قمر صناعي أميركي - ياباني لمراقبة هطول الأمطار في العالم

قمر صناعي أميركي - ياباني لمراقبة هطول الأمطار في العالم
TT

قمر صناعي أميركي - ياباني لمراقبة هطول الأمطار في العالم

قمر صناعي أميركي - ياباني لمراقبة هطول الأمطار في العالم

أطلق قمر صناعي لأبحاث الطقس جرى تطويره بالتعاون بين وكالات الفضاء الأميركية واليابانية، إلى الفضاء في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الجمعة) وذلك لمراقبة هطول الأمطار والثلوج على مستوى العالم.
وانطلق الصاروخ «إتش - 2 إيه» حاملا القمر الاصطناعي من مركز تانيغاشيما الفضائي في جنوب اليابان الساعة 03:37 صباحا بالتوقيت المحلي (18:37 من مساء الخميس بتوقيت غرينتش). وانفصل القمر الصناعي عن الصاروخ بعد
نحو 16 دقيقة بعد ذلك، حسبما أفادت وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (جاكسا).
وذكرت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) أن القمر الصناعي البالغ ارتفاعه 5.6 مترا ويصل وزنه إلى أربعة أطنان، وهو عبارة عن مهمة مشتركة بين وكالتي «جاكسا» و«ناسا»، سيرسم خريطة لهطول الأمطار في العالم كل ثلاث ساعات.
وأنفقت اليابان 25.6 مليار ين (25 مليون دولار) على المشروع، بينما بلغ إسهام «ناسا» نحو 93 مليار ين.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.