صادرات السعودية غير البترولية ووارداتها تنخفض في الربع الثاني لعام 2015م

الإمارات والصين والهند ومصر وسنغافورة أهم خمس دول تم التصدير إليها

صادرات السعودية غير البترولية ووارداتها تنخفض في الربع الثاني لعام 2015م
TT

صادرات السعودية غير البترولية ووارداتها تنخفض في الربع الثاني لعام 2015م

صادرات السعودية غير البترولية ووارداتها تنخفض في الربع الثاني لعام 2015م

تراجعت قيمة صادرات السعودية السلعية غير البترولية خلال الربع الثاني 2015م لتسجل نحو (46.64) مليار ريال مقابل نحو (56.19) مليار ريال لنفس الربع من العام الماضي أي بانخفاض (9.55) مليار ريال بنسبة (17%).
في المقابل سجلت قيمة واردات المملكة خلال الربع الثاني انخفاضاً نسبته (2.2%) لتسجل نحو (166.23) مليار ريال بتراجع بلغ (3.82) مليار ريال عن نفس الربع من العام الماضي الذي سجلت فيه نحو (170.05) مليار ريال.
وأوضح التقرير الربعي الصادر عن مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات للربع الثاني 2015م، أن قيمة صادرات المملكة السلعية غير البترولية قد سجلت انخفاضاً نسبته (1%) مقارنة مع الربع السابق (الأول 2015م) الذي سجلت فيه نحو (47.10) مليار ريال، كما سجلت قيمة واردات المملكة ارتفاعاً نسبته (2.3%) مقارنة بالربع السابق الذي سجلت فيه نحو 162.53 مليار ريال.
وبين مدير عام الإحصاءات الاقتصادية في المصلحة أن نسبة صادرات السعودية السلعية غير البترولية للواردات (أي تغطية الصادرات السلعية غيـر البترولية للواردات) بلغت (28.06%) في الربع الثاني 2015 مقابل (33.04%) لنفس الربع من العام الماضي ، إلا أن هذه النسبة جاءت منخفضة عن الربع السابق (الأول 2015م) الذي سجلت فيه (28.98%).
ويوضح التقرير أن (25.47%) من الواردات كانت سلعا رأسمالية و (38.90%) سلعا وسيطة و (35.63%) من الواردات كانت سلعا للاستهلاك النهائي.
كما يلاحظ إلى أن التراجع في قيمة الصادرات السلعية غير البترولية في الربع الثاني لعام 2015م مقارنة بنفس الربع من العام الماضي جاء نتيجة للتراجع الجماعي للأقسام الرئيسة للسلع المصدرة وفي مقدمتها معدات النقل وأجزاؤها التي تراجعت بنسبة ( 23.65%) بقيمة (988) مليون ريال.
وأوضحت بيانات التقرير أن الانخفاض الذي شهدته الصادرات السلعية غيـر البترولية لم يقتصر على القيمة فقط بل الكميات أيضا ، إذ انخفض إجمالي الكميات المصدرة من السلع غير البترولية إلى نحو (12.88) مليون طن في الربع الثاني 2015م مقابل نحو (13.41) مليون طن في الربع الثاني 2014م أي بانخفاض (4%) ، كما ارتفعت كمية الواردات في الربع الثاني 2015م إلى نحو (21.22) مليون طن مقابل نحو (20.17) مليون طن لنفس الربع من العام الماضي بارتفاع (5.2%) .
وحول التوزيع الجغرافي لصادرات المملكة من السلع غيـر البترولية، أوضح التقرير أن الصادرات إلى مجموعة الدول الأسيوية غيـر العربية والإسلامية ، والتـي تأتي في مقدمة المجموعات التـي تم التصدير إليها ، سـجلت انخفاضا بنسبة (20.92%) لتسـجل (15.37) مليار ريال في الربع الثاني 2015م مقابل نحو (19.44) مليار ريال في الربع الثاني 2014م .
وانخفضت الصادرات إلى دول الإتحاد الأوروبي بنسبة (25.70%) لتسجل نحو (4.82) مليار ريال ، أما دول مجلس التعاون الخليجـي فقد تراجعت الصادرات إليها لنسبة (10.84%) لتسجل (11.24) مليار ريال.
وشكلت كل من الإمارات العربية المتحدة والصين والهند ومصر وسنغافورة أهم خمس دول تم التصدير إليها في الربع الثاني 2015م ، حيث شكلت الصادرات لها نحو (40.76%) من إجمالي الصادرات السلعية غير البترولية مقابل (41.46%) في الربع الثاني2014م.
فيما شكلت كل من الصين والولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وكوريا الجنوبية واليابان أكبـر خمس دول تم الاستيراد منها في الربع الثاني 2015م حيث شكلت الواردات من هذه الدول نحو (45.23%) مقابل (43.83%) في الربع الثاني2014م.
وبيّن التقرير أن الواردات من ألمانيا كانت الأكثـر انخفاضاً بنسبة (17.70%) ، كما انخفضت الواردات من اليابان بنسبة (3.10%) ، وارتفعت الواردات من كوريا الجنوبية بنسبة (16.50%) من إجمالي الواردات.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.