تمخض اجتماع لقادة جمهوريات سوفياتية سابقة بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الجمعة)، عن اتفاق لتشكيل قوة عمل مشتركة للدفاع عن الحدود في أوقات الأزمات في ظل الاضطرابات في أفغانستان.
وعقد اجتماع كومنولث الدول المستقلة في كازاخستان.
وهذا الإجراء يمكن أن يعني نشر قوات روسية في إطار القوة المشتركة على حدود أفغانستان مع انسحاب قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة تدريجيًا من البلاد.
وإذا نشرت القوات الروسية فإنّه سيكون بمثابة مؤشر جديد على الحزم العسكري لبوتين بعد تدخله في سوريا. ويقول الكرملين إنّ روسيا تريد وقف انتشار التطرف؛ لكن الحكومات الغربية ترى في ذلك أيضا محاولة من جانب موسكو لإعادة تأكيد نفسها كقوة عالمية.
واجتمع زعماء مجموعة كومنولث الدول المستقلة السوفياتية سابقًا، في منتجع بوراباي القريب من آستانة عاصمة كازاخستان.
واتفق الزعماء على تشكيل ما وصفته وثيقة القمة «بمجموعات حدودية من -قوات- ومؤسسات أخرى من الأعضاء في كومنولث الدول المستقلة تهدف إلى حل مواقف الأزمات على الحدود الخارجية».
ولم تتوفر تفاصيل بشأن تشكيل القوة أو المكان الذي ستنشر فيه.
لكن سيرغي ليبيديف الأمين التنفيذي لكومنولث الدول المستقلة، ذكر طاجيكستان التي لها حدود مع أفغانستان على أنّها مكان محتمل لنشر القوات المشتركة.
وقال للصحافيين «بخلاف روسيا، توجد قوات مشتركة تهدف إلى دعم طاجيكستان في مواجهة تلك التهديدات من الجنوب». وأضاف: «سواء كانت روسيا ستعود أم لا إلى هناك -لحراسة الحدود- فإنّ ذلك مسألة سيتم حلها من خلال الاتفاقات الثنائية».
وكانت قوات الحدود الروسية مسؤولة عن الأمن على حدود طاجيكستان حتى عام 2005. عندما انتهت اتفاقية مع حكومة طاجيكستان وانسحبت القوات الروسية.
روسيا وجمهوريات سوفياتية سابقة تشكل قوة عمل مشتركة للدفاع عن الحدود وقت الأزمة
روسيا وجمهوريات سوفياتية سابقة تشكل قوة عمل مشتركة للدفاع عن الحدود وقت الأزمة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة