البابا فرانسيس ينشئ صفحة على موقع «فيسبوك» للتواصل مع متابعيه

حسابه على «تويتر» بتسع لغات يتابعه أكثر من 12 مليون شخص

صفحة البابا فرانسيس على «فيسبوك»
صفحة البابا فرانسيس على «فيسبوك»
TT

البابا فرانسيس ينشئ صفحة على موقع «فيسبوك» للتواصل مع متابعيه

صفحة البابا فرانسيس على «فيسبوك»
صفحة البابا فرانسيس على «فيسبوك»

سيزيح الفاتيكان النقاب قريبا عن صفحة خاصة للبابا فرانسيس على موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي في إطار استراتيجيته لتوسيع وجود الكنيسة الكاثوليكية في وسائل التواصل الاجتماعي.
ويمتلك البابا بالفعل صفحات بتسع لغات مختلفة على موقع «تويتر» يتابعها أكثر من 12 مليون شخص. وفتح سابقه البابا بنديكت السادس عشر هذه الصفحات في ديسمبر (كانون الأول) 2012.
وقال موقع «إنسيدر» المتخصص بأخبار الفاتيكان «سيكون لفرانسيس قريبا صفحته الخاصة جدا على الشبكة الاجتماعية المفضلة في العالم. ويعمل الفاتيكان الآن على بعض الجوانب الفنية النهائية الخاصة بصفحة البابا على (فيسبوك) قبل أن تصبح مرئية للجمهور».
ولم يتسن الحصول على تعليق من الفاتيكان. وأضاف التقرير أن خبراء تكنولوجيا المعلومات يعملون على سبل منع ظهور «رسائل مسيئة أو غير لائقة» على صفحة «فيسبوك» الخاصة بالبابا قبل فتحه للجمهور. وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، قال فرانسيس إن الإنترنت «تتيح إمكانات هائلة للقاء والتضامن».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.