رغم تزايد عدد السيارات في الشوارع في جميع أنحاء العالم، فإن عدد حالات الوفاة الناجمة عن حوادث السير ثابتة منذ سنوات، بحسب بيانات الأمم المتحدة.
وأظهرت دراسة لمنظمة الصحة العالمية، نشرت نتائجها اليوم (الاثنين) في جنيف، أن عدد حالات الوفاة الناجمة عن حوادث السير تبلغ سنويا 25.1 مليون حالة منذ عام 2007.
وأشارت الدراسة إلى وجود فجوة متزايدة بين الدول الفقيرة والغنية فيما يتعلق بحالة السلامة على الطرق.
وقالت المديرة العامة للمنظمة، مارغريت تشان، خلال نشر التقرير العالمي الثالث لحالة السلامة على الطرق: «حصيلة حالات الوفاة الناجمة عن حوادث السير مرتفعة بصورة غير مقبولة، خاصة بين الفقراء في الدول الفقيرة».
وذكرت تشان أن بذل مزيد من الجهود في زيادة معايير السلامة على الطرق سيؤتي ثماره وسيؤدي إلى خفض حوادث السير الجسيمة، موضحة أن الدول التي لا تستطيع أو لا تريد إنفاق أموال لهذا الغرض تعاني من حالات وفيات أكثر من غيرها.
وبحسب بيانات المنظمة، فإن المارة وسائقي الدراجات البخارية والدراجات العادية هم الأكثر عرضة لحوادث الطرق منذ سنوات، ويشكلون 50 في المائة من إجمالي حالات الوفاة الناجمة عن حوادث السير.
وانتقدت تشان تركيز الاهتمام في بعض المناطق خلال بناء الطرق على احتياجات حركة نقل السيارات فقط.
25.1 مليون حالة وفاة سنويًا جراء حوادث السير
وفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية
25.1 مليون حالة وفاة سنويًا جراء حوادث السير
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة