18 منتخبًا ضمنت التأهل إلى «يورو 2016».. وإنجلترا تحصد العلامة الكاملة

سلوفاكيا وروسيا اقتنصتا بطاقتين مباشرتين.. والسويد وأوكرانيا وسلوفينيا في انتظار الملحق الفاصل

تشامبرلين مهاجم إنجلترا يصوب نحو مرمى ليتوانيا ليحسم انتصار فريقه (رويترز)  -  إبراهيموفيتش قاد السويد للفوز لكن عليه الانتظار للملحق (رويترز)
تشامبرلين مهاجم إنجلترا يصوب نحو مرمى ليتوانيا ليحسم انتصار فريقه (رويترز) - إبراهيموفيتش قاد السويد للفوز لكن عليه الانتظار للملحق (رويترز)
TT

18 منتخبًا ضمنت التأهل إلى «يورو 2016».. وإنجلترا تحصد العلامة الكاملة

تشامبرلين مهاجم إنجلترا يصوب نحو مرمى ليتوانيا ليحسم انتصار فريقه (رويترز)  -  إبراهيموفيتش قاد السويد للفوز لكن عليه الانتظار للملحق (رويترز)
تشامبرلين مهاجم إنجلترا يصوب نحو مرمى ليتوانيا ليحسم انتصار فريقه (رويترز) - إبراهيموفيتش قاد السويد للفوز لكن عليه الانتظار للملحق (رويترز)

