
* أطقم عناية شخصية جديدة لمسافري الدرجتين الأولى ورجال الأعمال
بدأت طيران الإمارات تقديم مجموعة جديدة من أطقم العناية الشخصية لمسافري الدرجتين الأولى ورجال الأعمال على رحلاتها كافة، تم تصميمها بالتعاون مع علامة بولغاري الإيطالية الفاخرة.
وتوفر طيران الإمارات هذه المجموعة الخاصة من أطقم العناية الشخصية من بولغاري ضمن 16 تصميمًا مختلفًا، منها 8 للدرجة الأولى (4 خاصة بالرجال و4 خاصة بالسيدات) ومثلها لدرجة رجال الأعمال. وسيتم تحديث التصاميم الـ16 الجديدة كل تسعة أشهر، مما يمنح كثيري الأسفار ميزة إضافية يتطلعون إلى التمتع بها أثناء رحلاتهم.
وقد تم استلهام التصاميم الجديدة للأطقم الرجالية والنسائية من أحدث مجموعة منتجات بولغاري. فعلى سبيل المثال، تم تصميم الأطقم الرجالية لمسافري الدرجة الأولى من الجلد لضمان منحها لمسات من الترف والتميز، بينما تمت إضافة لمسات نهائية من الساتان الفاخر إلى تصميم الأطقم النسائية في كل من الدرجتين الأولى ورجال الأعمال.
ويحتوي كل تصميم من هذه الأطقم على منتجات بولغاري المصنعة في إيطاليا والمصممة حصريًا لطيران الإمارات، بما في ذلك كريم للجسم وبخاخة عطر «ريد تي» (Red Tea) صغيرة الحجم. كما تضم الأطقم الرجالية أيضًا بلسم بولغاري المهدئ للبشرة بعد الحلاقة، بينما تحتوي الأطقم النسائية كريم بولغاري المغذي لبشرة الوجه، فضلاً عن مجموعة أخرى تعد من أساسيات العناية الشخصية خلال السفر.
وعلاوة على ذلك، سيحتوي كل طقم على عطر جديد، حيث ستكون باكورة هذه العطور الجديدة هي عطر «بولغاري ريد تي». وتشمل مجموعة العطور الجديدة أيضًا عطور «بلاك تي»، «وايت تي» و«جرين تي»، التي سيتم إطلاقها تباعًا، وترمز معًا إلى ألوان علم دولة الإمارات العربية المتحدة.
* توقعات بارتفاع عدد السياح الأجانب في كوريا الجنوبية إلى 20 مليونًا في 2019
يتوقع أن يصل عدد السياح الأجانب الذين سيزورون كوريا الجنوبية في عام 2019 إلى 20 مليون سائح، في ظل الارتفاع الحاد في عدد الزوار الصينيين، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «يونهاب» نقلا عن منظمة السياحة الحكومية.
وعلى الرغم من الانخفاض المتوقع هذا العام بسبب تفشي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا)، فإنه يتوقع أن يرتفع العدد بنسبة 14.6 في المائة على أساس سنوي في عام 2016 وينمو بمعدل سنوي يزيد على 7 في المائة على مدى السنوات الثلاث المقبلة ليصل إلى 19.35 مليون في 2019، وفقا لمنظمة السياحة الكورية.
ومن المتوقع أن يزداد عدد الزوار الصينيين إلى كوريا الجنوبية، خلال الفترة المذكورة، بمعدل سنوي يزيد على 10 في المائة.
ومنذ أن تجاوز حاجز المليون سائح في عام 2007، شهد عدد السياح الصينيين زيادة مطردة قبل ارتفاعه بأكثر من 40 في المائة على أساس سنوي في 2013 و2014.



سوق البحرين العتيقة... روح البلد وعنوان المقاهي القديمة والجلسات التراثية

سوق المنامة القديم (إنستغرام)
سوق المنامة القديم (إنستغرام)
TT

سوق البحرين العتيقة... روح البلد وعنوان المقاهي القديمة والجلسات التراثية

سوق المنامة القديم (إنستغرام)
سوق المنامة القديم (إنستغرام)

«إن أعدنا لك المقاهي القديمة، فمن يُعِد لك الرفاق؟» بهذه العبارة التي تحمل في طياتها حنيناً عميقاً لماضٍ تليد، استهل محمود النامليتي، مالك أحد أقدم المقاهي الشعبية في قلب سوق المنامة، حديثه عن شغف البحرينيين بتراثهم العريق وارتباطهم العاطفي بجذورهم.

فور دخولك بوابة البحرين، والتجول في أزقة السوق العتيقة، حيث تمتزج رائحة القهوة بنكهة الذكريات، تبدو حكايات الأجداد حاضرة في كل زاوية، ويتأكد لك أن الموروث الثقافي ليس مجرد معلم من بين المعالم القديمة، بل روح متجددة تتوارثها الأجيال على مدى عقود.

