ضوابط جديدة لمنع «هروب التماسيح» في تايلاند

تضم أكبر عدد من مزارعها في العالم

ضوابط جديدة لمنع «هروب التماسيح» في تايلاند
TT

ضوابط جديدة لمنع «هروب التماسيح» في تايلاند

ضوابط جديدة لمنع «هروب التماسيح» في تايلاند

صرح مسؤول حكومي في تايلاند بأنه سوف يتعين على مزارع تربية التماسيح في البلاد بناء أسوار بارتفاع 1.5 متر على الأقل حول حظائر إيواء التماسيح، بموجب ضوابط حكومية جديدة. ولم تكن وزارة المصايد في تايلاند من قبل تضع أي ضوابط بشأن تصميم أماكن إيواء التماسيح، وكانت تشترط فقط ضرورة أن تكون «قوية ومحصنة». وتنص الضوابط الجديدة على ألا يقل الحد الأدنى لارتفاع الأسوار حول حظائر التماسيح عن 1.5 متر، مع ضرورة أن يمتد السور إلى عمق نصف متر تحت الأرض لمنع التماسيح من حفر أنفاق تحت الأرض تسمح لها بالخروج.
وقال يوي كيتبيتش من وزارة المصايد التايلاندية: «سوف نرسل هذه الضوابط الجديدة إلى جميع الإدارات الإقليمية، ونأمل أن تمنع هروب التماسيح في المستقبل».
وكان 35 تمساحا على الأقل قد نجحت في الهروب من المزارع خلال الأشهر الثلاثة الماضية في واقعتين منفصلتين بوسط تايلاند، وتمت استعادة أو قتل التماسيح الهاربة خلال أيام قليلة من هروبها. وتضم تايلاند أكبر عدد من مزارع التماسيح في العالم، حيث يصل عددها إلى نحو ألف مزرعة، ويعيش فيها أكثر من 700 ألف تمساح، حيث تتم الاستفادة من جلودها ولحومها ودمائها.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.