انتفاضة «المدى» تتمدد فلسطينيًا.. وضغوط دولية لإيقافها

{عرب 48} على الخط.. وإسرائيل عاجزة أمام العمليات الفردية * {الرباعية} إلى رام الله لبحث التصعيد

شاب فلسطيني ملثم يلقي بالحجارة على جنود إسرائيليين في الضفة الغربية أمس (أ.ف.ب)
شاب فلسطيني ملثم يلقي بالحجارة على جنود إسرائيليين في الضفة الغربية أمس (أ.ف.ب)
TT

انتفاضة «المدى» تتمدد فلسطينيًا.. وضغوط دولية لإيقافها

شاب فلسطيني ملثم يلقي بالحجارة على جنود إسرائيليين في الضفة الغربية أمس (أ.ف.ب)
شاب فلسطيني ملثم يلقي بالحجارة على جنود إسرائيليين في الضفة الغربية أمس (أ.ف.ب)

في مؤشر على تمدد انتفاضة «المدى» فلسطينيا، دخل {عرب 48} ضمن المواجهات الدامية التي تعم الضفة وقطاع غزة، بينما عجزت إسرائيل أمام تسارع وتيرة الهجمات الفردية ومن بينها عمليتا طعن، قُتل خلالها منفذاها، ليرتفع عدد القتلى الفلسطينيين أمس إلى 6 أشخاص خلال الساعات الـ24 الماضية، في وقت تعرض فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس لضغوط دولية لوقف تدهور الأحداث، بينما تلقى تأكيدات من وزير الخارجية الأميركي جون كيري على «استمرار الجهود للحفاظ على التهدئة ووقف التصعيد».
وفي رام الله، أعلن أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن وفدا من اللجنة الرباعية الدولية على مستوى المندوبين لكل من الأمم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سيصل إلى رام الله للقاء عباس بعد غد الثلاثاء لبحث التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
وفي واشنطن، اعتبرت الولايات المتحدة عمليات الطعن التي نفذها أخيرا فلسطينيون في إسرائيل والأراضي الفلسطينية هجمات «إرهابية»، لكنها امتنعت عن استخدام المصطلح نفسه لتوصيف عملية طعن نفذها الجمعة الماضي شاب يهودي إسرائيلي ضد فلسطينيين وعرب 48.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي، ردا على سؤال في نهاية مؤتمره الصحافي اليومي عن عمليات الطعن الكثيرة التي نفذها في الأيام الأخيرة ناشطون فلسطينيون ضد إسرائيليين، إن واشنطن «تعتبر أعمال العنف هذه أعمالاً إرهابية».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.