ألمانيا تعاني للتأهل إلى نهائيات أمم أوروبا وآيرلندا تتعهد بالقتال في الملحق

بولندا ورومانيا إلى يورو 2016 وألبانيا تحتفل بالظهور بين الكبار لأول مرة في تاريخها

أونيل مدرب آيرلندا تعهد بالقتال في مباراتي الملحق (رويترز)  -  الألماني ماكس كروزه (في الوسط) يسجل في مرمى جورجيا (أ.ف.ب)  -  جماهير ألبانيا خرجت بالآلاف للاحتفال بتأهل منتخبها (إ.ب.أ)
أونيل مدرب آيرلندا تعهد بالقتال في مباراتي الملحق (رويترز) - الألماني ماكس كروزه (في الوسط) يسجل في مرمى جورجيا (أ.ف.ب) - جماهير ألبانيا خرجت بالآلاف للاحتفال بتأهل منتخبها (إ.ب.أ)
TT

ألمانيا تعاني للتأهل إلى نهائيات أمم أوروبا وآيرلندا تتعهد بالقتال في الملحق

أونيل مدرب آيرلندا تعهد بالقتال في مباراتي الملحق (رويترز)  -  الألماني ماكس كروزه (في الوسط) يسجل في مرمى جورجيا (أ.ف.ب)  -  جماهير ألبانيا خرجت بالآلاف للاحتفال بتأهل منتخبها (إ.ب.أ)
أونيل مدرب آيرلندا تعهد بالقتال في مباراتي الملحق (رويترز) - الألماني ماكس كروزه (في الوسط) يسجل في مرمى جورجيا (أ.ف.ب) - جماهير ألبانيا خرجت بالآلاف للاحتفال بتأهل منتخبها (إ.ب.أ)

