اليويفا يبحث عن بديل لبلاتيني للمنافسة على رئاسة الفيفا

تركي بن خالد يؤكد أحقية علي بن الحسين برئاسة الاتحاد الدولي.. والشيخ سلمان بن إبراهيم ينوي الترشح للمنصب

الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي (أ.ف.ب)  -  أعضاء اللجنة التنفيذية لليويفا يقررون البحث عن مرشح بديل لبلاتيني (أ.ف.ب)
الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي (أ.ف.ب) - أعضاء اللجنة التنفيذية لليويفا يقررون البحث عن مرشح بديل لبلاتيني (أ.ف.ب)
TT

اليويفا يبحث عن بديل لبلاتيني للمنافسة على رئاسة الفيفا

الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي (أ.ف.ب)  -  أعضاء اللجنة التنفيذية لليويفا يقررون البحث عن مرشح بديل لبلاتيني (أ.ف.ب)
الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي (أ.ف.ب) - أعضاء اللجنة التنفيذية لليويفا يقررون البحث عن مرشح بديل لبلاتيني (أ.ف.ب)

رغم إعلان دعمه وتأييده بشكل عام للفرنسي ميشال بلاتيني، يضع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الخطة البديلة في حسبانه ويبحث عن مرشح جديد للمنافسة على رئاسة الاتحاد الدولي للعبة (فيفا). ويحتاج اليويفا الآن إلى اتخاذ قرار بأسرع ما يكون بشأن هذا المرشح قبل غلق باب التقدم بملفات الترشح في 26 من الشهر الحالي.
وأعلن اليويفا، أمس (الخميس)، تأييده ودعمه لرئيسه بلاتيني بعد اجتماع طارئ لممثلي الاتحادات الأهلية الأعضاء باليويفا في نيون، ولكن اليويفا في الوقت نفسه يبدو حريصًا على البحث عن مرشح بديل للدفع به في الانتخابات المزمع إجراؤها في 26 فبراير (شباط) 2016 في ظل عدم وضوح الرؤية حتى الآن بالنسبة للتحقيقات الدائرة بشأن تورط بلاتيني في فضيحة فساد. وتجري السلطات السويسرية حاليًا تحقيقات بشأن حصول بلاتيني على مليوني فرنك سويسري (09ر2 مليون دولار أميركي) من السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا في 2011، بينما يؤكد بلاتيني أن هذا المبلغ نظير عمل قام به للفيفا عبر سنوات سابقة وبالتحديد من 1999 إلى 2002.
وإزاء هذه التحقيقات، قررت لجنة القيم بالفيفا إيقاف كل من بلاتر وبلاتيني لمدة 90 يومًا عن ممارسة أي أنشطة تتعلق بكرة القدم، وهو ما ينتظر أن يضير الحملة الانتخابية لبلاتيني. وتحدث بلاتر عن «اتفاق جنتلمان» مع بلاتيني فيما يخص الدفعة التي تلقاها الأخير عام 2011. وقال بلاتر لمحطة «آر آر أو تي في» السويسرية: «أبرمت عقدًا مع بلاتيني، كان هناك اتفاق جنتلمان.. كان عقدا مع ميشال بلاتيني.. كان اتفاقًا شخصيًا وقد اكتمل.. ولا يمكنني أن أعطي المزيد من التفاصيل». وتواصل السلطات السويسرية تحقيقاتها بينما يرغب اليويفا في اتخاذ قرار سريع من قبل السلطات الرياضية بشأن مصير بلاتيني؛ حيث طالب اليويفا، في بيان له الخميس، بأن يكون القرار بشأن بلاتيني في منتصف الشهر المقبل. وطعن كل من بلاتر وبلاتيني على قرار إيقافه، وذلك أمام لجنة الاستئناف بالفيفا. وإذا رفضت اللجنة هذا الطعن، قد يرفع بلاتر وبلاتيني الطعن إلى المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي (كاس) التي تصدر أحكامها في مثل هذه الأمور الطارئة. ورغم هذا، وحتى يصبح بلاتيني مرشحًا رسميًا على رئاسة الفيفا، يحتاج بلاتيني إلى اجتياز فحص الاستقامة الذي تشرف عليه لجنة خاصة لانتخابات الفيفا. ورغم عدم كونه مشتبهًا به حتى الآن في التحقيقات الجنائية الدائرة، لم يقدم بلاتيني حتى الآن تفسيرًا مقنعًا لهذا المال الذي حصل عليه بعد تسع سنوات من الفترة التي يشير فيها إلى عمله لصالح الفيفا. وحصل بلاتيني على هذا المبلغ المالي