بولوني مدرب الاتحاد على وشك الرحيل رغم الفوز الأخير

صحيفة فنزويلية تشيد بأهداف مهاجم الفريق ريفاس

بولوني يعيد الكرة إلى الملعب في مباراة الاتحاد الأخيرة أمام القادسية (تصوير: عيسى الدبيسي)
بولوني يعيد الكرة إلى الملعب في مباراة الاتحاد الأخيرة أمام القادسية (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

بولوني مدرب الاتحاد على وشك الرحيل رغم الفوز الأخير

بولوني يعيد الكرة إلى الملعب في مباراة الاتحاد الأخيرة أمام القادسية (تصوير: عيسى الدبيسي)
بولوني يعيد الكرة إلى الملعب في مباراة الاتحاد الأخيرة أمام القادسية (تصوير: عيسى الدبيسي)

وضع المستوى الفني الذي ظهر به الاتحاد أمام القادسية، الروماني بولوني مدرب الفريق على أبواب المغادرة، رغم الفوز 3-1. في ظل استمرار تذبذب مستويات الفريق والغير مقنعة لصناع القرار في البيت الاتحادي.
وأشارت بعض المصادر إلى اجتماع ينتظر أن تعقده إدارة نادي الاتحاد بالمدرب لمناقشته حيال ظهور الفريق بالمستوى الغير مرضي ومسببات عدم الثبات على تشكيلة أساسية للمباريات.
وكان المدرب بولوني قد رفض منح اللاعبين إجازة عن التدريبات بعد أن فرض حصة تدريبية يوم أمس رغم وصول بعثة الفريق إلى مدينة جدة في وقت متأخر أمس قادمة من الخبر اقتصرت على مران استرجاعي للاعبين المشاركين في مواجهة القادسية، قبل السماح لهم بالمغادرة، بينما أدى البقية مرانا اشتمل على تطبيق بعض الجوانب الفنية.
من جانبه امتدح المدرب بولوني أداء لاعبيه وذلك خلال المؤتمر الصحافي عقب نهاية المباراة، مثنيًا على الدور الذي بذله الدكتور منصور اليامي مدير الكرة والاحتراف بالنادي في تهيئة اللاعبين نفسيًا للقاء، مقدمًا الفوز الذي تحقق هدية له ولكافة الاتحاديين.
ونوه مدرب الاتحاد إلى أن الأهم دائمًا في المباريات هو حصد النقاط وهو ما تحقق لفريقه أمام القادسية، مشيرًا أن الفريق سيكون في قمة حضوره الفني في المباريات المقبلة، مطالبًا الجميع بالصبر ودعم اللاعبين لمواصلة الانتصارات في المباريات المقبلة.
من جانبه، أشار منصور البلوي المشرف التنفيذي على إدارة كرة أنهم كاتحاديين يطمحون في المزيد، مشيرًا أن مستوى الفريق ليس مرضيا لهم كمسؤولين ولا مطمأنا لجماهيرهم، مؤكدا أنه كشف في وقت سابق أن الاتحاد يحتاج إلى موسمين للعودة.
وبين البلوي أن مسألة المنافسة مرهونة بكل مباراة وظروفها، وقال: «الاتحاد كفريق سيقدم المستويات التي ترضي جماهيره في المباريات المقبلة» مشيرًا إلى أن نتائج المباريات كلغة أرقام تعد جيدة للمدرب قياسًا بخوضه لـ4 مباريات في الدوري فاز في 3 وخسر واحدة، مطالبًا بعدم الاستعجال بالحكم على المدرب، ممتدحًا التغييرات التي يجريها الجهاز الفني في المباريات بأنها جيدة، منوهًا أنه متى ما شعروا بأن هناك من يخدم الاتحاد أكثر من بولوني فلن يترددوا في جلبه.
وأكد المشرف التنفيذي أن إدارة ناديه عملت منذ توليه على جانبين الأول تسديد الديون والآخر بناء الفريق، مشيرا إلى أنه ليس راضيا عن المستوى الفني للفريق، قبل أن يذهب لامتداح قرار لجنة الاحتراف بشأن عدم تسجيلها للمغربي مبارك بوصوفة في صفوف فريقه، مشيدا بجماهير فريقه والشعبية الكبيرة التي يحظى بها ناديه.
في المقابل، امتدحت الصحافة الفنزويلية أداء مواطنها جيلمين ريفاس بعد تألقه في مواجهة فريقه أمام القادسية وتسجيله هاتريك «ثلاثة أهداف»، مشيرة إلى أن ريفاس قاد الاتحاد لصدارة الترتيب بشكل مؤقت برصيد تسع نقاط بالتساوي مع الهلال.
من جهة أخرى، استخرج نادي الاتحاد الرخصة الآسيوية وذلك بعد استكمال كافة الأوراق المتعلقة بها، الأمر الذي يمكن الاتحاد من المشاركة في النسخة المقبلة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.