8 آلاف عراقي يقاتلون مع الأسد.. وأنقرة: الفرات خط أحمر أمام الأكراد

قذيفتان على سفارة روسيا في دمشق و«النصرة» تدعو لتكثيف الهجمات ضدها

طفل يحمل شقيقه الأصغر في مخيم للنازحين من جرجناز قرب إدلب في شمال غربي سوريا (رويترز)
طفل يحمل شقيقه الأصغر في مخيم للنازحين من جرجناز قرب إدلب في شمال غربي سوريا (رويترز)
TT

8 آلاف عراقي يقاتلون مع الأسد.. وأنقرة: الفرات خط أحمر أمام الأكراد

طفل يحمل شقيقه الأصغر في مخيم للنازحين من جرجناز قرب إدلب في شمال غربي سوريا (رويترز)
طفل يحمل شقيقه الأصغر في مخيم للنازحين من جرجناز قرب إدلب في شمال غربي سوريا (رويترز)

كشف مصدر عسكري عراقي لـ{الشرق الأوسط» أمس، أن عدد المتطوعين العراقيين الموجودين في سوريا لدعم نظام الأسد، بلغ نحو 8 آلاف مقاتل. واستبعد المصدر علاقة الحكومة العراقية بهولاء المتطوعين، مشيراً إلى أن المتطوعين يذهبون إلى بيروت بصفة سياح ومن ثم يدخلون إلى الأراضي السورية.
إلى ذلك، حذرت أنقرة الولايات المتحدة وروسيا، أمس، من أنها لن تقبل بأن يحقق مقاتلو فصيل كردي مكاسب على الأرض قرب حدودها في شمال غربي سوريا. وقال مسؤول تركي إن نهر الفرات خط أحمر لا يمكن أن يسمحوا بمرور القوات الكردية من خلاله، مضيفا «هذا خط فاصل بالنسبه لنا ولا مزاح في هذا».
ميدانيًا، تعرضت سفارة موسكو في دمشق، أمس، لقذيفتين أثناء تجمع مظاهرة مكونة من قرابة 300 شخص يشكرون روسيا على تدخلها العسكري في الحرب السورية.
بدوره، سارع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بوصف الاعتداء بأنه عمل إرهابي واضح، في إشارة إلى الدعوة التي أطلقها زعيم «جبهة النصرة» أبو محمد الجولاني إلى تكثيف الهجمات ضد روسيا على خلفية الضربات الجوية التي تشنها منذ أسبوعين في سوريا.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.