التململ أثناء ساعات العمل عادة صحية مفيدة

ارتبطت بتقليص مخاطر الوفاة

التململ أثناء ساعات العمل عادة صحية مفيدة
TT

التململ أثناء ساعات العمل عادة صحية مفيدة

التململ أثناء ساعات العمل عادة صحية مفيدة

الأشخاص الذين لا يكفون عن التململ والحركة أثناء ساعات العمل الطويلة قد يتوقفون عن محاولات التخلص من هذه العادة، بعد أن خلصت دراسة إلى أن كل حركات النقر بالأصابع والأقدام والأقلام قد تكون مفيدة للصحة.
وكتب الباحثون في الدورية الأميركية للطب الوقائي إن دراسات سابقة ربطت بين الجلوس لفترات طويلة سواء أمام أجهزة الكومبيوتر أو التلفزيون والمشكلات الصحية حتى بين من يمارسون الرياضة، حسب «رويترز».
وخلصت الدراسة الجديدة إلى أن كثرة التململ والحركة لدى النساء اللاتي يجلسن خمس أو ست ساعات في العمل ارتبطت بتقليص مخاطر الوفاة مقارنة بمن لا تتحركن من مقاعدهن.
وحللت جانيت كيد من جامعة ليدز البريطانية وزملاؤها بيانات أكثر من 12 ألف امرأة عن أسلوب حياتهن ومنها الساعات التي يمكثنها جالسات بلا حراك والأوقات التي يتململن فيها وعاداتهن في ممارسة التدريبات الرياضية وفي المأكل والمشرب.
وعلى مدى الدراسة التي استمرت 12 عاما ارتفعت مخاطر الوفاة بنسبة 30 في المائة لدى النساء الأقل تململا اللاتي يجلسن بلا حراك لمدة سبع ساعات على الأقل مقارنة بمن تجلسن خمس ساعات في اليوم.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.