ضمن 18 منتخبًا التأهل إلى نهائيات بطولة أمم أوروبا لكرة القدم المقررة في فرنسا العام المقبل، ووحده منتخب إنجلترا حصد العلامة الكاملة في التصفيات بفوز بجميع مبارياته العشر ليتصدر المجموعة الخامسة عن جدارة.
والمنتخبات التي ضمنت الظهور في النهائيات قبل اليوم الأخير من التصفيات هي فرنسا المضيفة وآيسلندا وتشيكيا (المجموعة الأولى) وبلجيكا وويلز (الثانية) وإسبانيا وسلوفاكيا (الثالثة) وألمانيا وبولندا (الرابعة) وإنجلترا وسويسرا (الخامسة) وآيرلندا الشمالية ورومانيا (السادسة) والنمسا وروسيا (السابعة) وإيطاليا (الثامنة) والبرتغال وألبانيا (التاسعة).
وهناك بطاقة مباشرة لصاحب أفضل مركز ثالث، وينص نظام الاختيار على عدم احتساب نقاط مباراتي صاحب المركز الثالث مع صاحب المركز الأخير في مجموعته باستثناء المجموعة التاسعة التي تضم 5 منتخبات، وحتى الآن جمعت المجر 15 نقطة مقابل 13 نقطة لتركيا الأكثر ترشحًا للفوز بهذه البطاقة.
ويتأهل إلى نهائيات البطولة الأوروبية أول وثاني كل من المجموعات التسع، إضافة إلى صاحب أفضل مركز ثالث، فيما تخوض المنتخبات الأخرى التي تحل ثالثة في مجموعاتها ملحقًا لنيل البطاقات الأربع الأخيرة.
في المجموعة الخامسة حافظ المنتخب الإنجليزي على العلامة الكاملة بالفوز على ليتوانيا 3/ صفر واختتم مسيرته الرائعة في التصفيات بالفوز العاشر على التوالي. وأصبح منتخب إنجلترا سادس فريق فقط يحقق الفوز في جميع مبارياته بالمجموعة على مدار تاريخ تصفيات البطولات الأوروبية حتى الآن علمًا بأنه الوحيد الذي حقق هذا في التصفيات الحالية.
وافتتح روس باركلي التسجيل للمنتخب الإنجليزي في الدقيقة 29 ثم أضاف جايدرايوس أرلاوسكيس حارس مرمى ليتواني الهدف الثاني عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 35، وسجل أليكس شامبرلين الهدف الثالث في الدقيقة 62.
وشهدت نفس المجموعة فوز المنتخب السلوفيني على مضيفه منتخب سان مارينو 2/ صفر ليحجز مكانه في الملحق الفاصل فيما اختتم المنتخب السويسري مسيرته في التصفيات بالفوز على مضيفه الإستوني 1/ صفر، علما بأن المنتخبين الإنجليزي والسويسري تأهلا للنهائيات قبل هذه الجولة.
ورفع المنتخب الإنجليزي رصيده إلى 30 نقطة في صدارة المجموعة بفارق تسع نقاط أمام نظيره السويسري فيما تجمد رصيد ليتوانيا عند عشر نقاط.
وبعد الخروج المخيب لآمال المنتخب الإنجليزي من الدور الأول ببطولة كأس العالم 2014، تحدى المدير الفني روي هودجسون كل الظروف والانتقادات وتمسك بإبداء ثقة كبيرة بلاعبيه وقدرتهم على العودة من جديد إلى المسار الصحيح.
والآن، نجح الفريق في مكافأة مدربه بحصد العلامة الكاملة في تصفيات «يورو 2016» وعن ذلك يقول هودجسون: «كنت واثقًا من أن الفريق يمكنه الحفاظ على سجله خاليًا من الهزائم (في التصفيات). أنا لا أحاول تغيير النظرة لكأس العالم التي أخفقنا في تجاوز مجموعتنا بها».
وأضاف: «حددنا هدفًا بدا كبيرًا، ربما كبيرًا للغاية في بعض الجوانب، ولكن شيئًا ما بداخلي قال لي إن لدينا مجموعة رائعة من اللاعبين.. وإذا لعبنا جيدًا بتركيز وإصرار، يمكننا التقدم دون هزيمة».
وأوضح: «كانت الأولوية للتصفيات. وكنت سأشعر بالسعادة حتى إذا حققنا ستة انتصارات وأربعة تعادلات».
وسجل المنتخب الإنجليزي خلال مبارياته بالمجموعة 31 هدفًا ولم تهتز شباكه سوى بثلاثة أهداف فقط.
ورغم أن المجموعة ربما لا تعد هي الأقوى في التصفيات، حيث إن المنتخب السويسري هو الوحيد من بين فرقها الذي يحتل أحد المراكز الـ45 الأولى بتصنيف الفيفا للمنتخبات، فإن ذلك لا يقلل من حجم إنجاز الفريق تحت قيادة هودجسون.
وقال فيل جاغيلكا مدافع المنتخب الإنجليزي والذي حمل شارة القائد في غياب كل من واين روني وجو هارت: «لقد كان شرفًا هائلاً حمل شارة القائد وانتزاع الفوز.. لا توجد مباريات سهلة في كرة القدم الدولية.. تلقينا دفعة معنوية من خلال المباريات الأولى بالتصفيات وواصلنا التقدم خطوة تلو الأخرى».
وسيتمكن هودجسون من قراءة الفريق والوقوف على المستويات بشكل أكثر دقة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل من خلال المباراتين الوديتين أمام منتخب إسبانيا بطل أوروبا ومنتخب فرنسا صاحب الضيافة في يورو 2016.
وبعدها يلتقي المنتخب الإنجليزي وديًا مع نظيره الألماني بطل العالم
والهولندي، ضمن الاستعدادات للنهائيات.
وقال هودجسون: «سنستغل الوديات المقبلة للتعلم ومعرفة موقعنا في الوقت الحالي. هذه المباريات ستكون أكثر دقة لإظهار أي عيوب في أدائنا».
وأضاف: «كانت ستبدو مفاجأة إن لم نتأهل إلى النهائيات. ولكن الوديات المقبلة ستكون أمام منتخبات أفضل وأقوى.. وسنرى كيف سنتعامل مع ذلك».
ودفع هودجسون بأكثر من 30 لاعبًا خلال التصفيات حيث منح الفرصة للاعبين شبان مثل روس باركلي وهاري كين، اللذين قدما عروضًا جيدة.
ويتوقع جاغيلكا منافسة قوية بين عناصر المنتخب لحجز مكان بالتشكيل النهائي المشارك في البطولة الأوروبية بفرنسا، وصرح قائلا: «لدينا مجموعة جيدة من الشبان وأتمنى أن تعزيز إمكانياتهم يمنحنا شيئًا من نوع خاص».
وأضاف: «وقع الاختيار علينا لخوض بعض المباريات الصعبة قبل التوجه إلى فرنسا، لذلك سيكون حجز مكان بالقائمة النهائية هدفًا صعبًا.. نحن جميعًا نتنافس على نفس الهدف، وهو الوجود على متن الطائرة المتوجهة إلى فرنسا».
