فاليري أبو شقرا تحصد لقب ملكة جمال لبنان لعام 2015

تمّ اختيارها من بين 14 مشاركة في سهرة لمحطة «إل بي سي آي» أحياها راغب علامة

ملكة جمال لبنان فاليري أبو شقرا مع الفنان راغب علامة
ملكة جمال لبنان فاليري أبو شقرا مع الفنان راغب علامة
TT

فاليري أبو شقرا تحصد لقب ملكة جمال لبنان لعام 2015

ملكة جمال لبنان فاليري أبو شقرا مع الفنان راغب علامة
ملكة جمال لبنان فاليري أبو شقرا مع الفنان راغب علامة

فازت الصبيّة فاليري أبو شقرا بلقب ملكة جمال لبنان لعام 2015، ضمن سهرة أقيمت على مسرح «كازينو لبنان»، ونقلها مباشرة على الهواء تلفزيون «إل بي سي آي». وجاء فوز فاليري أبو شقرا، بعد منافسة حادّة شهدتها المسابقة بينها وبين 13 صبيّة أخرى شاركن فيها وتمتّعن بمستوى جمالي معتدل.
ولفتت صاحبة اللقب الحضور كما المشاهدين منذ إطلالتها الأولى، بحيث نالت أعلى نقاط تقديرية من لجنة الحكم المشرفة على المسابقة المذكورة، وكذلك أكثر تعليقات مؤيّدة لفوزها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعبّرت فاليري أبو شقرا فور إعلان النتيجة عن سعادتها بالفوز، ووقفت قرب شقيقتها الجالسة على كرسي متحرّك بسبب إصابتها بالشلل، متمنية أن تمثّل لبنان على أفضل وجه. أما شقيقتها التي بدت متأثّرة لفوزها، فقد أكدت أنها كان لديها شعور ضمني بفوز أختها باللقب، وأنها حلمت بالأمر قبيل فترة قصيرة.
وكان قد شارك في هذه المسابقة 14 صبيّة من أعمار مختلفة ومن مناطق لبنانية عدّة. وتميّزن بمستوى دراسي جامعي في اختصاصات مغايرة تنوّعت ما بين تصميم الإعلان والهندسة المعمارية والبيولوجيا وغيرها. أما صاحبة اللقب فهي طالبة في كليّة الإعلام في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU). وتألفت لجنة الحكم من 9 وجوه اجتماعية معروفة، ولا سيما في عالمي الفن والموضة، فضمّت كلا من الممثلين يوسف الخال ونادين نسيب نجيم وملكة جمال فرنسا لعام 2012 دلفين وسبيزر، والموسيقي ميشال فاضل ورئيس بلدية مدينة جبيل زياد حوّاط وممثلّ وزير السياحة ريشار فرعون والصحافي زياد مخول ورئيسة جمعية «رودز فور لايف» زينة قاسم، إضافة إلى المصمم اللبناني زهير مراد الذي وقّع فساتين السهرة التي مرّت بها المشتركات، والفستانين الأبيض والأسود اللذين أطلت بهما مقدّمة الحفل الإعلامية ديما صادق خلال الحفل.
وبعد مرور سريع للمشاركات في المسابقة وفي لباس موحّد، عرّفن بأنفسهن للحضور، رجعن مرة أخرى على وقع موسيقى حيّة لعبها الـ«دي جي» رودج، ليعبرن أمام لجنة الحكم في لباس البحر. وفي هذه المرحلة الأولية وضع أعضاء لجنة الحكم نقاطهم التقديرية لكل صبيّة حسب انطباعهم الأولي. ومنذ اللحظات الأولى تنافست كل من فاليري أبو شقرا وسينتيا صاموئيل على اللقب، لنيلهما أعلى مجموع نقاط من قبل اللجنة. ومن ثم أطلّ الفنان راغب علامة فبدا متألقا في بدلة سموكن سوداء مستهلا وقوفه على المسرح بكلمة مقتضبة أكد فيها أن هذه الحفلة هي دليل مباشر للعالم أجمع، أن لبنان بألف خير وأن هذا النوع من النشاطات السياحية هو أفضل ما يمكن أن يمثّل لبنان الفرح والحياة. بعدها أدّى أغنيته الوطنية «بوس العلم»، لتطل المتسابقات في فساتين السهرة الموقّعة من قبل المصمم اللبناني زهير مراد ضمن مجموعة تصاميمه الجديدة، التي حملت عنوان «Pret a porter resort 16». وغلب على هذه الفساتين الأحمر والفوشيا، بينما تراوحت الألوان الأخرى ما بين الأسود والأبيض.
