عسيري: لم نستهدف تجمعًا في ذمار.. وما حدث {تصفية حسابات} حوثية

قال لـ {الشرق الأوسط} : إن المتمردين خسروا محافظات وفقدوا إمكاناتهم ونقلوا معركتهم إلى الإعلام

العميد ركن أحمد عسيري
العميد ركن أحمد عسيري
TT

عسيري: لم نستهدف تجمعًا في ذمار.. وما حدث {تصفية حسابات} حوثية

العميد ركن أحمد عسيري
العميد ركن أحمد عسيري

أكدت قوات التحالف العربي أمس، أن طائراتها الجوية لم تحلق فوق سماء محافظة ذمار مساء أول من أمس، وذلك بعد أنباء عن مقتل 13 شخصا على الأقل في استهداف حفل زفاف في محافظة ذمار (جنوب غربي اليمن)، مشيرة إلى أن التحالف لم يثبت لديها حتى الآن صحة الحادثة، وأن الحكومة اليمنية الشرعية، هي المصدر الرئيسي الذي يتحدث عن ذلك.
وأوضح العميد ركن أحمد عسيري، المتحدث باسم قوات التحالف، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي لـ«الشرق الأوسط»، أن العمليات الجوية المستمرة في سماء اليمن، لم تحلق فوق محافظة ذمار مساء أول من أمس، وأن قوات التحالف العربي، ليست من استراتيجيتها استهداف المدنيين والسكان، مهما كان الأمر، مشيرًا إلى أن ما سمعنا عنه من وقوع حادثة في ذمار، لم يثبت لدينا حتى الآن صحة الأنباء عنه، وطالبنا بالدلائل والقرائن.
وقال المتحدث باسم قوات التحالف العربي في اتصال هاتفي، إن الحكومة الشرعية، فندت حادثة ذمار، وهي عبارة عن قتال داخل المحافظة، بين الميليشيات الحوثية، وبعض الجماعات اليمنية، حيث إن ذمار منطقة غير حاضنة للحوثيين وليست لهم، الأمر الذي نتج عنه هذا القتال، مشيرًا إلى أن القتال ربما امتد إلى تجمع، ولا نستطيع أن نحدد نوع التجمع، لأن التحالف لم يكن على الأرض في ذلك الموقع.
وأكد المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، أن المصداقية في تلك الحوادث، نأخذها من الحكومة الشرعية اليمنية، الذي تتواجد على الأرض في الوقت الحالي، مشدد على الهيئات والمنظمات الحقوقية التواصل مع الحكومة اليمنية، لتشكيل لجان محايدة، من أشخاص مختصين في التسليح، لتحديد بقايا نوعية السلاح المستهدف في الحوادث الشائعة التي تتهم فيها قوات التحالف.
وأضاف: «التحالف يرحب بأي لجنة دولية تحقق في الحوادث، أما أحاديث التنظير التي يتحدث بها بعض المنظمات من مكانهم في الدول الغربية، فكلام لا يخدم الشعب اليمني، ولا يخدم أيضًا قضيتهم».
وأشار العميد عسيري إلى أنه ليس كل حادث انفجار يحدث في المحافظات اليمنية، ينسب إلى قوات التحالف العربي، حيث وقع حادث قبل أيام عبارة عن انفجار سيارة مفخخة في أحد منازل الحوثيين، كانوا يجهزونها للاستخدام في عملية تفجير، وأعلن عنها الناطق باسم الجيش اليمني، وتساءل عسيري، هل نقول: إن التحالف استهدف هذا المنزل؟
وذكر المتحدث باسم قوات التحالف، أن المواطن العادي لا يمكن أن يفرق بين مصدر الانفجار إن كان من قوات التحالف أو صواريخ الحوثيين، حيث كانت الميليشيات الانقلابية، تسقط صواريخها في الأحياء السكنية في صنعاء، ولا أحد يعلم من السكان أي مصدر هذه الصواريخ.
وأكد المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، أن وتيرة الشائعات، بدأت تزداد خلال الفترة الماضية من قبل الانقلابيين، حيث إنهم يهزمون في الميدان، وخسروا عددا من المحافظات بعد أن حررتها قوات التحالف العربي بالتنسيق مع المقاومة والجيش الوطني، وافتقد الحوثيون إمكاناتهم، وبالتالي نقلوا معركتهم من على الأرض إلى وسائل الإعلام في نشرهم الشائعات، التي تهدف إلى التغطية على الخسائر التي فقدوها منذ بداية عاصفة الحزم في أواخر مارس (آذار) الماضي.
وقال المتحدث العميد عسيري، إن عمليات قوات التحالف العربي المختلفة الجوية والبرية والبحرية، لا تزال تسير بنفس الوتيرة، وحققت النتائج واحدة تلو الأخرى، وأن العمليات في جنوب اليمن، وحماية المدنيين لا تزال تعمل حتى الآن، وكذلك حماية الإغاثة الإنسانية التي تصل إلى اليمن، بكافة وسائلها.
وأضاف: «حماية الإغاثة الإنسانية والطبية والغذائية، مستمرة في اليمن، والسفن تصل باستمرار إلى الموانئ، حيث وصلت اليوم (أمس)، ست سفن إغاثية إلى ميناء الحديدة، و12 سفينة إلى ميناء عدن، وبلغ عدد التصاريح حتى اليوم، 1970 تصريحا، ما بين وسائط برية وبحرية وجوية، تضمنت مختلف العمليات الإنسانية، وكذلك الإغاثية، وأيضا إجلاء الرعايا».
وأشار المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي إلى أن قوات التحالف العربي، حققت تقدما كبيرا في المناطق الجنوبية في عملية التطهير من الألغام، وذلك بعد توفر الإجراءات الكافية من التخلص منها، فيما نعمل على تطهير أيضا مأرب من الألغام، حيث إن الجيوش المحترفة النظامية، لديها خرائط من الألغام، لكن هذه الميليشيات تعمل على رمي الألغام بشكل عشوائي، الأمر الذي يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعامل معها.



