وزير خارجية البحرين: بعد «الحزم».. دول الخليج تتحمل مسؤولياتها وحدها ولا تعتمد على حلفائها

قال في حوار مع(«الشرق الأوسط») إنه لولا تدخل السعودية بقيادة خادم الحرمين في لحظة حاسمة لتغير شكل المنطقة.. وحرب إيران في المنطقة {رخيصة التكلفة}

وزير خارجية البحرين: بعد «الحزم».. دول الخليج تتحمل مسؤولياتها وحدها ولا تعتمد على حلفائها
TT

وزير خارجية البحرين: بعد «الحزم».. دول الخليج تتحمل مسؤولياتها وحدها ولا تعتمد على حلفائها

وزير خارجية البحرين: بعد «الحزم».. دول الخليج تتحمل مسؤولياتها وحدها ولا تعتمد على حلفائها

شدد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، على الدور الذي لعبته دول التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن، في إنقاذ هذا البلد من «حرب أهلية» و{تغيير في وضعه الديموغرافي». وقال الشيخ خالد آل خليفة، في لقاء مطول مع الزملاء في القسم السياسي بصحيفة «الشرق الأوسط» في مقرها بلندن، أول من أمس، إنه {لو لا تدخل السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في لحظة تاريخية حاسمة، لتغير شكل المنطقة إلى الأسوأ لعقود مقبلة». وبعدما تطرق إلى دور «عاصفة الحزم» في هزيمة المتمردين الحوثيين في اليمن، وإلى المساعي لتشكيل اتحاد بين دول مجلس التعاون الخليجي، قال الشيخ خالد، إن دول مجلس التعاون باتت تتحمل مسؤوليتها لوحدها ولا تعتمد فقط على حلفائها.
ووصف الشيخ خالد آل خليفة، الحرب التي تديرها إيران في المنطقة العربية، بأنها حرب رخيصة لا تكلف أموالا. وقال إنها {حرب لا تعتمد على طائرات أو بوارج أو جيوش. هناك عملاء في البلدان يفجرون ويقتلون». ووصف البرنامج النووي الإيراني بأنه متخلف لكنه «قابل للتطور ويصبح أكثر خطورة». وأوضح ان إيران تنقل قوات للحرس الثوري بالآلاف للقتال في سوريا، وتزعزع اليمن.
ونفى الوزير البحريني وجود انقسام في دول مجلس التعاون، بشأن عاصفة الحزم، والتطورات في اليمن قائلا إن «هناك تفاوتا في الآراء حول كيفية التعامل مع الموضوع، بين طرف التزم عدم المشاركة، مثل سلطنة عمان وطرف آخر شارك مشاركة وصلت إلى حد دخول القوات إلى داخل أرض اليمن». وشدد على الحل السياسي للأزمة اليمنية مؤكداً أن التدخل العسكري كان لتثبيت الشرعية. وقال إنه «لو لم تأت عاصفة الحزم في وقتها، لكانت الأوضاع اليوم أكثر خطورة، وكانوا (المتمردون) قد سيطروا على اليمن سيطرة تامة، وهذا يعني حربا أهلية لن تتوقف في اليمن».

...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.