تأهل منتخبا ألمانيا وبولندا إلى نهائيات كأس أوروبا 2016 في فرنسا بعد فوز الأول على ضيفه الجورجي 2 - 1. والثاني على ضيفه الآيرلندي بالنتيجة ذاتها في الجولة العاشرة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة، فيما نجحت ألبانيا في حجز مكانها في النهائيات لأول مرة في تاريخها عبر المجموعة التاسعة ورومانيا عبر المجموعة السادسة.
ورفعت ألمانيا رصيدها إلى 22 نقطة مقابل 21 لبولندا و18 لآيرلندا التي ستخوض الملحق، فيما بقي رصيد جورجيا 9 نقاط في المركز الخامس قبل الأخير.
وارتفع عدد المنتخبات المتأهلة إلى 16 هي فرنسا المضيفة وآيسلندا وتشيكيا (المجموعة الأولى) وبلجيكا وويلز (الثانية) وإسبانيا (الثالثة) وألمانيا وبولندا (الرابعة) وإنجلترا وسويسرا (الخامسة) وآيرلندا الشمالية ورومانيا (السادسة) والنمسا (السابعة) وإيطاليا (الثامنة) والبرتغال وألبانيا (التاسعة).
ويتأهل إلى نهائيات البطولة الأوروبية أول وثاني كل من المجموعات التسع إضافة إلى صاحب أفضل مركز ثالث، فيما تخوض المنتخبات الأخرى التي تحل ثالثة في مجموعاتها ملحقا لنيل البطاقات الأربع الأخيرة.
في المباراة الأولى على ريد بول أرينا في لايبزيغ، أحرجت جورجيا مضيفتها بطلة العالم التي انتزعت بخبرتها بطاقة التأهل للمرة الثانية عشرة في تاريخها.
وفشل أبطال العالم في زيارة شباك ضيفهم الجورجي المتواضع في الشوط الأول رغم السيطرة الميدانية شبه المطلقة. وفي الدقائق الأولى من الشوط الثاني، ارتكب جابا كانكافا خطأ ضد مسعود أوزيل فاحتسبت ركلة جزاء نفذها توماس مولر بنجاح مفتتحا التسجيل لأصحاب الأرض.
لكن فرحة مولر وأوزيل وزملائهما لم تصمد طويلا وتحولت إلى فرحة مزدوجة لدى كانكافا بإدراكه التعادل مكفرا عن ذنبه بتسديدة قوية من خارج المنطقة استقرت منها الكرة على يمين مانويل نوير في الدقيقة (53).
ومنح ماكس كروزه بديل أندريه شورله النقاط الثلاث لألمانيا بعد 3 دقائق فقط من نزوله أرض الملعب بعد عرضية من أوزيل تابعها بيسراه في الشباك في الدقيقة (79).
وعقب اللقاء أبدى يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني عن تذمره من الفرص الكثيرة التي أهدرها لاعبوه، وقال: «نعلم أن هذا ليس ما نطلبه من أنفسنا. ليس بالطريقة التي يسير بها الأمر أمام المرمى. جعلنا الأمور صعبة على أنفسنا». وأضاف: «كررنا نفس الأمر أمام آيرلندا. ثلاث أو أربع فرص خطيرة في وقت مبكر ثم بدأت الأخطاء تتوالى. نحن سعداء بالتأهل لكن ليس في آخر مباراتين لنا. هذا ليس مستوانا، أمامنا الكثير من العمل لتحسن مستوانا».
وكان من المفترض أن تتقدم ألمانيا بواحدة من الفرص الثلاث التي أتيحت لماركو ريوس في وقت مبكر لكن لاعب الوسط المهاجم فشل في التسجيل مثلما فعل الكثير من زملائه في الشوط الأول وحول ذلك قال لوف: «ماركو لا يهدر الفرص في المعتاد لكنه أضاع ثلاث فرص خطيرة في وقت مبكر. لديه الإمكانات لكن في هذه المباراة لم نحسن التعامل مع الفرص». ويعتقد لوف الذي فضل عدم اللعب بمهاجم صريح مرة أخرى أن معسكر الإعداد الطويل قبل بطولة أوروبا سيساعد الفريق في إنهاء الهجمات، وقال: «نحتاج للمزيد من العمل لكن الفريق لديه إمكانات. إذا حصلنا على معسكر إعداد لمدة ثلاثة أو أربعة أسابيع قبل البطولة سيرتقي الفريق بمستواه».
وفي المباراة الثانية على ملعب وارسو الوطني، افتتحت بولندا التسجيل عبر غريغور كريتشوفياك بتسديدة قوية من نحو 25 مترا مرت من بين الأقدام واستقرت في الزاوية اليمنى لمرمى دارن راندولف في الدقيقة 13. وجاء رد آيرلندا سريعا بعدما ارتكب ميشال بادان خطأ ضد شاين لونغ دفع ثمنه ركلة جزاء أدرك منها جوناثان والترز هدف التعادل في الدقيقة 16.
