ثلاثة أشهر من العنف في تركيا منذ اعتداء سوروج

بدأ بهجوم انتحاري نفذه «داعش» قرب الحدود مع سوريا

ثلاثة أشهر من العنف في تركيا منذ اعتداء سوروج
TT

ثلاثة أشهر من العنف في تركيا منذ اعتداء سوروج

ثلاثة أشهر من العنف في تركيا منذ اعتداء سوروج

تشهد تركيا أعمال عنف خطيرة منذ الاعتداء الذي وقع في سوروج قرب الحدود السورية في 20 يوليو (تموز). وقتل أكثر من 150 شرطيا وجنديا منذ الاعتداءات التي نسبت إلى حزب العمال الكردستاني فيما تؤكد السلطات التركية أنها «قضت» على أكثر من ألفي عنصر من المجموعة المتمردة خلال عملياتها الانتقامية. وفيما يلي الأحداث الرئيسية في تركيا منذ ثلاثة أشهر كما أوردتها وكالة الصحافة الفرنسية:
* يوليو 2015:
20: اعتداء في سوروج يوقع 33 قتيلا ومائة جريح في صفوف ناشطين شباب في سبيل القضية الكردية، ونسبته السلطات إلى تنظيم داعش.
22: حزب العمال الكردستاني يتبنى قتل شرطيين عثر عليهما ميتين في منزلهما في جنوب شرقي البلاد، وصنفت العملية على أنها «عمل عقابي».
24: أنقرة تطلق «حربا ضد الإرهاب» بتأكيدها أنها تستهدف في الوقت نفسه المسلحين الأكراد وتنظيم داعش في سوريا. لكن عشرات الغارات الجوية التي تلت ذلك تركزت على المتمردين الأكراد.
بدء موجة اعتقالات استهدفت مناصرين لحزب العمال الكردستاني، وعناصر يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم داعش وناشطين من أقصى اليسار.
25: الجناح المسلح لحزب العمال الكردستاني يعلن أن «شروط الالتزام بوقف إطلاق النار (الساري منذ 2013) لم تعد متوافرة».
28: الرئيس رجب طيب إردوغان يعتبر أنه «من المستحيل» مواصلة عملية السلام مع الأكراد طالما أن متمردي حزب العمال الكردستاني يواصلون مهاجمة شرطيين وعسكريين.
* أغسطس (آب):
5: تركيا تعلن أنها ستطلق قريبا «حملة واسعة النطاق» ضد تنظيم داعش في شمال سوريا.
10: مقتل خمسة شرطيين وعسكري في هجمات نسبت إلى حزب العمال الكردستاني في جنوب شرقي الأناضول. مجموعة سرية من اليسار المتطرف تتبنى اعتداء على القنصلية الأميركية في إسطنبول.
19: مقتل ثمانية جنود في هجوم في محافظة سيرت (جنوب شرق) نسب إلى حزب العمال الكردستاني.
21: إردوغان يدعو إلى تنظيم انتخابات تشريعية مبكرة في 1 نوفمبر (تشرين الثاني).
* سبتمبر (أيلول):
7: مقتل 16 جنديا وإصابة ستة آخرين في كمين نصب في جنوب شرقي تركيا، حيث تقيم غالبية كردية.
8: الطيران التركي يقصف بكثافة مواقع حزب العمال الكردستاني في العراق. والجيش يقوم أيضا بتوغل بري. مقتل 14 شرطيا في هجوم بالمتفجرات في الشرق.
9: الحزب الرئيسي المؤيد للأكراد في تركيا يحذر من مخاطر «حرب أهلية» في البلاد بعدما كان هدفا لموجة أعمال عنف أججها استئناف المعارك بين الجيش والمتمردين.
10: نواب مؤيدون للأكراد في تركيا ينظمون مسيرة إلى مدينة جزيرة في جنوب شرقي تركيا الخاضعة لحظر تجول، لكن لم يسمح لهم بدخولها، ورفع حظر التجول في 12 سبتمبر.
17: أكثر من 10 آلاف شخص يتظاهرون في شوارع أنقرة للتنديد بـ«الإرهاب». وفي 20 من الشهر نفسه يشارك أكثر من مائة ألف شخص في تجمع لدعم إردوغان في إسطنبول تحت العنوان نفسه.
19: الطيران التركي يشن سلسلة غارات واسعة النطاق على معسكرات لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق، مؤكدا أنه قتل 55 مقاتلا على الأقل.
22: الوزيران المؤيدان للأكراد يستقيلان من حكومة تصريف الأعمال بسبب منطق «الحرب لدى السلطة».
* أكتوبر (تشرين الأول):
2: مقتل 17 شخصا يشتبه في أنهم مسلحون أكراد على أيدي القوات التركية في الساعات التي تلت فرض حظر التجول في مدينة سيلفان (جنوب شرقي الأناضول)، حيث تقيم غالبية كردية.
10: مقتل 86 شخصا على الأقل وإصابة 186 في تفجيرين أمام محطة القطارات الرئيسية في أنقرة، حيث كان يتوافد ناشطون من المعارضة للمشاركة في تجمع من أجل السلام قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات التشريعية.



روسيا: نريد رؤية سوريا «مستقرة» في أقرب وقت ممكن

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
TT

روسيا: نريد رؤية سوريا «مستقرة» في أقرب وقت ممكن

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)

أعلن الكرملين، الأربعاء، إنه يريد أن «يستقر الوضع في أسرع وقت ممكن» في سوريا بعد سقوط بشار الأسد. ودان الضربات التي نفذتها إسرائيل في البلاد، ودخول قواتها المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي: «نود أن يستقر الوضع في البلاد في أسرع وقت ممكن، بطريقة أو بأخرى»، مضيفاً أن «الضربات والتحركات في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة لا تسهم في ذلك».

وردّاً على سؤال عما إذا كان نفوذ روسيا ضَعُف بالشرق الأوسط بسبب سقوط الأسد، قال بيسكوف: «العملية العسكرية في أوكرانيا لها الأولوية»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

كما أكد الكرملين، الأربعاء، أن روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لموسكو. وقال بيسكوف: «نبقى على تواصل مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع في سوريا؛ لأن لدينا قاعدة (عسكرية) هناك، وبعثة دبلوماسية. والأسئلة المتعلقة بسلامة هذه المنشآت بالغة الأهمية».