أوباما يجد نفسه وسط حفل زفاف غير متوقع

بعد مباراة للغولف في كاليفورنيا

أوباما مع العروسين
أوباما مع العروسين
TT

أوباما يجد نفسه وسط حفل زفاف غير متوقع

أوباما مع العروسين
أوباما مع العروسين

سجل الرئيس الأميركي باراك أوباما ظهورا غير متوقع في حفل زفاف في جنوب كاليفورنيا، مطلع الأسبوع الحالي، عندما أنهى جولة للعب الغولف وتوقف لالتقاط الصور مع العروسين، حسب «رويترز».
وقال مصور حفل الزفاف، في رسالة بالبريد الإلكتروني، إن أوباما كان يلعب الغولف يوم الأحد في ملعب «توري بينس» الشهير في حي «لا جولا» الراقي بمدينة سان دييغو وقت إقامة حفل زفاف برايان توبي وعروسه ستيفاني ميركن.
وقالت مصورة أخرى لحفل الزفاف، تدعى ارين يونجرن، في مدونة على الإنترنت، إن العروسين أجلا الحفل حتى ينتهي الرئيس من اللعب بالوصول إلى الحفرة رقم 18 في الملعب التي تقع أمام المكان المخصص لحفلهما.
وكتبت يونجرن أن العروسين شاهدا أوباما من نوافذ الفندق المطل على الملعب المقام على ساحل المحيط الهادي.
وبعد انتهائه من اللعب ذهبا سريعا لمصافحة الرئيس والتقاط الصور معه. وكتبت المصورة بالمدونة: «الرئيس أوباما أنت بطلي لمنحك دقيقة لإسعاد هذين الزوجين في يوم زفافهما وجعله يوما لا ينسى». وكان أوباما يلعب الغولف بعد ختام جولة لجمع التبرعات بأنحاء كاليفورنيا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.