سجلت أسعار المعادن الصناعية في الأسواق العالمية ارتفاعا كبيرا أمس الجمعة بعد إعلان شركة المعادن السويسرية العملاقة جلينكور اعتزامها خفض إنتاجها من الزنك بمقدار 500 ألف طن سنويا لدعم مستويات الأسعار.
وصل سعر الزنك إلى 1830 دولارا للطن وهو أعلى مستوى له منذ 4 أسابيع، وذلك بعد فترة تراجع أسعار المعادن الصناعية نتيجة المخاوف بشأن تداعيات تباطؤ وتيرة نمو الاقتصاد الصيني.
وبحسب البيانات الصادرة عن «المجموعة الدولية لدراسة سوق الرصاص والزنك» التابعة للأمم المتحدة فإن حجم تخفيض إنتاج «جلينكور» من الزنك يعادل نحو 7.3 في المائة من إجمالي الإنتاج العالمي من هذا المعدن العام الماضي. يأتي ذلك فيما قالت شركة جلينكور في مقر رئاستها بمدينة بار «السبب الرئيسي لخفض الإنتاج هو الحفاظ على قيمة احتياطيات جلينكور في باطن الأرض، في ظل انخفاض أسعار الزنك والرصاص وهي الأسعار التي لا تعكس القيمة الحقيقية لهذه الموارد النادرة».
وأضافت أن قرار خفض الإنتاج سيؤدي أيضا إلى خفض العمالة في مشروعاتها في أستراليا وكازاخستان وبيرو.
وقد ارتفعت أسعار الرصاص والنحاس والفضة أيضا. يأتي ذلك فيما كتب محللو مجموعة كوميرتس بنك المصرفية الألمانية أن الخفض المقرر لإنتاج الزنك سيؤثر أيضا على إنتاج الرصاص والفضة لأن هذه المعادن ترتبط بالزنك.
يذكر أن الزنك أحد أهم المعادن الصناعية، حيث يستخدم في إنتاج الطلاء المضاد للتآكل ويستخدم كمادة خام في إنتاج ألواح النحاس ومنتجات حماية البشرة من أشعة الشمس.
ارتفاع أسعار المعادن بعد قرار شركة «جلينكور» العملاقة خفض إنتاجها
لدعم مستويات الأسعار عالميًا
ارتفاع أسعار المعادن بعد قرار شركة «جلينكور» العملاقة خفض إنتاجها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة