انطلاق الدورة الـ26 لصالون الشباب في مصر

يفتتحه وزير الثقافة بمشاركة 149 فنانًا شابًا

انطلاق الدورة الـ26 لصالون الشباب في مصر
TT

انطلاق الدورة الـ26 لصالون الشباب في مصر

انطلاق الدورة الـ26 لصالون الشباب في مصر

تنطلق اليوم فعاليات الدورة الـ26 لصالون الشباب المصري، ويشهد حفل الافتتاح حلمي النمنم وزير الثقافة المصري، يرافقه د. حمدي أبو المعاطي رئيس قطاع الفنون التشكيلية، وقوميسير عام هذه الدورة الفنان خالد زكي، والفنانون أعضاء لجنة الفرز ولجنة التحكيم ولفيف من الفنانين والنقاد والصحافيين.
ويعد صالون الشباب إحدى أهم أسواق التجريب المفتوحة أمام الفنانين الشباب في مجال الفن التشكيلي في مصر، وشهد منذ تأسيسه على يد الفنان د. أحمد نوار في عام 1989 ميلاد كثير من الفنانين الذين أصبح لهم دور فاعل في الوسط الثقافي المصري.
ويشارك في هذه الدورة 149 فنانا شابا دون الخامسة والثلاثين بنحو 166 عملاً فنيًا في مجالات «التصوير – التصوير الضوئي – الغرافيك – الخزف – الرسم – النحت – التجهيز في الفراغ – الكومبيوتر غرافيك – البيرفورمانس – الرسوم المتحركة – الفيديو آرت».
وفي كلمته بكتالوغ الصالون قال حلمي النمنم: «إن صالون الشباب يعد إحدى المبادرات الثقافية البارزة في مصر، ومن خلالها يمكن للمهتمين والباحثين والمُنظرين الوقوف على توجهات وتطلعات هذه الفئة العمرية وعلاقتها بالمجتمع المحلي وكذا العالمي.. وإن دورته الـ26 تأتي وقد عظم حجم تحديات العولمة الثقافية، واستعرت هجمات لأفكار راديكالية متطرفة كادت أن تهدد هويتنا وثقافتنا المصرية.. ولعل الدور الأهم في مجابهة هذه التحديات يقع على عاتق الشباب الذين أثبتوا بالفعل أنهم على قدر المسؤولية، ولاح بفضلهم في الأفق أملاً نحو تنمية إنسانية حقيقية».
ومن جهته قال د. حمدي أبو المعاطي: «إنه منذ انطلاق الصالون وينتظر شباب الفنانين هذه المسابقة لإخراج طاقاتهم الإبداعية ومواهبهم، فبالنسبة إليهم هو طاقة الأمل الدافعة لخوض غمار التجربة الإبداعية الخاصة بثقة وثبات بعد عرضها في هذا الحدث الحافل بالتنافسية على مستويات الفكر والموهبة والأسلوب والتقنية والتكنيك وغيرها، فيضيف إليهم ويصقل ما لديهم من موهبة».
كما تمنى الفنان خالد زكي قوميسير عام الصالون أن تخرج الدورة في أفضل صورة تلبي تطلعات شباب الفنانين، وقد حرص على ألا تحمل تيمة محددة، كعنوان لهذه الدورة، إيمانا بأن لكل فنان عالمه الخاص الذي يعبر عنه ويحمل شخصيته الفنية..
وأشار زكي إلى أن إجمالي المتقدمين بلغ 547 فنانا تقدموا بـ666 عملا، وقد تم فرز هذه الأعمال بمنتهى الحيدة والشفافية لضمان المستوى المأمول من خلال لجنة الفرز والاختيار التي تشكلت برئاسة أ.د. أحمد عبد الكريم وعضوية أ.د. السيد قنديل، ود. عمر عبد الظاهر، ود. هاني فيصل، والفنان أشرف رسلان، والفنان خالد السماحي، والناقد د. سامي البلشي.
وتجدر الإشارة إلى أن لجنة تحكيم هذه الدورة ضمت أ.د. أحمد رجب صقر (رئيسًا) وعضوية: أ.د.محمد إسحق - أ.د. خالد سرور – أ.د. هويدا السباعي – د. فتحي عبد الوهاب – د. وئام المصري.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.