وبعد انتقال 9 صبايا إلى المرحلة الثانية قدموا خلالها أغنية «بتتلج الدني» لفيروز، وقد أدّت المتسابقة باميلا إيليا الوصلة السولو فيها. أما لقب «ميس برسوناليتي» الذي افتتحت به هذه السهرة فكان من نصيب المشتركة ميليسا جبّور، وذلك وفقا لنتيجة تصويت زملائها لها.
وخضعت بعدها الفتيات التسع إلى أول امتحان شفهي لهن من قبل أعضاء لجنة الحكم. وهذه المرحلة تحوز على 25 في المائة من النتيجة النهائية للمسابقة، وتوضع نقاطها على نسبة الثقة بالنفس التي تتمتع بها كلّ متسابقة. وتنوعت مواضيعها ما بين البيئة والجمال والفن.
وبعد وصول خمس متباريات (سينتيا صاموئيل وماريا طنوس وديانا بو حمدان وميليسا جبّور وفاليري أبو شقرا) إلى المرحلة نصف النهائية، خضعن للامتحان الشفهي الثاني لهن من خلال السؤال الموحّد (ما هو المطلب الذي يمكن أن تتبنيه وترفعي صوتك عاليا من أجل تحقيقه؟) والذي على أساسه وضعت اللجنة النقاط التقديرية النهائية لكلّ مشتركة.
وجاءت الأجوبة لتعبّر عن الأزمات التي يعيشها لبنان حاليا، فتنوعّت ما بين مشكلة النفايات وانتخابات رئاسة الجمهورية، وقضايا الطبابة والاستشفاء وتأمين المياه والكهرباء بشكل دائم. وبعد أن وصل عدد المتسابقات إلى 5 تحضيرا لإعلان النتيجة النهائية، أطلّ الفنان راغب علامة ليبرّد أجواء التوتّر السائدة بين المشتركات وليغني «أنا اسمي حبيبك» الأغنية الثانية والأخيرة له في السهرة.
وكان قبيل إعلان النتيجة النهائية في المسابقة، قد تمّ تسليط الضوء على التاج المرصّع الذي ستتزيّن به صاحبة اللقب، والذي تمّ تصميمه من قبل دار (ياسايان) بمناسبة مرور 20 سنة على تنظيم محطة «إل بي سي آي» هذه المسابقة أي منذ عام 1995. وإثر ذكر مقدّمة السهرة ديما صادق اسم فاليري خطأ قبيل إعلان النتيجة الرسمية بلحظات، انهمرت دموع هذه الأخيرة التي بادرتها المقدّمة بالقول: «لماذا تبكين فاليري، الأنك فزت بلقب ملكة جمال لبنان لعام 2015؟»، معلنة بذلك النتيجة الرسمية للمسابقة. فتقدّمت منها ملكة جمال لبنان لعام 2014 سالي جريج لتسلّمها التاج من بعدها.
أما لقب الوصيفة الرابعة فكان من نصيب المشتركة ماريا طنّوس، بينما حصلت نور نصر الله على لقب الوصيفة الثالثة. وغاب لقب الوصيفة الثانية بعدما حصدت كل من جوسلين مصلح وسينتيا صموئيل على نقاط متعادلة، خوّلتهما الفوز سويا بلقب الوصيفة الأولى. أما الهدايا التي حصلت عليها الملكة فتضمنت شقة سكنية وسيارة رباعية الدفع وعقدا مرصّعا إضافة إلى جوائز أخرى تتعلّق بمساحيق التجميل وغيرها.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.