ويصر هودجسون على أن الاحتياطيين الذين ساهموا بتحقيق 10 انتصارات كاملة في التصفيات سيكون دورهم كبيرًا مع إنجلترا في النهائيات.
وفي ظل عودة مرتقبة للحارس الأساسي جو هارت والقائد الذهبي واين روني إلى المنتخب، رأى هودجسون أن البدلاء كانوا في غاية الإقناع للدخول في خططه في يونيو (حزيران) المقبل. ولم تحرز إنجلترا، بطلة العالم عام 1966، لقب كأس أوروبا من قبل، وكانت أفضل نتائجها بلوغها نصف النهائي عام 1996 على أرضها تحت إشراف المدرب تيري فينابلز عندما خسرت أمام ألمانيا بركلات الترجيح 6 - 5 بعد تعادلهما 1 - 1، وحلت ثالثة عام 1968 في إيطاليا. ولم تتأهل إلى نسخة 2008 فيما بلغت ربع نهائي النسخة الأخيرة في بولندا وأوكرانيا عام 2012، حيث خرجت أمام إيطاليا بركلات الترجيح 4 - 2 بعد تعادلهما سلبًا. وإذا كان منتخب إنجلترا منتشيًا من إنجازه فإن مدرب ليتوانيا إيغوريس بانكراتيفاس خرج من اللقاء الأخير ليعلن استقالته. وأنهت ليتوانيا بالخسارة أمام إنجلترا التصفيات في المركز قبل الأخير بالمجموعة برصيد ثلاثة انتصارات وتعادل واحد وست هزائم.
وجلس بانكراتيفاس على المقعد المخصص له خلال المؤتمر الصحافي وانتظر لطرح أول سؤال قبل أن يعلن استقالته ويغادر القاعة بعد أقل من 30 ثانية.
وفي المجموعة الثالثة لحق المنتخب السلوفاكي بركب المتأهلين إلى النهائيات إثر تغلبه على مضيفه منتخب لوكسمبورغ 4/ 2.
ويدين المنتخب السلوفاكي ببعض الفضل في تأهله المباشر للمنتخب الإسباني الذي تغلب على مضيفه الأوكراني 1/ صفر في مباراة أخرى بنفس المجموعة التي شهدت أيضًا تعادل المنتخبين البيلاروسي والمقدوني سلبيًا.
ورفع المنتخب السلوفاكي رصيده إلى 22 نقطة لينفرد بالمركز الثاني في المجموعة بفارق خمس نقاط خلف نظيره الإسباني حامل اللقب الأوروبي والذي حسم تأهله للنهائيات قبل مباريات هذه الجولة.
وتراجع المنتخب الأوكراني للمركز الثالث بعدما تجمد رصيده عند 19 نقطة ليتأهل إلى الملحق الفاصل فيما رفع المنتخب البيلاروسي رصيده إلى 11 نقطة مقابل أربع نقاط لمقدونيا التي تقدمت للمركز الخامس بفارق الأهداف فقط أمام لوكسمبورغ.
وحسم المنتخب السلوفاكي المباراة بشكل كبير في شوطها الأول حيث تقدم بثلاثة أهداف نظيفة سجلها ماريك هامسيك وآدم نيمك وروبرت ماك في الدقائق 24 و29 و30. وفي الشوط الثاني، رد منتخب لوكسمبورغ بهدفين متتاليين سجلهما ماريو ميتش ولارس غيرسون في الدقيقتين 61 و65 من ضربة جزاء قبل أن يحرز هامسيك هدفه الثاني والرابع لسلوفاكيا في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.
وفي كييف، أسقط المنتخب الإسباني مضيفه الأوكراني بهدف نظيف سجله ماريو غاسبار في الدقيقة 21، فيما أهدر زميله سيسك فابريغاس ضربة جزاء في الدقيقة 24، علما بأن المباراة كانت الدولية رقم 100 له مع الماتادور الإسباني.
واحتفل المدافع غاسبار بمشاركته الدولية الأولى مع المنتخب الإسباني وسجل هدف المباراة الوحيد التي تألق فيها حارس المرمى ديفيد دي خيا نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي الذي تصدى لأكثر من تسديدة أوكرانية ليحافظ لفريقه على الفوز.
وسبق للمنتخب الإسباني أن أنهى مسيرته في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية في نسختي 2008 و2012 برصيد 27 نقطة أيضًا من عشر مباريات وتوج بلقب البطولة في كل من المرتين.
وأجرى فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الإسباني تسعة تغييرات على التشكيلة الأساسية التي حقق بها الفوز الكبير 4/ صفر على منتخب لوكسمبورغ يوم الجمعة الماضي في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات.
وعقب اللقاء أثني دل بوسكي على أداء دي خيا وقال: «دي خيا كان حادًا للغاية في هذه المباراة بتصديه للكثير من الفرص الأوكرانية». وأضاف: «إنه حارس مرمى واعد للغاية. سعدت أيضًا بأداء اللاعبين الشبان الآخرين الذين حصلوا على فرصتهم من خلال هذه المباراة. الحقيقة أنني سأواجه صعوبة بالغة في اختيار قائمة الـ23 لاعبًا الذين سيمثلون المنتخب الإسباني في النهائيات».
وفي المجموعة السابعة توج المنتخب الروسي انتفاضته الرائعة في التصفيات وحصد بطاقة التأهل إثر فوزه الثمين 2/ صفر على ضيفه منتخب مونتينغرو (الجبل الأسود) في الجولة الأخيرة. ورفع المنتخب الروسي رصيده إلى 20 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطتين أمام المنتخب السويدي الذي تغلب على ضيفه منتخب مولدوفا بنفس النتيجة وتأهل للملحق الفاصل.
واختتم المنتخب النمساوي المتصدر مسيرته الرائعة في التصفيات بالتغلب 3/ صفر على منتخب ليختنشتاين ليعزز موقعه على قمة المجموعة برصيد 28 نقطة، علما بأنه تأهل إلى النهائيات قبل مباريات هذه الجولة.
وتقدم المنتخب الروسي خطوة جديدة على طريق استعادة بريقه قبل استضافة بلاده لبطولة كأس العالم 2018، حيث شق الفريق طريقه بنجاح إلى البطولة الأوروبية بعدما حقق الفوز الرابع له في المجموعة.
وحسم الدب الروسي المباراة في شوطها الأول بهدفين سجلهما أوليج كوزمين وألكسندر كوكورين في الدقيقتين 33 و37 من ضربة جزاء.
وفي ظل فوز المنتخب الروسي، لم يستفد المنتخب السويدي من الفوز على ضيفه المولدوفي، حيث ظل الفريق في المركز الثالث ليخوض الملحق الفاصل، فيما تجمد رصيد مولدوفا عند نقطتين في المركز السادس الأخير بالمجموعة.



مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)
TT

مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)

قال الإسباني خيسوس كاساس، مدرب العراق، إنه سيحلل الأخطاء التي أدت لهزيمة فريقه 2 - صفر أمام البحرين، اليوم الأربعاء، ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26) بالكويت، استعداداً لمواجهة السعودية.

وقال كاساس، في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «مباراة السعودية لن تكون سهلة على الإطلاق. سنحاول تحليل أخطائنا وإيجاد أكبر عدد من اللاعبين اللائقين بدنياً للعب المباراة وسنفعل كل ما يجب علينا فعله، لكن بكل حال، لن تكون المباراة سهلة».

وأكد أن مواجهة البحرين «لم تكن سهلة ولا بد أن نهنئ البحرين على الفوز والتأهل».

وأضاف: «ظهر علينا الإرهاق وغياب بعض اللاعبين أثر علينا».

وأكد أنه فضّل اليوم الدفع بلاعبين يتمتعون بالحيوية وليسوا مرهقين نظراً لأنه لاحظ إرهاق بعض عناصر الفريق.

وأضاف أن العراق لم يكتفِ بالتأمين الدفاعي في الشوط الثاني، وإنما كان الأكثر هجوماً، موضحاً: «لكنني بالتأكيد لست سعيداً بالأداء ولا أشعر بالرضا عنه».

وقال كاساس: «هناك شيء إيجابي اليوم وهو وجود عدد من اللاعبين صغار السن وهذا سيساعدهم في المستقبل لأنهم يكتسبون الخبرة من هذه البطولة. البحرين تفوقت علينا في الالتحامات اليوم، وهذا ساعدهم في الفوز لكن لاعبينا الصغار اكتسبوا خبرة وهذا أمر إيجابي».