قوات نخبة كوبية داعمة للأسد تنضم إلى «المقاتلين الأجانب» في سوريا

3 اجتماعات أميركية ـ روسية بالفيديو لم تبدد مخاوف الصدام الجوي

قوات نخبة كوبية داعمة للأسد  تنضم إلى «المقاتلين الأجانب» في سوريا
TT

قوات نخبة كوبية داعمة للأسد تنضم إلى «المقاتلين الأجانب» في سوريا

قوات نخبة كوبية داعمة للأسد  تنضم إلى «المقاتلين الأجانب» في سوريا

كشفت قناة إخبارية أميركية أن رئيس القوات المسلحة الكوبية الجنرال ليوبولدو سينترا فرياس، زار سوريا في الآونة الأخيرة، وأن مجموعة من جنود قوات النخبة الكوبية توجهت إلى هناك أيضًا لدعم نظام الرئيس بشار الأسد.
وذكرت قناة «فوكس نيوز» أمس، نقلاً عن مسؤول أميركي لم تذكر اسمه، أن «هناك أدلة وتقارير استخباراتية تؤكد انتقال وحدات من القوات الكوبية التي تلقت تدريبات في روسيا إلى سوريا»، مرجحًا وصول هذه القوات على متن الطائرات الروسية إلى مطار دمشق الدولي. وبهذا ينضم الكوبيون إلى قائمة واسعة من المقاتلين الأجانب، سواء الداعمون للأسد أو لمجموعات مسلحة أخرى.
وأشار عضو المجلس العسكري في «الجيش الحر» المعارض، أبو أحمد العاصمي، إلى أن النظام بات يعول على المرتزقة مثل الكوبيين والأفغان، لكن كل ذلك يتقاطع عند واقع أساسي، هو أن نظام الأسد انتهى، ولذلك يحاول الروس أن يتواصلوا مع الجيش الحر، لإعطاء شرعية لوجودهم على الأراضي السورية، وإقناع الغرب بأنهم يقاتلون تنظيم داعش.
في سياق آخر، عقد مسؤولون عسكريون أميركيون وروس ثالث جلسة مفاوضات عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة، بهدف تفادي الصدام الجوي بين مقاتلات البلدين في أجواء سوريا، لكن من دون التوصل إلى نتائج حاسمة بعد. وأعلن مسؤول أميركي في واشنطن أن الولايات المتحدة وروسيا قد توقعان «في الأيام المقبلة» اتفاقًا لتجنب وقوع أي حادث في أجواء سوريا بين طائراتهما العسكرية التي تنفذ طلعات وغارات في هذا البلد. وقال المسؤول في ختام ثالث جلسة مفاوضات، إن بروتوكول اتفاق يمكن أن «يوقع ويطبق في الأيام المقبلة». وفي موسكو أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الاتفاق بات وشيكًا.
ويقول الجيش الأميركي إن الطيران الروسي اخترق مرارًا دوريات جوية واقترب من طائرات أميركية دون طيار.

...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.