في 2011 العام نفسه الذي شهد إعادة انتخاب بلاتر رئيسًا للفيفا وتوليه المنصب لفترة رئاسة رابعة بدعم من اليويفا. ولكن العلاقة بين بلاتر وبلاتيني توترت بعد هذا؛ مما دفع اليويفا لتأييد الأمير الأردني علي بن الحسين في الانتخابات التي جرت على رئاسة الفيفا في 29 مايو (أيار) الماضي. وبعد فوز بلاتر في هذه الانتخابات بالتزكية لانسحاب الأمير علي في جولة الإعادة، أعلن بلاتر بعدها بأربعة أيام فقط أنه يعتزم التقدم باستقالته داعيًا كونغرس الفيفا إلى عقد اجتماع استثنائي لاختيار من يخلفه في هذا المنصب.
وأكد الأمير علي ترشحه لرئاسة الفيفا، أمس، وذلك بعد أسبوع من تقدم بلاتيني بأوراق ترشحه قبل فرض عقوبة الإيقاف عليه من قبل لجنة القيم بالفيفا. ولا ينتظر أن تدعم أوروبا الأمير علي في الانتخابات المقبلة كما ينتظر أن يدعم اليويفا مرشحًا أوروبيًا ينتمي إليه في حال عدم قدرة بلاتيني على الاستمرار في الانتخابات. وقد يستقر اليويفا على مرشح آخر لرئاسة الفيفا قبل 26 من الشهر الحالي تحسبًا للسيناريو الأسوأ، وهو انسحاب بلاتيني أو خروجه مضطرًا من السباق على رئاسة الفيفا.
كما رددت تقارير إخبارية بريطانية وجود مرشح آخر على رئاسة الفيفا من القارة الآسيوية، وهو البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة. وأوضحت هذه التقارير أن ترشح الشيخ سلمان آل خليفة سيضر بطموحات بلاتيني. وذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية: «أكدت مصادر في آسيا هذا الاتجاه، مساء أول من أمس؛ مما يعني صدمة كبيرة ممكنة للآمال المتضائلة للفرنسي ميشال بلاتيني رئيس اليويفا في الصراع على رئاسة الفيفا». كما ستكون صدمة كبيرة أيضًا للأمير الأردني علي بن الحسين الراغب بحصد أكبر عدد من الأصوات داخل الاتحاد الآسيوي. ودعم الشيخ سلمان ترشيح بلاتر في انتخابات مايو الماضي، وعبّر بن إبراهيم أكثر من مرة عن دعمه لملف مونديال قطر 2022، الذي يخضع مع ملف مونديال روسيا 2018 لتحقيق من قبل القضاء السويسري. ويحظى بن إبراهيم بغطاء كبير من الشيخ الكويتي أحمد الفهد الصباح، رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، عضو اللجنة التنفيذية في الفيفا وأحد أبرز الأشخاص المؤثرين في الرياضة الآسيوية.
من جانبه، أكد الأمير تركي بن خالد بن فيصل، رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، أحقية الأمير على بن الحسين برئاسة الفيفا. وأوضح الأمير تركي أن علي بن الحسين أثبت في الانتخابات السابقة قدرته على المنافسة والانتشار عالميًا، وأثبت من خلال رئاسته للاتحاد الأردني واتحاد غرب آسيا ووجوده السابق كنائب لرئيس الفيفا، أنه قادر على ترجمة أفكاره إلى أرض الواقع. وأضاف رئيس الاتحاد العربي لوكالة الأنباء السعودية (واس) تعليقًا على الإعلان الرسمي لترشح الأمير علي بن الحسين لرئاسة الفيفا، «إنه من منطلق الأخوة والتضامن العربي، فمن المنطقي أن نقف جميعًا كعرب مع الأمير علي، فنحن - الاتحاد العربي - نقف مع أي عربي لما فيه خير ومصلحة الجميع». وأعرب الأمير تركي عن تمنياته بأن يكون هناك توافق عربي من جميع الاتحادات العربية الأعضاء بأن يكون الأمير علي بن الحسين هو مرشح الجميع لأهم منصب كروي في العالم.
