موغيريني: التدخل العسكري الروسي بسوريا يؤمن دعما عسكريا وسياسيا لنظام الأسد

وزيرة الاتحاد الأوروبي دعت موسكو لاستهداف المجموعات الإرهابية بشكل واضح

موغيريني: التدخل العسكري الروسي بسوريا يؤمن دعما عسكريا وسياسيا لنظام الأسد
TT

موغيريني: التدخل العسكري الروسي بسوريا يؤمن دعما عسكريا وسياسيا لنظام الأسد

موغيريني: التدخل العسكري الروسي بسوريا يؤمن دعما عسكريا وسياسيا لنظام الأسد

أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيدريكا موغيريني، اليوم (الاثنين)، ان التدخل العسكري الروسي في سوريا الذي يؤمن دعما عسكريا وسياسيا لنظام الرئيس بشار الاسد "يغير قواعد اللعبة".
وصرحت موغيريني لدى وصولها للمشاركة في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في لوكسمبورغ "انه أمر يغير بالتأكيد قواعد اللعبة"، مشيرة الى انه "ينطوي على جوانب مثيرة للقلق".
وأوضحت الوزيرة انه سيتم التباحث مطولا حول الوضع في سوريا خلال الاجتماع "خصوصا ما يتعلق بانتهاك المجال الجوي التركي" من قبل مقاتلات روسية.
وشددت على ضرورة "تنسيق التدخلات في النزاع بسبب المخاطر السياسية التي يمكن ان تنطوي عليه خصوصا من وجهة نظر عسكرية".
ودعت موغيريني روسيا الى "استهداف داعش بشكل واضح وايضا المجموعات المصنفة ارهابية من قبل الامم المتحدة".



واحد من كل 3 أطفال في السودان يواجه سوء التغذية الحاد

سودانيون يتسلمون الطعام في موقع أنشأته منظمة إنسانية محلية للتبرع بالوجبات والأدوية للنازحين جراء الحرب في مدينة مروي السودانية (أ.ف.ب)
سودانيون يتسلمون الطعام في موقع أنشأته منظمة إنسانية محلية للتبرع بالوجبات والأدوية للنازحين جراء الحرب في مدينة مروي السودانية (أ.ف.ب)
TT

واحد من كل 3 أطفال في السودان يواجه سوء التغذية الحاد

سودانيون يتسلمون الطعام في موقع أنشأته منظمة إنسانية محلية للتبرع بالوجبات والأدوية للنازحين جراء الحرب في مدينة مروي السودانية (أ.ف.ب)
سودانيون يتسلمون الطعام في موقع أنشأته منظمة إنسانية محلية للتبرع بالوجبات والأدوية للنازحين جراء الحرب في مدينة مروي السودانية (أ.ف.ب)

قال «برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة»، اليوم (الأحد)، إن طفلاً واحداً من كل 3 يواجه سوء التغذية الحاد في السودان، وهو ما يجعل البلاد على شفا مجاعة.

وشدَّد «برنامج الأغذية العالمي» على أن الحاجة لدعم الأفراد في السودان باتت اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى.

واندلعت الحرب في السودان بين الجيش و«قوات الدعم السريع»، في أبريل (نيسان) 2023، بعد خلاف حول خطط لدمج «الدعم السريع» في القوات المسلحة، أثناء عملية سياسية للانتقال إلى حكم مدني، وبدأ الصراع في الخرطوم وامتد سريعاً إلى مناطق أخرى.

وتسببت الحرب في أكبر أزمة لجوء في العالم، ووضعت مناطق عديدة بالسودان على شفا المجاعة.

وانتشرت المجاعة في 5 مناطق في السودان، وفقاً لوكالات أممية استندت إلى التقرير المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الذي صدر حديثاً، وتدعمه الأمم المتحدة.

اقرأ أيضاً