وحسمت بولندا الفوز عبر هداف بايرن ميونيخ الألماني روبرت ليفاندوفسكي برأسيه في الدقيقة (42).
وسجل ليفاندوفسكي هدفه الثالث عشر في التصفيات فعادل رقم الآيرلندي الشمالي ديفيد هيلي في تصفيات نسخة 2008.
وعقب اللقاء صرح مارتن أونيل مدرب آيرلندا أن فريقه «سيقاتل بقوة» في الملحق من أجل التأهل للنهائيات.
وقال أونيل: «الخسارة أمام بولندا محبطه خاصة بعد الفوز على ألمانيا الذي أنعش آمالنا». وأضاف: «بغض النظر عن اسم المنافس في الملحق الأوروبي ستكون لدينا فرصة للفوز». وتابع: «قبل مواجهة ألمانيا لو عرض علي أي شخص فرصة احتلال المركز الثالث لوافقت عليه لكن الانتصار منحنا ثقة لخوض المباراة التالية.. وأعتقد أن الفريق كان قريبا من تسجيل الهدف الثاني أمام بولندا الذي كان يكفي لتأهلنا. لعبنا بقوة حتى النهاية لكن ربما افتقدنا التماسك المطلوب، لم ننجح في تحقيق هدفنا لكننا لا نزال نملك الفرصة».
وفي مباراة تأدية واجب، فازت اسكوتلندا على مضيفتها جبل طارق بنصف دسته من الأهداف رافعة رصيدها إلى 15 نقطة في المركز الرابع، في حين منيت جبل طارق بالهزيمة العاشرة وبقيت من دون رصيد.
وفي المجموعة التاسعة بلغ منتخب ألبانيا النهائيات للمرة الأولى في تاريخه بفوزه على مضيفه الأرميني 3 - صفر في يريفان سجلها كامو هوفهانيسيان (في الدقيقة 9 خطأ في مرمى فريقه) وبيرات دييمسيتي (24) وأرماندو صديقو (76). وأنهت ألبانيا التصفيات في المركز الثاني خلف البرتغال برصيد 14 نقطة وأمام الدنمارك التي توقف رصيدها عند 12 نقطة لتخوض الملحق، فيما تجمد رصيد أرمينيا عند نقطتين في المركز الأخير.
وفي المجموعة ذاتها، أنهت البرتغال، التي خسرت مباراتها الأولى في التصفيات على أرضها أمام ألبانيا صفر - 1، فورتها بفوز سابع على التوالي وكان على حساب مضيفتها صربيا 2 - 1.
ورفعت البرتغال رصيدها إلى 21 نقطة من 8 مباريات، وخرجت صربيا خالية الوفاض بـ4 نقاط في المركز الخامس قبل الأخير علما بأنه قد تم خصم 3 نقاط من رصيدها.
وبكرت البرتغال التي غاب عن صفوفها نجمها وقائدها كريستيانو رونالدو، بالتسجيل عبر جناحها لويس ناني بيسراه من مسافة قريبة. وأدركت صربيا التعادل في الدقيقة 65 عبر زوران توسيتش عندما تلقى كرة من ألكسندر كولاروف فتابعها بيسراه من مسافة قريبة داخل المرمى. لكن صانع ألعاب موناكو الفرنسي جواو موتينيو، بديل ميغل فيلوسو، سجل هدف الفوز للضيوف في الدقيقة 78 من تسديدة قوية بيمناه إثر تلقيه تمريرة من ايليسو. وأكملت صربيا المباراة بعشرة لاعبين إثر طرد لاعب وسط تشيلسي الإنجليزي نيمانيا ماتيتش في الدقيقة 81. وفي المجموعة السادسة حصد منتخب رومانيا بطاقة التأهل الثانية بفوزه على مضيفه من جزر فارو 3-صفر. وأنهت رومانيا التصفيات في المركز الثاني خلف آيرلندا الشمالية برصيد 20 نقطة، فيما منيت جزر فارو بخسارتها الثامنة مقابل فوزين فتجمد رصيدها عند 6 نقاط في المركز الخامس قبل الأخير.
وكانت رومانيا بحاجة إلى الفوز بغض النظر عن نتيجة منافستها الوحيدة على البطاقة الثانية في المجموعة المجر التي خسرت أمام مضيفتها اليونان بطلة عام 2004 وصاحبة المركز الأخير في المجموعة 3-4.
وفي مباراة ثالثة هامشية ضمن المجموعة ذاتها، أكدت آيرلندا الشمالية تأهلها التاريخي للمرة الأولى إلى النهائيات بتعادلها مع مضيفتها فنلندا 1 - 1. وكانت آيرلندا الشمالية حجزت الخميس الماضي بطاقتها إلى النهائيات للمرة الأولى في تاريخها، كما أنها ضمنت للمرة الثانية مشاركتها في بطولة كبرى بعد بلوغها مونديال 1986 في المكسيك. وأنهت آيرلندا الشمالية التصفيات في الصدارة برصيد 21 نقطة مقابل 12 نقطة لفنلندا الرابعة.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.