تأتي هذه التطورات في الوقت الذي أوقف الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم دعمه وتأييده لبلاتيني كمرشح على رئاسة الفيفا. وذكر الاتحاد الإنجليزي اليوم أنه قرر إيقاف دعمه لبلاتيني في الترشح على رئاسة الفيفا رغم دعمه، أمس (الخميس)، للقرار الذي اتخذه ممثلو الاتحادات الأعضاء الأهلية باليويفا والخاص بتأييد بلاتيني في طعنه على قرار الإيقاف الصادر من لجنة القيم بالفيفا. وذكر الاتحاد الإنجليزي أن قراره جاء بناء على معلومات تلقاها الآن من محامي بلاتر. وأوضح الاتحاد، في بيان له أمس، «الاتحاد الإنجليزي يتمنى كل النجاح للسيد بلاتيني في مواجهة الاتهامات الموجهة إليه ويتمنى له تبرئة اسمه، ولا يهتم باتخاذ أي خطوة قد تعرض هذه العملية للخطر».
وفي تطور آخر، نفى الاتحاد الألماني لكرة القدم، أمس، وجود أي مخالفات أو حالات شراء أصوات تتعلق ببطولة كأس العالم 2006 التي استضافتها ألمانيا. ورغم هذا، لم يستبعد الاتحاد الألماني وجود سوء استخدام للأموال التي دفعتها اللجنة المنظمة لمونديال 2006 إلى الفيفا في 2005 ليضاعف الاتحاد الألماني بهذا من الضغوط الواقعة على الفيفا والمسؤولية. وأشار الاتحاد الألماني للعبة أن اللجنة المنظمة قدمت 7ر6 مليون يورو إلى الفيفا في 2005 لإنفاقها في إطار البرنامج الثقافي للفيفا، ولكن ربما أنفقت هذه الأموال في أغراض غير تلك الأغراض التي خصصت لها.
من جهته، دعا الرئيس السابق للاتحاد الألماني لكرة القدم تيو تسفانتسيغر أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا إلى الاستقالة من مناصبهم وإنشاء لجنة انتقالية حتى انتخاب رئيس للمنظمة العالمية. وبالنسبة لتسفانتسيغر، الذي ترك اللجنة التنفيذية في مايو الماضي ليخلفه الرئيس الحالي للاتحاد فولفغانغ نيرسباخ، فإن الاتحاد الدولي اليوم «بين أيدي المدعين العامين ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي». وأمام هذا «الفراغ» رأى أن «أعضاء اللجنة التنفيذية غير الموقوفين يتعين عليهم الاستقالة». ودعا إلى إنشاء لجنة انتقالية لصياغة دستور جديد للمنظمة الدولية، قبل انتخاب رئيس جديد.
* تواريخ مهمة تنتظر الفيفا إلى حين اختيار خليفة بلاتر
* يترقب كل من اتحادي كرة القدم الدولي (فيفا) والأوروبي (يويفا) عدة تواريخ مهمة قبل الانتخابات الجديدة على رئاسة الفيفا والمزمع إجراؤها في 26 فبراير (شباط) 2016 وذلك وسط التحقيقات التي تجريها السلطات الأميركية والسويسرية حاليا بشأن فضائح الفساد التي ضربت الفيفا في الفترة الماضية وإيقاف السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا والفرنسي ميشال بلاتيني رئيس اليويفا. ولم يتحدد بعد الموعد الخاص باجتماع لجنة الاستئناف لنظر الطعن المقدم من بلاتر وبلاتيني على قرار إيقافهما والذي قد يتبعه تصعيد الأمر إلى المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي. والقائمة التالية توضح التواريخ المهمة من الآن وحتى موعد الانتخابات المرتقبة على رئاسة الفيفا:
- 20 الشهر الحالي (زيوريخ): اجتماع طارئ للجنة التنفيذية بالفيفا برئاسة الكاميروني عيسى حياتو القائم بأعمال رئيس الفيفا.
26 - الشهر الحالي (زيوريخ): الموعد النهائي لتلقي ملفات الراغبين في الترشح على رئاسة الفيفا.
- الثاني والثالث من ديسمبر (كانون الأول) (زيوريخ): الاجتماع العادي للجنة التنفيذية بالفيفا.
السادس من يناير (كانون الثاني) 2016 (زيوريخ): انتهاء فترة الإيقاف المفروضة على بلاتر وبلاتيني والتي تبلغ 90 يوما.
- 11 يناير 2016 (زيوريخ): حفل الفيفا السنوي لتوزيع جوائزه ومنها جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2015.
- 20 فبراير 2016 (زيوريخ): آخر يوم في فترة التمديد البالغة يوما والمحتملة لإيقاف بلاتر وبلاتيني.
- 26 فبراير 2016 (زيوريخ): الاجتماع الاستثنائي للجمعية العمومية (كونغرس) الفيفا والذي تجرى خلاله الانتخابات لاختيار رئيس جديد للفيفا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».