«مقهى النامليتي» يُعدُّ أيقونة تاريخية ومعلماً شعبياً يُجسّد أصالة البحرين، حيث يقع في قلب سوق المنامة القديمة، نابضاً بروح الماضي وعراقة المكان، مالكه، محمود النامليتي، يحرص على الوجود يومياً، مرحباً بالزبائن بابتسامة دافئة وأسلوب يفيض بكرم الضيافة البحرينية التي تُدهش الزوار بحفاوتها وتميّزها.

مجموعة من الزوار قدموا من دولة الكويت حرصوا على زيارة مقهى النامليتي في سوق المنامة القديمة (الشرق الأوسط)

يؤكد النامليتي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن سوق المنامة القديمة، الذي يمتد عمره لأكثر من 150 عاماً، يُعد شاهداً حيّاً على تاريخ البحرين وإرثها العريق، حيث تحتضن أزقته العديد من المقاهي الشعبية التي تروي حكايات الأجيال وتُبقي على جذور الهوية البحرينية متأصلة، ويُدلل على أهمية هذا الإرث بالمقولة الشعبية «اللي ما له أول ما له تالي».

عندما سألناه عن المقهى وبداياته، ارتسمت على وجهه ابتسامة وأجاب قائلاً: «مقهى النامليتي تأسس قبل نحو 85 عاماً، وخلال تلك المسيرة أُغلق وأُعيد فتحه 3 مرات تقريباً».

محمود النامليتي مالك المقهى يوجد باستمرار للترحيب بالزبائن بكل بشاشة (الشرق الأوسط)

وأضاف: «في الستينات، كان المقهى مركزاً ثقافياً واجتماعياً، تُوزع فيه المناهج الدراسية القادمة من العراق، والكويت، ومصر، وكان يشكل ملتقى للسكان من مختلف مناطق البلاد، كما أتذكر كيف كان الزبائن يشترون جريدة واحدة فقط، ويتناوبون على قراءتها واحداً تلو الآخر، لم تكن هناك إمكانية لأن يشتري كل شخص جريدة خاصة به، فكانوا يتشاركونها».

وتضم سوق المنامة القديمة، التي تعد واحدة من أقدم الأسواق في الخليج عدة مقاه ومطاعم وأسواق مخصصة قديمة مثل: مثل سوق الطووايش، والبهارات، والحلويات، والأغنام، والطيور، واللحوم، والذهب، والفضة، والساعات وغيرها.

وبينما كان صوت كوكب الشرق أم كلثوم يصدح في أرجاء المكان، استرسل النامليتي بقوله: «الناس تأتي إلى هنا لترتاح، واحتساء استكانة شاي، أو لتجربة أكلات شعبية مثل البليلة والخبيصة وغيرها، الزوار الذين يأتون إلى البحرين غالباً لا يبحثون عن الأماكن الحديثة، فهي موجودة في كل مكان، بل يتوقون لاكتشاف الأماكن الشعبية، تلك التي تحمل روح البلد، مثل المقاهي القديمة، والمطاعم البسيطة، والجلسات التراثية، والمحلات التقليدية».

جانب من السوق القديم (الشرق الاوسط)

في الماضي، كانت المقاهي الشعبية - كما يروي محمود النامليتي - تشكل متنفساً رئيسياً لأهل الخليج والبحرين على وجه الخصوص، في زمن خالٍ من السينما والتلفزيون والإنترنت والهواتف المحمولة. وأضاف: «كانت تلك المقاهي مركزاً للقاء الشعراء والمثقفين والأدباء، حيث يملأون المكان بحواراتهم ونقاشاتهم حول مختلف القضايا الثقافية والاجتماعية».

عندما سألناه عن سر تمسكه بالمقهى العتيق، رغم اتجاه الكثيرين للتخلي عن مقاهي آبائهم لصالح محلات حديثة تواكب متطلبات العصر، أجاب بثقة: «تمسكنا بالمقهى هو حفاظ على ماضينا وماضي آبائنا وأجدادنا، ولإبراز هذه الجوانب للآخرين، الناس اليوم يشتاقون للمقاهي والمجالس القديمة، للسيارات الكلاسيكية، المباني التراثية، الأنتيك، وحتى الأشرطة القديمة، هذه الأشياء ليست مجرد ذكريات، بل هي هوية نحرص على إبقائها حية للأجيال المقبلة».

يحرص العديد من الزوار والدبلوماسيين على زيارة الأماكن التراثية والشعبية في البحرين (الشرق الأوسط)

اليوم، يشهد الإقبال على المقاهي الشعبية ازدياداً لافتاً من الشباب من الجنسين، كما يوضح محمود النامليتي، مشيراً إلى أن بعضهم يتخذ من هذه الأماكن العريقة موضوعاً لأبحاثهم الجامعية، مما يعكس اهتمامهم بالتراث وتوثيقه أكاديمياً.

وأضاف: «كما يحرص العديد من السفراء المعتمدين لدى المنامة على زيارة المقهى باستمرار، للتعرف عن قرب على تراث البحرين العريق وأسواقها الشعبية».