بطولة المربين العرب لجمال الخيل تختم فعالياتها في العاصمة الإماراتية أبوظبي

جوائزها تصل إلى 7.2 مليون دولار

الأمير عبد العزيز بن أحمد مع المهر مناور عذبة
الأمير عبد العزيز بن أحمد مع المهر مناور عذبة
TT

بطولة المربين العرب لجمال الخيل تختم فعالياتها في العاصمة الإماراتية أبوظبي

الأمير عبد العزيز بن أحمد مع المهر مناور عذبة
الأمير عبد العزيز بن أحمد مع المهر مناور عذبة

بحضور الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل رئيس دولة الإمارات رئيس نادي تراث الإمارات، والأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز رئيس منظمة الجواد العربي، اختتمت في إمارة أبوظبي بطولة المربين العرب الأولى لجمال الخيل العربية، التي أقيمت بتنظيم منظمة الجواد العربي ضمن فعاليات مهرجان الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان للفروسية والتي تبلغ جوائزها 28 مليون درهم (7.2 مليون دولار)، حيث استمرت البطولة لمدة يومين، شهدت مشاركة أكثر من 200 جواد في البطولة من الدول العربية.
وأقيمت البطولة بتنظيم من منظمة الجواد العربي، حيث حرصت المنظمة على زيادة البطولات لتكون ثماني بطولات بدلا من ست بطولات، وذلك بإضافة بطولتين؛ إحداها للأفراس عمر أربع سنوات والأفحل عمر أربع سنوات، ليكون المتوجون 24 متوجا بالذهب والفضة والبرونز بدلا من 18 متوجا، حيث جاءت نتائج البطولة من خلال مستوياتها المختلفة.
وحققت بطولة المهرات عمر السنة في مستوى البطلة الذهبية ياسمين العليا من مربط العليا في السعودية، والبطلة الفضية فازت بها دي نوال من مربط دبي الإمارات، والبطلة البرونزية حققتها مهرة غاليا أي أم من مربط المحمدية في السعودية.
وفي بطولة الأمهار عمر السنة، حقق البطل الذهبي مهر دي خطاف من مربط دبي في الإمارات، والبطل الفضي حققها المهر مناور عذبه من مربط عذبه في السعودية، والبطل البرونزي حققها المهر سطام الزبير من مربط الزبير في الإمارات.
أما بطولة المهرات، فقد استطاعت مهرة صهوة الخالدية من إسطبلات السعودية الحصول على مركز البطلة الذهبية، والبطلة الفضية فازت بها نجدية الزبير من مربط الزبير في الإمارات، والبطلة البرونزية فازت بها ديم إي إم من مربط المحمدية في السعودية، في الوقت الذي حقق بطولة الأمهار لأعمار سنتين وثلاث سنوات، في مستوى البطل الذهبي مهر ماجيك اوف شاوان من مربط السكب في السعودية، والبطل الفضي حققه مهر آر زس سراب من مربط الإمارات في الإمارات، والبطل البرونزي محارب الخزنة، مربط الخزنة، الإمارات.
وفي بطولة الأفراس الصغيرة، حصدت الفرس دي ثريا من مربط دبي مستوى البطلة الذهبية، والبطلة الفضية فازت بها الفرس بوشارا بوزنيقا من مربط الحريسة الملكية في المغرب والبطلة البرونزية حققتها الأريام بالورا من الإمارات.
أما بطولة الأفراس الكبيرة، فقد حققت ثريا الزبير من مربط الزبير في الإمارات لقب البطلة الذهبية، ولقب البطلة الفضية حصدته الفرس ثريا من مربط الشيخة عليا بنت سلطان القاسمي من الإمارات، والبطلة البرونزية حصدتها الفرس الأميرة من مربط مريم بنت سلطان القاسمي من الإمارات.
في بطولة الأفحل، حصد لقب البطل الذهبي الفحل نواف من مربط المحمدية في السعودية، والبطل الفضي دي مراكش من مربط دبي في الإمارات، والبطل البرونزي حصده الفحل عساف من مربط محمد الدعجة في الإمارات، وفي بطولة الأفحل الكبار فاز بلقب البطل الذهبي ابن بترا من مربط الشيخ محمد بن سلطان القاسمي في الإمارات، ولقب البطل الفضي عنتر من مربط الأريام في الإمارات، والبطل البرونزي لباد التابع للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي من الإمارات.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».