لمعرفة حالة الطقس عليك بـ«صن شاين»

يتوقع الأحوال الجوية عبر الأجهزة الذكية بدقة أكثر

صورة أخذت لجانب من العاصمة الهايتية بورت أوبرنس أثناء عواصف رعدية وبرق (أ.ف.ب)
صورة أخذت لجانب من العاصمة الهايتية بورت أوبرنس أثناء عواصف رعدية وبرق (أ.ف.ب)
TT

لمعرفة حالة الطقس عليك بـ«صن شاين»

صورة أخذت لجانب من العاصمة الهايتية بورت أوبرنس أثناء عواصف رعدية وبرق (أ.ف.ب)
صورة أخذت لجانب من العاصمة الهايتية بورت أوبرنس أثناء عواصف رعدية وبرق (أ.ف.ب)

أصبح في مقدور مستخدمي الجوالات الذكية والكومبيوتر اللوحي تبادل المعلومات عن حالة الطقس والتنبؤ بها من خلال تطبيق جديد اسمه الشمس المشرقة «صن شاين». وقد تم طرح التطبيق الجديد على خدمة «آب ستور» للتطبيقات عبر الإنترنت. ويقول مطورو التطبيق إن «مستخدمي تطبيق (صن شاين) سيحصلون على بيانات أكثر دقة عن حالة الطقس مما لو استخدموا أي مصدر آخر».
ويقول وصف التطبيق الجديد: «التنبؤ بالطقس أمر صعب. شركات خدمات بيانات الطقس التقليدية تستخدم الأقمار الصناعية التي يمكنها أن ترى فقط صورة كبيرة، في حين أن محطات رصد حالة الطقس متباعدة للغاية».
ولكن تطبيق «صن شاين» يتيح للمستخدم معرفة الطقس في المكان الموجود فيه، من خلال تبادل البيانات بين المستخدمين الموجودين في منطقة واحدة. ويضيف الوصف أن تطبيق «صن شاين» عبارة عن شبكة من ملايين الجوالات الذكية الموجودة على الأرض، تجمع معلومات الطقس من مستخدمي هذه الجوالات مباشرة، ثم يقوم بالتوصل إلى تحديد متوسط حالة الطقس بدرجة دقة عالية.
ويمكن اعتبار تطبيق «صن شاين» استثمارا في مستقبل التنبؤات بالطقس، حسب وكالة الأنباء الألمانية. فكلما زاد عدد الأجهزة التي تستخدم التطبيق زادت دقة التنبؤات، وبالتالي فالإمكانيات هنا غير محدودة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.