ولي العهد السعودي يستقبل المهنئين بشهر رمضان

ولي العهد السعودي يستقبل المهنئين بشهر رمضان
TT

ولي العهد السعودي يستقبل المهنئين بشهر رمضان

ولي العهد السعودي يستقبل المهنئين بشهر رمضان

استقبل الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في قصر اليمامة بالرياض، مفتي عام المملكة والأمراء، والعلماء والوزراء وجمعاً من المواطنين، الذين قدموا للسلام عليه والتهنئة بحلول شهر رمضان المبارك.

وصافح الأمير محمد بن سلمان المهنئين وبادلهم التهنئة بالشهر الفضيل، سائلاً الله أن يتقبل من الجميع صيامهم وقيامهم وصالح أعمالهم، وأن يديم على البلاد أمنها واستقرارها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

حضر الاستقبال الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير تركي بن فيصل بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز، والأمير منصور بن سعود بن عبد العزيز، والأمير فهد بن عبد الله بن محمد، والأمير خالد بن سعد بن عبد العزيز، والأمير سعود بن مساعد بن عبد العزيز، والأمير سعد بن فيصل بن سعد الأول بن عبد الرحمن، والأمير خالد بن مساعد بن عبد الرحمن، والأمير بندر بن مساعد بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن محمد بن عبد العزيز، والأمير الدكتور عبد الرحمن بن سعود الكبير، والأمير سعد بن فهد بن محمد بن عبد العزيز، والأمير خالد بن سعد بن فهد، والأمير محمد بن مشاري بن عبد العزيز، والأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير دولة عضو مجلس الوزراء، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز، والأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، والأمير تركي بن فهد بن جلوي، والأمير نواف بن محمد بن عبد الله، والأمير فيصل بن بندر بن خالد بن عبد العزيز، والأمير الدكتور سعود بن سلمان بن محمد، والأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد، والأمير فيصل بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير الدكتور محمد بن سلمان بن محمد، والأمير خالد بن سعد بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير فهد بن محمد بن سعود الكبير، والأمير أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير يوسف بن مساعد بن عبد العزيز، والأمير خالد بن سعود بن خالد، والأمير خالد بن فيصل بن تركي، والأمير بندر بن سعود بن محمد، والأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن بندر بن عبد العزيز، والأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد، والأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سعد بن محمد بن سعود بن عبد الرحمن، والأمير الدكتور عبد العزيز بن سطام بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير عبد العزيز بن عبدالإله بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن تركي بن عبد العزيز المستشار في الديوان الملكي, والأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز، والأمير بندر بن خالد بن فيصل بن عبد العزيز المستشار في الديوان الملكي، والأمير فهد بن سعد بن عبد الله محافظ الدرعية، والأمير خالد بن تركي بن فيصل بن تركي الأول بن عبد العزيز، والأمير عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز، والأمير محمد بن خالد بن عبد الله بن فيصل بن عبد العزيز، والأمير تركي بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، والأمير فهد بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير سعود بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير نواف بن سعد بن عبد الله، والأمير فيصل بن تركي بن فيصل بن تركي الأول بن عبد العزيز، والأمير نايف بن ممدوح بن عبد العزيز, والأمير منصور بن محمد بن سعد الثاني بن عبد الرحمن، والأمير فيصل بن تركي بن ناصر بن عبد العزيز، والأمير سعد بن عبد الرحمن بن سعد الثاني بن عبد الرحمن، والأمير فهد بن فيصل بن عبد العزيز بن فيصل بن عبد العزيز بن سعود، والأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز، والأمير نايف بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير بندر بن مقرن بن عبد العزيز، والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، والأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز, والأمير محمد بن منصور بن متعب بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل بن عبد العزيز وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والأمير بندر بن فيصل بن بندر بن عبد العزيز مساعد رئيس الاستخبارات، والأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، والأمير فهد بن محمد بن سعد بن عبد العزيز محافظ الخرج، والأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير مشعل بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير سلمان بن محمد بن نواف بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن فيصل بن عبدالمجيد بن عبد العزيز، والأمير سعد بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير مشهور بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير سعود بن هذلول بن عبد العزيز، والأمير تركي بن عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز، والأمير عبد المجيد بن عبد الإله بن عبد العزيز، والأمير عبد الله بن عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن عبد العزيز بن هذلول بن عبد العزيز، والأمير راكان بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن أحمد بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير الدكتور خالد بن عبد الله بن مقرن، والأمير فيصل بن عبد الله بن مشاري، والأمير الدكتور نايف بن ثنيان بن محمد، والأمير ممدوح بن سعود بن ثنيان، والأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين نائب وزير الحرس الوطني المكلف، والأمير خالد بن عبد العزيز بن محمد بن عياف، والأمير عبد الرحمن بن محمد بن عياف نائب وزير الدفاع، والأمير فيصل بن عبد العزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض.